أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عوني حدادين - اعلان الحرب














المزيد.....

اعلان الحرب


عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 2562 - 2009 / 2 / 19 - 08:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اعترف انني شاركت كل الاحرار فى العالم الفرحه عندما انزاح وسقط نظام شاه ايران انذاك وجاءت الثوره الايرانيه على اساس انها ثورة تحرر وطني من النظام الفاسد والامبريالي حتى الاحزاب الشيوعيه ايدت وتعاطفت مع الثوره رغم انها تختلف معها ايديولوجيا --وجاءت الحرب مع العراق وانقسم العرب عربان من مؤيد الى معارض للعراق اما امريكا فكانت تمول الجبهتين -- لزوم الشغل (والبزنس) ولنعترف كذالك ان ايران لها مصالح فى المنطقه وتمتلك اوراق عديده ما علينا الان) اقول ان هناك جولات وصولات ومباحثات على كل المستويات عربيا اليوم وتشكل المباحثات الامنيه والعسكريه محورها --- اقول لم تتفق الدول العربيه وبهذه السرعه للمصالحه او الحوار الجماعي او اخذ موقف وطني عندما احرقت غزه ودنس الشرف العربي -- كذالك ما علينا الان -- العصفوره تقول ان هذه المباحثات هى للوقوف على ايه لااعرف الى هذه اللحظه وتحمل المسؤوليه ( و يا ساتر) فى اطماع ايران فى المنطقه السؤال الذي يطرح نفسه ومهما قيل ويقال ان ايران تغمز بعين التوسع والتشيع فى العالم العربي على غرار العراق وان الحبل على الجرار كما يقال---هل سندخل بحرب مع ايران بدل اسرائيل وهل هناك مؤامره امريكيه اسرائيليه لضرب ايران بيد عربيه وهل سنخلق مبررات كما حصل مع العراق ايقاف ايران اذا كان لها احلام واطماع كما يقال هو العمل معها على ارضيه واحده وقواسم مشتركه واحده وهو المقاومه للمشروعين الامريكي والاسرائيلي والانحياز للمشروع الفلسطيني على اساس الدوله المستقله والقرار المستقل بدل ان تتحول لدوله معاديه وبدل ان نتسول السلام والطعام من الاخرين علينا جر ايران الينا لتصبح قضية فلسطين المشروع الاساسي وبدل ان تحول هذه القضيه او تحولها بعض الدول الى قضية تهدئه او فتح معابر وغيرها فقط يجب علينا ان نحدد الاولويات مع ايران على اعتبارها انها دوله اسلاميه مهمه والتخلص من الهواجس والمؤامرات الوهميه عندنا وعندهم ام الشرط الاخير فهو ان نقطع الطريق على الذين يتبجحون بان الاقليه الشيعيه فى العالم العربي فى خطر وحقوقها مهضومه بان نعطي الاقليه الشيعيه كل الحريه فى العباده والحركه والمشاركه السياسيه وهذا يحصل عندما تكون مؤسساتنا العربيه قويه وديمقراطيه وجبهتنا الداخليه متينه واعطاء الحريه هو الضمان لنا من التخريب الخارجى وكما قطع العرب المسيحيين على امريكا وغيرها بتبجحهم بحقوق الاقليات المسيحيه واعلنوها بكل وضوح انهم سواسيه فى البلدان الاسلاميه لهم حقوق وعليهم واجبات فان الشيعه هم الذين سيقطعون على ايران نفسها وهم التوسع او خلق مبررات الحقوق المنقوصه



#عوني_حدادين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو الاردني
- من يعترف بمن
- رئيس الوزراء وزير
- شكرا لكم
- دول المماطله
- استنفار فى البيت الابيض
- KICK HIM OT
- الله ليس حدادا
- شعب الاستثناء
- الاحذيه الشيوعيه
- الكلاب
- الساحر الساخر
- سنة ابى البرك
- التياسه


المزيد.....




- الرهبان الكمبوديون يكرمون قتلى الاشتباكات الحدودية مع تايلان ...
- -الأوقاف السورية- تعلّق على فيديو السيارة في الجامع الأموي
- منظمتان يهوديتان أمريكيتان: احتلال غزة بالكامل سيؤدي إلى خسا ...
- منظمتان يهوديتان أمريكيتان: احتلال غزة بالكامل سيؤدي إلى خسا ...
- حاخام يهودي: ندمت لتأخري في وصف ما يجري في غزة بالإبادة
- كيف يدان اليهودي إذا نطق بالإبادة في غزة؟
- دول عربية وإسلامية ترفض سيطرة إسرائيل على غزة
- فيديو يثير الغضب.. شخص يتجول بسيارة داخل الجامع الأموي
- لجنة وزارية عربية وإسلامية ترفض خطة إعادة احتلال قطاع غزة
- وفاة جمال الدين بودشيش شيخ أكبر طريقة صوفية بالمغرب


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عوني حدادين - اعلان الحرب