أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عوني حدادين - شكرا لكم














المزيد.....

شكرا لكم


عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 2540 - 2009 / 1 / 28 - 00:43
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد ان توقفت الحرب -- علينا ان نعلن وقبل ان تداهمنا حالة النسيان ولاننا الشعب الوحيد الذي ينسي بسرعه فذاكرته تخونه ولا تخونه دائما للمحيطين به فيتذكر اول طوشه له مع حماته واقاربه وزوجته ووالد زوجته -- قلت قبل ان ننسي يجب ان نوجه التحيه والشكر والعرفان لكل الزعماء العرب فردا فردا من دول الاعتدال الى دول الممانعه ودول الاعتصامات والهتافات على مواقفهم المشرفه والبطوليه اثناء احراق غزه وعلى دعمهم السخي والغير معقول هذه المره لاعادة ما خربته الحرب وقد اثبتت الاحداث انه (ينشد بهم الظهر ) وانهم وقفوا وقفة رجل واحد بوجه العدوان هذه الوقفه سيتذكرها والد الخمسة وردات الشهداء والاطفال الذين ماتوا وحيدين لاهلهم من جراء القصف الفسفوري الاسرائيلي هذا الورع والحنان المفاجئ للزعماء العرب ورغم اختلافاتهم فانهم توحدوا وتسابقوا فى مؤتمرات وقمم - قمه تنطح قمه واجتماعات متواصله حتي شغلوا الناس بمواكبهم وبابتساماتهم وقبلاتهم وكلماتهم وخطبهم الناريه حتي خرجوا علينا بهذا السخاء المالي الذي عمد ببيان ختامي يحفظه الشعب الفلسطيني عن ظهر قلب منذوا اول قمه لهم -ولاول مره تتعطل ذاكرتي وافقد اعصابي من هذا الكم الهائل من البيانات الورديه-- وتصريح وراء تصريح واخبار عاجله حتي ظننت ان اسرائيل اندحرت وبعد ان صحيت وجدت بياناتهم وهميه ووضعوا الهبه الماليه معومه بين السلطه وحماس وما بين حانا ومانا ضاعت لحانا وضاعت قضيتنا فى مهب الريح والاموال وما بين من هو الاحق فى استلام التبرعات -حماس او فتح وحتي لا ننشغل با الشهداء و ننشغل با الاموال -- وحتي لا تعود حليمه على عادتها القديمه بين السلطه(1 ) والسلطه (2 ) وتصل الدماء الى الركب مره اخري فى فلسطين بين اخوة السلاح اقترح ان نرمي هذه الاموال والتبرعات با الطائرات فوق رؤوس الناس فى غزه كما كانت اسرائيل ترمي عليهم قنابل الموت فهذا موت وهذا موت اخر -- وزداد خوفي الان اكثر من كثرة القمم واخاف ان فى الافق تلوح مؤامره اخري ينتظرها الشعب الفلسطيني ولاننا وحين نتسول السلام عبر قنوات غير عربيه وحين بصدر قرار فى القبض على البشير قبل القبض على قادة العدوالصهيوني يصبح العالم غير امن وغير عادل -- واخيرا شكرا لكم لقد كفيتم ووفيتم فخذوا اموالكم ورحلوا عنا وليحمي الله الشعب الفلسطيني من قممكم وقرفكم



#عوني_حدادين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دول المماطله
- استنفار فى البيت الابيض
- KICK HIM OT
- الله ليس حدادا
- شعب الاستثناء
- الاحذيه الشيوعيه
- الكلاب
- الساحر الساخر
- سنة ابى البرك
- التياسه


المزيد.....




- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- الذكاء الاصطناعي يختار أفضل 10 نجوم في تاريخ الفنون القتالية ...
- شباب سوق الشيوخ يناقشون الكتب في حديقة اتحاد الأدباء
- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عوني حدادين - شكرا لكم