أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عوني حدادين - الاحذيه الشيوعيه














المزيد.....

الاحذيه الشيوعيه


عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 2497 - 2008 / 12 / 16 - 08:00
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما دخل الزعيم السوفيتي خرتشوف الى الامم المتحده والمعروف عنه تشدده ومعادته للامبرياليه الامريكيه والصهيونيه وصديق العرب وكل القوي الوطنيه المعاديه للاستعمار والصهيونيه وطرق طاولة الامم المتحده بحذاءه لوقف العدوان الثلاثي على مصر كانت هذه الحادثه نادره واعلان ان السوفييت قادرين على قلب الطاوله - اذ لم يوقف العدوان -- وفعلا اوقفو عدوانهم اما حادثة الصحفي منتظر اختصرت بان الشعب العراقي والعربي لا يرحب بهذه الزياره وهو مجرم حرب وهذا الغضب هو غضب الشعب العربي وموقف حضاري ويحدث فى امريكا اسواء من ذالك ودخل الصحفي التاريخ كما دخل خرتشوف لان كلاهما يعبر عن غضب الجماهير والفقراء والكادحين والمتضررين من الاحتلال وهذه الحادثه ستكون لها مجال للتندر على الرئيس الغير محبوب - حيث سارعت احدي الشركات الكبري الامريكيه لصناعة الاحذيه باا لشروع بتصنيع احذيه اطلق عليها حذاء المنتظر كذلك قامت شركات الاحذيه بترويج احذيه فى عيد الميلاد سيكتب عليها حذاء بوش للعيد - احدي الشركات طالبت عائلة منتظر جميع الاحذيه الموجوده عنده وستدفع له مبالغ طائله من جهه اخري اقتحم الجيش الامريكي واعوانه بيت الصحفي وقاموا بسرقة الاحذيه الموجوده هناك واعتروها اسلحه خفيه ونائمه -- على وزن اسلحه كيماويه -- دخلت شركات امريكيه وعراقيه منافسه ضاريه على التسميه وهو من الاحق فيها بوش او منتظر فى الاردن قالت عجوز فى التسعينات من عمرها انها تذكرت ان زمان كنا نقول ان فلان ولد او فلان توفي فى يوم الثلجه الكبيره سنقول اليوم ان فلان توفى فى يوم ضربة بوش با الحذاء يعني سيدخل بوش التاريخ من اوسخ ابوبه --- وكل عام ونت بحذاء --وما دام الصحفي شيوعي وخرتشوف كذلك سيكون الحذاء من صناعه روسيه ..



#عوني_حدادين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلاب
- الساحر الساخر
- سنة ابى البرك
- التياسه


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عوني حدادين - الاحذيه الشيوعيه