أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عوني حدادين - دول المماطله














المزيد.....

دول المماطله


عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 2528 - 2009 / 1 / 16 - 09:32
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد اختلطت علي الامور واصبحت لا افرق ما بين الملح والسكر رغم ان كليهما ابيض-- واختلطت علي حتي التسميات والالقاب فمثلا دول الممانعه فكانت فى السابق دول المعارضه والصمود والتصدي ودول الاعتدال الدول الرجعيه-- واقنعت نفسي انها تسميات لها علاقه با العولمه -وحتي الامن القومي التى نتشدق به ليلا نهارا هو كلام طنان رنان لا افهم منه شي هل هو حفظ امن الانظمه ام هو صد العدوان اذا اعتدت دوله اجنبيه علينا وهل يصبح الامن القومي امن اممي وعالمى يجب ان نلجاء للامم المتحده - سؤال يورقني دائما هل دول الممانعه تلعب على دغدغة مشاعرنا وهل اللوم على الدول المعتدله هو العذر الاقبح من ذنب فمثلا ضربت سوريا اكثر من مره من اسرائيل وقالت سيكون الرد فى الوقت المناسب - حلقت الطائرات الاسرائيليه فوق قصر الاسد وقلنا سياتي الرد فى الوقت المناسب حرقت لبنان وقالوا سياتي الرد فى الوقت المناسب دمر العراق بمساعدة دول المماطله وقلنا اختلاف مع النظام فصدقنا واكلنا هواء وقلنا الوقت غير مناسب لا زالت غزه تحترق من القصف ولا زلنا نتخاذل ولا جديد -- لدي العروبه --نظل نفاخر با مجادنا وانتصاراتنا العتيده والعديده ونخترع شعارات واتهامات ما انزل منها من سلطان من الانبطاح الى التخاذل الى العماله والخيانه مفردات عربيه اصيله لا يمكن سرقتها او السطو عليها -- كما سطت اسرائيل قبل ايام على اسم الجولان المحتل لتصنع منه الخمور سطت على الارض لا يهم اما ان يتحول الموضوع الى جد فهذا اضحكني حيث احتجت سوريا لدي الامم المتحده على توزيع اسرائيل خمور انتجت فى الجولان كهدايا لموظفي الامم المتحده هذا الاحتجاج جاء اقوي من احتجاج سوريا وعدم حضورها جلسة مجلس الامن لمناقشه اوضاع غزه مما ادي الى ارباك فى اروقة الامم المتحده حيث قالت مندوبة اسرائيل واسمها الذي اعجبني ميريت كوهين وهى من جماعة العميل كوهين الذي اعدمته سوريا قالت كوهين ان الجولان جزء لا يتجزا من دولة اسرائيل وان الخمور المنتجه هناك هى من افخر الانواع بدوره بشار الجعفري مندوب سوريافى الامم المتحده قال ان هذا السلوك استفزازي ومشين وقد نفتح ملفات اخري لانتهاكات اسرائيل وسطوها على التراث العربي-- لي صديق فى الامم المتحده قال لى الاوضاع لا تحتمل بين سوريا واسرائيل وقد تفتح سوريا ملفات عديده منها سطو اسرائيل على سرقة التبوله والفلافل وبعض الاطرزه التراثيه العربيه وهذه السرقه للتراث العربي محاوله فاشله للعدو وسنتصدي لها امام العالم ومن جهه اخري قامت سوريا بتقديم اوراق بعض صناعاتها امام هيئه للامم التحده لضمان عدم الاعتداء عليها فى المستقبل وهي صناعة الملابس السريه الداخليه للنساء ام التصدي والصمود فهو مدخور ليوم اخر يعني مثل المثل -- قرشك الابيض ليومك الاسود صديقي يقول شو فى اسود من هيك اوضاع للرد فى المكان والزمان المناسب



#عوني_حدادين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استنفار فى البيت الابيض
- KICK HIM OT
- الله ليس حدادا
- شعب الاستثناء
- الاحذيه الشيوعيه
- الكلاب
- الساحر الساخر
- سنة ابى البرك
- التياسه


المزيد.....




- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عوني حدادين - دول المماطله