استنفار فى البيت الابيض

عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 2521 - 2009 / 1 / 9 - 09:05
المحور: كتابات ساخرة
    

فى جو من الحزن والاسى نعت عشيرة(البووشه)ونيابة عنهم الرئيس بوش وصاحبة الصون والعفاف السيده الاولى لورا الهره الاولى التى قضت عن عمر يناهز 18 سنه قضتها فى اعمال اللهو واللعب والنط من كرسي الى كرسي الى استمتاع العائله- وجاء فى البيان الصادرعن البيت الابيض والذي تناقلته الانباءان الرئيس والسيده الاولى وابنتيهما باربارا وجينيا الله يحفضهم حزينون جدالرحيل القطه المعروفه باسم (انديا)وحتى لايكون الاسم شبهه ويزعلو اخوانا الهنود هو اسم لقب لاعب كرةالمضرب الامريكي ايتديو واضاف البيان ان القطه كانت عضوا محبوبا عند العائله لنحو عقدين من الزمن -- ستفتقدها احد اسباب الوفاة كما تناقلتها الوكالات هو الشيخوخه واحد المطلعين على احوال السيده القطه قال ان السنوات الاخيره كانت مكتئبه ومحبطه ولا تطيق الاقتراب من احد وكانت على صدام مع الاخوه الكلبين بارني وبندلي هذه الخساره الكبيره لعائلةبوش فاني ادعو لتنكيس الاعلام السوداء فى الدول العربيه حداد وحزن على القطه خاصه فى هذه الايام وتضامن مع قطط بلادنا وادعوا الخيرين للتبرع لنصب تمثال لها امام البيت الابيض -- وللعلم فقط هناك فروق كثيره بين قطط بلادنا وقطط امريكا والمقارنه هى غيض من فيض فقطط امريكا تحترم من الكبير والصغير ويجب التحدث معها با ستمرار حتي لا تصاب با احباط لها ادواتها الخاصه للغسيل والاكل واطعمه خاصه ومواعيد النوم واللعب - ومستشفيات مجهزه بكل شي حتي يصل للمستشفي تبرعات للدم وهي للعلم مستشفيات احدث واكثر تطور من مستشفيات القطط فى غزه -- قططنا تعاني من اهمال وتقتل ولا يذكرها احد با المحاسن لذا ادعو من الاستفاده من خبرات امريكا فى العنايه با الحيوانات -- اللعنه نزار قباني قال اخجل على حماقتي هذه --- امام احزان الوطن واقول اخجل على مقارنتي هذه امام احزان غزه -- اما بيانى هو المجد والخلود للشهداء الاحياء والاموات منا

#عوني_حدادين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل