رئيس الوزراء وزير

عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 2545 - 2009 / 2 / 2 - 06:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الطوفان الذي احدثه اوباما فى التغير الاجتماعي السياسي بان الرجل المناسب با الضرورى فى الكان المناسب وان البشر سوسية كسنان المشط ولا فرق بين اعرابي واعجمي الا با العمل فقد صوت لاوباما الابيض والاسود والغني المؤمن باالتغير والفقير الذي يحتاج لهذا التغير --لن تصل رياح التغير الى عالمنا العربي بهذه السهوله فنحتاج الى تراكمات با القطعه حتى نتغير -- السؤال الذي يورقني دائما وهو لماذا تصل الينا رياح التغير الكماليه والرفاهيه (والفشخريه من العالم الصناعي بسرعه وقبل ان تعرفها الشعوب هناك فمثلا التلفون المحمول وانواعه المختلفه من الدب الى الدبه وما اشطرنا با التسميات -وما علينا --واية صرعه جديده من عالم الاختراعات فنكون اسرع البشر تلقف هذه الصرعات وقبل ان نتلقف مثلا كتاب او قانون او حاله اجتماعيه للتطور البشري ولهذه اللحظه لا اعرف لماذا يحدث لنا ولا يحدث لغيرنا وسؤال يراودني كثيرا لماذا عندما يتقاعد رئيس الوزراء فى حكومتنا الاردنيه يجلس ولا حركه ولا بركه سوي النميمه ويصبح بقدرة قادر ابو الواجبات الاجتماعيه من طلب عروس الى المشاركه فى جنازه او مهرجان خطابي او -- ولماذا فى العالم الاخر يشغل الوزير ونائب الرئيس او الرئيس مواقع اقل ما كان يشغلها سابقا ويعمل ف الحكومه الجديده بكل اريحيه وشغف للعمل لماذا لا يكون رئيس الوزراء السابق المتقاعد وزير فعال فى الحكومه الجديده لماذا لا نستفيد منه ومن تجربته السابقه فى احدي الوزارات ولان راتبهم ساري المفعول وهم فى بيوتهم فلنستفيد منهم وليفيدوا البلد ولماذا يعارض الوزراء فى الحكومات السابقه الحكومات الجديده وهل هي عاده اردنيه با متياز ويصبح البعض منهم معارض وصاحب خطابات ناريه وثوريه-- وبقدرة قادر-- اسئله عديده اما اننا لا نتغير فهذه دعايه يبثها الطابور الخامس والذي يتحدث عن صعوبة التغير فى الاردن وما دام العالم يتغير يجب ان نتغير واتمني من اصحاب القرار ان يبادروا لهذه التجربه فى ان يكون رئسي الوزراء وزير فى وزاره فعاله لنكسر حاجز العيب ومن هنا نبدا التغير -- وللموضع بقيه --

#عوني_حدادين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل