أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - الحزن الوسيم..(رواية)1















المزيد.....

الحزن الوسيم..(رواية)1


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 2563 - 2009 / 2 / 20 - 08:51
المحور: الادب والفن
    



***
[بقيادة الحزن الوسيم
بقيادة الحزن الأطول قامة من أعاصير الجبال
والأوسع عيناً من الجحيم
والأثقب نظراً من الوحدة
بلغت أوج هذا الزمن..]..(شيركو بي كه س)
***
(الهجوم)
في فجرٍ حليبي بارد،هبطت خمس مروحيات عسكرية حول قمّة جبل،ترجل مئة جندي مغاوير بشكل مباغت،ما أن أطلق ضابط بدين،صرخته عبر مكبر الصوت:
ـ أريدهم أحياء..!!
بدت القمة شاهقة،متناعسة في فجرٍ إكتنتفه رياح جليدية قارسة،تعثراً كان الجنود يتقدمون،وكانت تندفع من أفواههم أبخرة كأنها كوّر دخانية متناثرة،سرعان ما كانت تستحيل تلك الأبخرة إلى ندف ثلجية تتساقط كالقطن المندوف،كانوا يتقدمون خطوة،يتوقفون برهة لقذف تلك الكوّر الحليبية التي تتراكم في أفواههم الفاغرة مع كل شهيق،ظلّ الضابط ـ بالكاد ـ يراقب جنده عبر ناظور عسكري من داخل مروحية سادسة ظلّت تحوم في الفضاء المغتصب من قبل جيش ضباب يتجحفل،رآهم عبر عدسة الناظور،نقاط أو أشباح ثلجية تلهث،تتساقط وتنهض ما بين خطوة وأخرى،قذف بصاقه باتجاههم،قاذفاً سبابه وشتائمه السوقية:
ـ أولاد(الخراء)سأحلق رؤوسكم وأدخلكم معسكر ضبط لشهر كامل..!!.
صاروا بعد خمس وعشرين دقيقة قرب القمّة النهائية،طلّ عليهم شاب في عمر ليس من العسر تخمينه، أشارت قسمات وجهه على أنه فوق العشرين ودون الخامسة والعشرين،كان يتكور داخل معطف فرو،راعه ما رأى،صاحت الجموع المتعثرة فيه،وهي تسحب أقسام بنادقها،طالقين صرخات بدت مرتبكة ودلّت على علامات الخوف أكثر مما دلّت على وقع المفاجأة،مرتبكاً تلقى الشاب من خلفه ضربة صاعقة على أم رأسه، سقط وانهالت عليه الأيدي،شدّوا وثاقه وجرجروه إلى حيث مروحية الضابط البدين والتي جثت كبعير متعب بعدما لاح الموقف لا يستحق التأهب للفرار،كانت المروحيات تبدو كعاهرات انتهين من أشواط جماع متعبة،رفعوا الولد المصدوم وألقوه داخل مروحية الضابط،هدرت المحركات دفعة واحدة وانطلقوا به،في تلك اللحظة،طلّت رؤوس قطيع من الماعز جأرت بشكل جماعي منتظم وكلب بدأ يعوي كذئب متشوق لذئبة، كانت الرؤوس تلمع من على القمّة الشاهقة،رددت الجبال والوديان صدى موسيقى الحنين لتلك المخلوقات المستفهمة لمسافات قصية،كانت تغرز عيونها مستغربة في هياكل كائنات حديدية،جثمت وأخذت راعيها وحلّقت في الفضاء كالشياطين،قبل أن تهبط المروحيات في مساحة أرضية تلوح نقطة حمراء أسفل الجبل..!!
***
(في معسكر جناروك)
ما أن هبطت المروحيّات الست،نزل الضابط البدين وترجل الجند وراءه،أنزلوا الفتى،كان مصفرّاً فاقداً جميع حواسه،تندفع من منخريه خيوط دماء تتجلد،متهرئ السروال،صامتاً سحله الضابط كمن يسحل خروف منحور قبل أن يلقيه أمام كوكبة ضبّاط كانوا متهيئين لمعركة طويلة،تقدم كبيرهم،تبرج من على كتفيه صفّي نجيمات ذهبية ونسرين وخطّين أحمرين،دفع الولد بقدمه اليمنى،لم يتمالك الفتى نفسه،سقط على ظهره..صاح بصوت خشن:
ـ أنت جاسوس أيها الكوردي(.......)..!!
ليس بوسع الولد أن يتفوه بشيء،كان فمه مليئاً بالدم،وأسنانه فقدت رفيقين متقابلين،وكل شيء في عينيه ضباب وغبار وغيوم سود،صاح الضابط البدين الذي كان يقود طاقم الهجوم:
ـ سيدي..(بيشمركة)خطير،كل صباح يطل علينا من هناك،حيث القمّة الشاهقة،يترصدنا،قبل أن يخبر جماعته ليقطعوا طريق جنودنا،ويصطادوهم واحداً واحدا..
هز الضابط الكبير رأسه..صاح:
ـ أين سلاحه..!!
صمت الضابط قائد العملية الإنزالية،واقشعرت أبدان الجنود المائة الصامتين،تلعثم عريف أسود:
ـ سيدي..وجدنا معه هذه..!!
طفرت عينا الضابط الكبير واحمرّتا وجنتاه..قبل أن يعيط:
ـ مااااااااااااا..هذاااااااااااااااااا ياااااااااااااااااااااااااا كلب..
كاد العريف أن يهوي،وكاد أن يشخ على نفسه..عاط الضابط الكبير مرة أخرى:
ـ كلب ـ قشمر ـ مااااااااااااااااا..هذا..!!
تعلثم العريف:
ـ سسسسيدي..يسمونه..شششششمششششال..
ـ شمشمشمشاااااااااال..!!
تقدم قائد الحملة العسكرية المباغتة خطوات نحو الضابط الكبير،قدّم يسراه ودق يمناه بقوة مؤدياً تحيته المنضبطة..تمتم:
ـ سيدي،ألم أقل لك..(بيشمركة)متنكر بهيئة راعي..!!
ضرب الضابط الكبير رأس الولد المغمى عليه بمقدمة حذائه،هز رأسه،ونحت عينيه في عيني ضابط صغير، جديد الشارب،كان يقف على مسافة فاصلة وراءه..قال له:
ـ ملازم(حردان)..(شوف شغلك ويّاه)..!!
قرع(حردان)الأرض ببسطاله..صائحاً:
ـ أمرك سيدي الآمر..!!
استدار إلى الوراء وأشار لخمسة جنود كانوا واقفين كتماثيل حجرية وراءه،خمسة جنود بأسمال زيتونية وبيريات حمر،لم يشاركوا في وليمة الصباح الباكر،تقدموا معاً وأدّوا التحية،قبل أن يتقدموا من الجسد المتهالك،سحبوه إلى عمود الإعدام،ربطوه وتراجعوا عشر خطوات في انتظار الأمر،تقدم الملازم(حردان) من الضابط الكبير،وقف أمامه بخشوع ومهابة،أدّى التحية..قبل أن يقرأ:
ـ (بناء على أوامركم العسكرية سيدي الآمر،سيتم إعدام هذا(البيشمركة)مجهول الاسم والعنوان،في الساعة الثامنة والنصف من صبيحة يوم الاثنين الموافق،الرابع عشر من الشهر آذار لعام 1988.بعدما ضبط متلبساً بالتلصص على معسكر(جناروك)كجاسوس،وجرّاء فعلته التجسسيّة،أنزل خسائر جسيمة في جندنا لدى فترات إجازاتهم الدورية..)..
هزّ الضابط الكبير رأسه،وأشار بيديه بدء عملية التنفيذ،استدار الملازم(حردان)وخطا بضع خطوات قبل أن يستدير إلى الوراء،سحب شهيقاً عميقاً،صوّب نظره إلى الخمسة المتأهبين..صاح:
ـ ارموا..!!
لحظة انهال مطر الرصاص على جسد الفتى،كانت رؤوس الماعز تعزف جئير التحدي بوجه العالم،بحثاً عن راعيها،وكان الكلب يعتلي قمة صخرة وهو يعوي بشكلٍ مريب،ناشداً كلاب العالم لنجدته،تقدم الضابط الصغير ووضع(الشمشال)في طيّات معطف المعدوم الرث،أمر جنده بنقله إلى مروحية ظلّت متأهبة،قامت من مجثمها وحلّقت عالياً لتلقي بالجثة على القمة الشاهقة،ولحظة ارتطمت بالأرض اندفع القطيع إليه،سوروه بمناحة كونية ظلّت تتناسل وتقلق المعسكر ليل نهار،قبل أن يأمر الضابط الكبير بقصف وحشي للقمّة، لإسكات الضجيج الملحمي المتواصل،هطلت القذائف حارقة القمة،ومن يومها سكت القطيع عن النواح،لكن صوت ساحر،صوت(شمشال)يبدأ العزف مع الغسق ليملئ الليل بموسيقى محيرة،يتحول الليل إلى أوركسترا جبلية خانقة،أقضت مضجع الضابط الكبير،وحين علم بما فعله الضابط الصغير،بعد لحظة الإعدام،رفع تقريراً إلى الجهات العليا،وجاءت الموافقة على طلبه،تم في فجرٍ ثقيل،بعد مرور شهرين على حالة إعدام الولد الراعي،تم شد وثاق الضابط الصغير(حردان)إلى ذات العمود،وأطلق الضابط الكبير بنفسه الرصاصة الأولى من مسدسه على رأسه،جرّاء الخيانة العظمى،بسبب دس(الشمشال)مصدر الحب والحياة والسعادة لقاطني الجبال الشاهقة،تحت معطف المعدوم،وعدم تسليمه كممتلكات تسلّم إلى دائرة الاستخبارات العسكرية العامة،تم نقل جثة الضابط(حردان)عبر مروحية وإلقائها على القمة الشاهقة..!!
***
(الكاميرا لم تكن هناك)
من كان مدعوّاً،من مر من هناك مارقاً بمركبته،ذاهباً إلى ـ أو ـ آيباً من مدينة(السليمانية)سيظل يحكي ما رأى،تحديداً أولئك الذين أغراهم المشهد ودغدغهم الفضول لبيان ما يجري في مكان قفر يجترح خاصرة جبل شاهق يليه سلسلة لا تنتهي من جبال تمتد وتمتد إلى ما لا نهاية،يحده سيف مقوّس لشارع رئيس يفصله عن نهرٍ ملتوٍ ينحدر من أعالي الشمال،ليس من المستبعد أن من وقف شاهداً أصابته الدهشة،وقف ليستمتع أو ليستطلع هذه الجموع البشرية الهائجة،بشر بأسمال ملونة ـ من بعد جلوس وفرح ـ قامت مرتبكة واندفعت تركض وتصرخ وراء فتاة رفضت أن تستجيب لنداءاتهم،رجال ونساء وأطفال،يهرولون باتجاه القمّة الشاهقة،وراء فتاة تلبس ثوب عرسها،كل شيء ممكن ومحتمل،طالما(الكاميرا الخفيّة)صارت موضة العصر،وهاجساً يسكن رأس كل إنسان يتجول في الأسواق،سيظن البعض أن ما حدث ربما شيء محبوك ومتعمد كجزء من متطلبات(فيلم)سينمائي أو(مسلسل)تلفازي،بعدما صارت الفضائيات تبحث عن ويلات الزمن الراحل،فمن حقهم أن يجولوا بعيونهم بحثاً عن الكاميرات المنصوبة أو المخرج والمصوّر وكادر التصوير،بعدما تخلّصت الجبال من العسكر،وعادت القرى التي(أنفلت)من جديد تنتثر هنا وهناك،ومن جديد بدأت تزهو القمم بسقسقات القبج،ما أن رحل الجند فارين أمام زحف الجيوش المتحالفة لانتزاع العرين المغتصب من قبل شيطان الدنيا،ولّوا فارين تاركين كل شيء،أسلحتهم وكرامتهم،وثكناتهم التي صارت أمكنة مؤهلة لإقامة الأعراس الكونية لجيل التحرير..!!
***
(حفلة الزفاف)
كان الأصيل يفرش ألقه،بعدما أستكمل زينته،وتهيأ من بعد يومٍ قاسٍ لليلة موحشة،أثنين حزيراني،أثنين الفرح ولقاء العرسان،كراسي مرصوصة بتناسق،مكبران للصوت عن اليمين والشمال متقابلان،في مساحة أرض مربعة،أرض تبدو كملعب لكرة القدم،لولا آثار ومخلفات تقر إنها كانت طلول لمعسكر مهجور ـ أو ـ مدحور،جموع بشرية تنهمك برقص تراثي تحت هيمنة أغانٍ حديثة،تقدمت(أم العريس)وسحبت العريسين إلى وسط حلقة الراقصين،بدت العروس خجولة،ليس لديها جرأة أن تتحرك وتتقافز مثل الفتيات المنهمكات برقص ماجن،ببنطلوناتهن الضيقة،وخط البطن الطالع بألق وأغراء،فجأة توقفت(دلسوز)،شيء ما جمّد أوصالها،أطرقت برأسها،أرادت أن تتماسك كي تتيقن مما رأت،شعر(نوزاد)بحال عروسه،وجد قدراته نائمة،ظلّ ناحتاً عينيه في الوجه البريء،عادت(دلسوز)ونحتت عينيها في عينيه،قرأت أسئلة خجولة،أسئلة لم تكن من قبل تحمل كل هذا السحر وكل هذا الغموض،فتى حمل الحزن الجميل والأصيل في ربوع قلبه،حزن غير مصطنع،شفيف متألق،يبث علاماته التنديدية بروية وينثره على أديم الوجه المستدير بتناسق غير مألوف،صامتاً غير مبالياً بالصخب الضارب،ولا بالعيون المرحة والغيورة من حولهما..همس في أذنها:
ـ لستِ على ما يرام.
ـ أشعر بعدم راحة.
ـ هو خوف الليلة الأولى.
نقلت عينيها إلى الأرض،لمحت رصاصات بنادق صدئة،شيء ما وخزها في القلب،لم تسمع ما قاله عريسها،كانت منشغلة بشيء تمقته،شيء باغتها في يوم فرحها،شعرت بكف يده اليمنى يلامس خدها، انتبهت ونقلت عينيها ثانية إليه:
ـ أنت خائفة يا(دلسوز).
ـ لا أعرف.
ـ هل تشعرين بالندم.
استعادت يقظتها،وجدته يتوسل،كان يحاول أن يتدارك نفسه،أسعفته على عجل،وضعت يديها في يديه،سحبته إلى الحلقة وراح هو،طائراً من الفرح يراقصها..قالت:
ـ لا تقل هذا الكلام ثانية.
أراد أن يبكي،أراد أن يستجمع كلاماً كثيراً ويقذفها دفعة واحدة،أراد أن يقول أنا أحبك يا(دلسوز)،أنا أعتذر أنا..أأأأناااااااا أحبك،كانت تقرأ الخجل المهيمن والندم المتفاعل في عينيه،براءة ناطقة في قسماته ،سحر شمالي يترجل بتؤدة من عينيه،كل شيء فيه عاقل ومهذب،رغم عصف الحزن الساكن في أعماقه، توقفت وأجبرته على التوقف،سحبته إلى كرسييهما،كانت أم(نوزاد)تطلق هلاهيلها الرعدية،وكان صديقه الأثير(شيرزاد)شاهراً مسدسه يرقص لاهباً الفضاء بسيل متواصل من الرصاص،استعاد(نوزاد)شيئاً من توازنه،وجد بضع كلمات بدأت تصالح لسانه..همس:
ـ دلسوز.
ـ عيون دلسوز.
ـ أعدك أن أفكر قبل أن أقول شيئاً.
ـ لا تفكر بالموضوع،دعنا نشعر الناس بأننا فرحين وسطهم.
صمت وجيز،كانت العيون تراقب الفرح،نساء لا يكلن وفتيات يطلقن رغباتهن عسى أن يقتنصن طرائد ذكورية واقفة تطلق سهام غرائز إليهن،توقف المغني ودعا الحضور إلى الموائد لقطع(كيكة الزفاف) ،لحظة همّت أن تقوم سقطت نظراتها ثانية على الأرض،ثمة شيء في المكان،تتنبأ به،وجدت رصاصات أخرى،رصاصات صدئة،تنمل بدأ يباغت جسدها،وجدها(نوزاد)واقفة لا تتحرك،مد كفه اليمين وتناول كفها اليسار،وجدها تنحت عينيها في الأرض،رفع كفه اليسار ولامس حنكها،رفعه إليه،كانت دامعة العينين،مسح دموعها،قادها إلى الموائد،ظلّ(العريس)يصارع محنة فاجأته في لحظة فرحه،لم تحتمل (العروس)نفسها،وجدت شيئاً يلح،شيء غير عادي،نهضت ووقفت حائرة،قام(العريس)ووقف أمامها، فجأة استدارت(دلسوز)واندفعت تركض،وجد(نوزاد)نفسه يندفع وراءها،أرباك حصل في الحشد المحتفل،لم يحتملوا المشهد،وجدوا أنفسهم يركضون وراء العروسين باتجاه قمّة الجبل..!!
***



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزرعة الرؤوس(قصة قصيرة)
- خمس حكايات
- لعبة الموت..البرلماني الغيور(حكايتان)
- الشرفة الواشية..قبلة أزلية(حكايتان)
- لقاءان..الكرة الزجاجية رقم 301(حكايتان)
- معاقل الذباب..مزرعة الضفادع(حكايتان)
- حجة الغائب..المهرج الأمبراطور)قصتان
- في بلاد الأمبراطور..الموسوعة الأمبراطورية(قصتان)
- خطبة حذاء..ية
- في تلك القرية القصيّة..منظم الوقت(قصتان)
- الكرسي..حكاية نادرة(قصتان)
- الحذاء المنتظر
- يقظة السيد علوان..(قصة)
- لم يحسن التصرف..مأدبة الليل..(قصتان)
- قصتان قصيرتان..
- عين الشمس..تشابه الأسماء كان السبب(قصتان)
- لكن الطائرات لم تجيء..(قصة)
- لا أحد يريد ترك الدراما..(قصة قصيرة)
- بعل الغجريّة..(أيها المروجيّون أستميحكم عذراً..
- بعل الغجريّة..(رواية)11


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - الحزن الوسيم..(رواية)1