خطبة حذاء..ية

تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 2502 - 2008 / 12 / 21 - 08:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

..يا عالم..
أليس القانون:
ـ (ظلّ الله في الأرض)..!!
أفتونا يرحمكم الله في مسألة:
ـ (شاب فعل ما أمره الله به..)
(يعرف المجرمون بسيمهم فيؤخذو بالنواصي والأقدام)
ـ قال الله تعالى ذلك في(سورة الرحمن)..
ـ (فبأىِّ ءالآء ربِّكما تكذّبان)..!!
***
تفاجأ الشاب أن خطيبته ردّت عليه(كيلو غرام الذهب)(نيشان)خطوبتها،متنازلة عن مزاجها القديم،وأرادت بدلاً منه زوج(حذاء)من ماركة(حذاء)(منتظر الزيدي)..
علّق صاحبه على ذلك:
ـ كانت لدينا خطبتان..
* خطبة دينية..
* خطبة سياسية..
واليوم سنضيف خطبة(حذاء..ية)..!!
***
ورد تواً ما يلي:
(تم إضافة فقرة جديدة إلى فقرات(الحصّة التموينية)،فقرة إضافة توزيع(أحذية)لكل أفراد العائلة(شتوية وصيفية)،انسجاما مع متطلبات الظرف الراهن من عصر الديمقراطية..!!
***
في برنامج(صاية وصرماية)..
تفاجأت(لجنة المقابلة)بأن جميع(العاطلين)..قدموا مشاريعهم..بناء معمل(أحذية)..!!
***
(طرفة ليست لي)..
يحكى أن(ملا نصر الدين)المكنى بـ(جحا)توضأ ذات يوم من ماء النهر،سقط(حذاءه)في الماء،أدار قفاه إلى النهر وأطلق(ريحاً صائتا)..وهو يصيح:
ـ أيها النهر خذ(وضوءك)وهات(حذاءي)..!!
***
لقد نجحت خطة بائع الـ(أحذية)حين كتب(بوش)على صفقة مستوردة من(لبنان)..
شاهد عيان أكّد:
ـ حتى العاطلين عن العمل(تداينوا)من أجل شراء زوج(حذاء)..!!
***
(بول برايتنر)لاعب ألماني شهير،يوم وصلت(ألمانيا)إلى نهائي كأس العالم في (المكسيك)لتقابل في النهائي(راقصوا التانغو)..واعد ألمانيا:
ـ سأأكل(حذاءي)أذا لم نفز بالكأس..!!
خسرت(ألمانيا)وتراجع(برايتنر)عن وعده المشؤوم..!!
***
مصادر موثوقة تؤكد:
ـ بدأت سرقات الـ(أحذية)تعود إلى المساجد..!!
تم إحباط ذلك السرطان الشعبي الصاعد بـ(خطة مضادة)،وضع(خرسانات كونكريتية) في كل شارع عليه مسجد لمنع مرور(الهمرات)..!!
***
ظلّ(طفل أمريكي) يفز من منامه كل ليلة..
تبين فيما بعد أنه يرى في سماء(أمريكا)(صحون طائرة)تشبه(أحذية)..!!
***
مصادفة تاريخدينية)..
في الوقت الذي كان الحجيج يرمون الجمرات على الشيطان الأصغر..انتبهوا..بـ(منى)..
كان(منتظر الزيدي)يرمي(حذاءيه)على الشيطان الأكبر..انتبهوا..بـ(مبنى)..!!
***
ثبت بالدليل القاطع:
أنّ للنهر..حذاءين..!!
أنّ للشارع حذاءين..!!
***
في يوم ما شاع في زمان(الخنافس)نوع من(الزلف)مثل(حذاءين)على صفحتي الوجه..!!
***
في(المحكمة الخاصة)تم محاكمة امرأة(كوردية)تتعامل بـ(القجق)..صاح القاضي فيها:
ـ ماذا تعملين بكل هذه الـ(أحذية)..!!
أجابت المسكينة:
ـ سيدي هذا الزوج لزوجي وهذا الزوج لأبني الكبير وهذا لأبني الصغير وهذه لبنتي وهذه لزوجة أبني وهذه لأبن أبني،وهذه لجارتي..!!
توقفت المرأة عن الكلام..صاح القاضي ولمن تلك الأزواج البقية:
ـ سيدي(نسد)بها(حلوك)السيطرات..!!
***
في مؤسسة نفطية،قام(عامل)وطرح قضية عامة،كونهم لم يستلموا(أحذية)الوقاية..
ـ أستاذ(أشو)أكلتم الـ(أحذية)علينا..!!
***
سابقاً قيل:
ـ (العصا لمن عصا)..!!
لاحقاً سيقولون:
ـ الـ(حذاء)لمن لا يحذو حذو الإنسانية..!!
***
سألت المعلمة التلاميذ:
ـ من يعرب الجملة التالية:
..(رمينا الحذاء)..!!
أجاب أحد التلاميذ:
ـ رمينا..(فعل)عراقي(فاعله)شاب مسجون أسمه(منتظر)..الـ(حذاء)..(ردّة فعل)مبنية على آلام شعب(يحتضر)..!!
***
يوم أطلق(غزّاي درع الطائي)صفة العقرب على(مادلين أولبرايت)في قصيدة عراقية..
دخلت(أولبرايت)الأمم المتحدة وهي تضع(عقرباً)على صدرها..!!
السؤال المطروح:
ـ هل سيودع(بوش)الشعب الأمريكي في(خطبة الرحيل)بوضع(حذاء)على صدره..!!
***
إلى ذلك نسترعي الانتباه..
قدّم(شحّاذ)احتجاجا لقناة(فضائية)مدعياً أن الـ(حذاء)الذي يلبسه،هو أشهر(حذاء)في الذاكرة التاريخية،وهو(إرث)يحتفظ به لجده(أبو قاسم الطنبوري)..أقنعته(الفضائية)بأن القناة ستطرح الموضوع في(استفتاء)شعبي عام مطلع العام القادم..!!
***
مطربة تبحث عن الشهرة أعلنت أنها تبحث عن قصيدة تمجد الـ(حذاء)لتطلقها في ألبومها الجديد..
تهاطلت عليها القصائد الـ(حذاء..ية)،بعد قراءة متعبة وجدت النص المختار:
أطلب يديك..
ليتني كنت..(حذاء)في قدميك..!!
لأحميك من الحسّاد حواليك..
واقذفيني في وجوه من يرفض أغانيك..
أرجوك إن كانت لديك
(أحذية)..
اجعليني فرشاة تلميع(واقي)ساقيك..!!
***

#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل