أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - عين الشمس..تشابه الأسماء كان السبب(قصتان)















المزيد.....

عين الشمس..تشابه الأسماء كان السبب(قصتان)


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 2495 - 2008 / 12 / 14 - 10:09
المحور: الادب والفن
    


(1)
(عين الشمس)
ظلّ مسكونا بألقٍ بدأ ينمو ويكبر،ما عاد يصغي للأشياء الصائته من حوله،شيء ما يدغدغه،يغمره ويرضخه ليندمج،أمواج تلو أمواج من ضباب يلوب وتندفع،وحده يجلس تحت مظلة انتظار مركبات النقل،يحتضن حقيبته المدرسية،وعيناه تغزوان المدى المتشح ببياض متماوج،لم يألو السيارة التي وقفت وزمّرت بالاً،ولم يعر نداءات زملاءه من وراء زجاجات النوافذ أذناً صاغيه،شيء ساحر يسكنه،فيوض تدلقها ثغور لا نهائية،إلى حدٍ ما تشبه أفاعي سماويّة مسالمة،تحوم من حوله،تعاشق برغبة معها،أشياء بدأت تغادره،أشياء ثقيلة تنزاح كأنها ترسبات أمراض متراكمة راحت تنقشع من أغواره،أكتشف أنه تطهر كلياً من قلقه..من هواجسه..من صمته..من طفولته..أشياء جميلة تتشكل من حوله،وجد حصاناً عملاقاً،حصان كالثلج،صهيله أنغام،أغمض عينيه،فأندفع الصهيل إلى أغواره،برق ومض وشرخ أمامه نفق طويل،خط ضوئي يقصي الحواجز ويمضي صوب النهايات القصية،شعر بشيء يحمله ويردفه إلى ظهر الحصان،لقد أصبح الآن خارج الزمن،يمتطي ظهر حصان لكم رغب في يوم ما أن يجلس فوق سرجه وينطلق به صوب الحقول المترامية،أفرد الحصان جناحين ورأى خطّين مشعّين ينطلقان من عينيه،كان الحصان ينهب الأرض من تحته،وصل إلى آماد رحبة،أرض قاحلة تعج بجماجم بشرية تعود لعصور دموية،تناهى لسمعه نداءات استغاثة،أصوات تدحرجها الرياح،أنين يتماوج داخل تجاويف العظام المتراكم،ود لو يتمكن أن يهبط ليكفكف الأحزان المتناثرة على أديم الأرض،هاله منظر السيوف والدروع والخناجر المتآكلة،بقايا أسمال ممزقة،وصل إلى بحار هامدة،مياه لا أثر لأمواج فيها،أستغور قيعانها،أشلاء سفن حربية محطمة،هياكل آدمية مكبّلة بالأصفاد،صناديق محطمة تندلق منها مجوهرات ولآلئ ومصكوكات نقدية،وصل إلى طلل قلاع منهارة،وجد قوارير مهشمة تبث روائح سموم فتاكة،صحائف تلوثها دماء،أختام ملوكية مزورة،أوراق عليها بصمات دسائس وخطط إبادة الغرماء،وجد أسرّة تفضح وقائع لقاءات سريّة،رسائل منقوعة بسموم فتاكة،وصل إلى ربوة بيضاء تحت شمس باسمة،هبط الحصان وترجل عن صهوته،جلس بخشوع،صوت قوي انبعث،صوت يعرفه،طهره من روعه،وجد نفسه أمام عين في الأفق،عين واسعة تتكلم،صوت يعرفه،كما لو كان صوت جده عندما كان يتكلم،سمع أشياء جميلة وأكتشف أسرار كثيرة،صهل الحصان،حمل حقيبته،امتطى صهوته وعاد أدراجه،دخل إلى المنزل،لم يرغب بتناول غداءه،غلق الباب وجلس يدون ما رأى من مشاهد وأسرار كبرى..!!
***
ظلّ يتمسك بما يسكنه من يقين،لم يعد يخشى تهديداً أو وعيداً،ماتت رغبة الدراسة لديه،وظلّ كل صباح يقوم في الوقت ذاته،بهمّة ونشاط يرتدي أسماله ويحمل حقيبته،يذهب ويعود،لا علاقة تربطه بأحد،لم يعد يرغب اللهو أو صرف أوقاته كما كان من قبل،قتل والده في حرب السنوات الخبيثة،وأنهمك مع أمه يشرب من بئر الحزن،يشرب دموعها كلما بكت،يطوق رقبتها،تنظر أليه،يمتلك عيون والده،نفس الجرأة،سعة الآمال في حدقتيه،تحتضنه وتقبّله وحين يلتمس هدوءها يندفع إلى غرفته،يجلس أمام مكتبة جده،ملفات كبيرة وكثيرة،مجلدات متراصة،كراريس مرتبة،يقوم ويسحب ما تصله أنامله،يقرأ العناوين،موج يأتيه كلما أثقله النعاس،موج عنيد يلفه ويأخذه،طفل لم ينتبه أحد للغموض المتدفق في عينيه،ولم ينتبه أحد لسر هذا الأرق المتراكم في نظراته،مل الذهاب إلى المدرسة،وجدها مكان لهو وأكاذيب،ووجد مكاناً آمناً يستقبله صباح كل يوم،يذهب ليفتح كتاباً كبيراً فيه أشياء غامضة وساحرة،فالمدرسة سقطت من عينيه،رغم التهديدات المتواصلة من لدن المدير والمعلمين،يحفظ قولهم جيداً(من لم يذهب إلى المدرسة لا يحب الملك)شيء لا يعنيه،استحالت المدرسة إلى حوت جائع،مذ كذب معلم التاريخ،كذب كثيراً عليهم،انقبضت روحه ورجف قلبه لحظة تناهى لسمعه صوت جده ينهضه من فوق الرحلة،سمع جده يقول:أنهض هذا بيت الشياطين..!!،هرب وراح يختلي كل صباح في مكان يؤويه ويلقنه الدروس الصادقة،ما يردده معلم التاريخ لا يشبه أقوال جده،أقوال ملفقة ومحرفة عن الحقائق،كل صباح يمشي،صوت معروف يجذبه،يجتاز الحقول..الجبال..الوديان..يصل إلى كهف فيه برد وسلام،يستلقي ليكمل نوم الصباح اللذيذ..!!
***
ما عاد بوسع امرئٍ أن يذكر قصة الطفل،وليس هناك من إنسانٍ يتجرأ ذكر أسمه،تناسوه،حتى البيت الذي كان يوماً ما ملك أمه لم يسكنه أحد بعد مصادرته،طفل خرج ذات صباح ضبابي ولم يعد إلى البيت،كل شيء حدث عياناً،الكل يتذكر صولات رجال الأمن،غربلوا المكان،فتشوا المنازل،نصبوا المشانق،وجندلوا أقرباء الطفل،ومن مسه طيف الاشتباه ساقوه لتأكل الكلاب والزنابير والذباب لحمه،أزاحوا الغابات،جففوا الأنهار وفتحوا القبور،لا أحد يعرف شيئاً عن الذي يجري،راقب الناس كل حركة من فتحات الأبواب والشقوق الطينية لمنازلهم..
***
(يقول الراوي)..مات(الملك)من القهر،وتقلد أكبر ولديه مقاليد الأمور بعد صراع خفي تفشى مع أخيه،كادت البلاد أن تنقسم والعباد أن يتناحر إلى فريقين متقاتلين، لولا تدخل عرّافة الأب الراحل،احتكما إلى قانون المبارزة،بعد مشاورات باءت بالفشل،ولما كان الولد الكبير شيطاناً ماكراً،أنتصر على الصغير،وتناثرت أقوال وشائعات حوله،فما هو معروف عنه أنه أعرج،ذو قلب يجهل الرحمة،طعن شقيقه بعدما أسقطه،أنسحب من فوقه استجابة لتوسلاته،نهض الكبير وباغت أخيه من الخلف،ولحظة توجوه ملكاً للبلاد،صاح في زبانيته..(يقول الراوي)..لم أشهد في حياتي ما شاهدته،ركعت الجموع خانعة مرتجفة بين يديه،وزأرت الأفواه وزمجرت(لبيك يا مولانا لبيك)..وأبتدأ حملاته،تحت رغبة قتلت والده،أذاق الناس الويلات ونشر البؤس والحرمان والجوع،بلاد هجرتها الطيور وجفت أنهارها،ما عاد المطر ينزل، ويختتم(الراوي)حكايته،كل ذلك جرى جرّاء وشاية أسرّها الجلاد لـ(الملك)يوم تسلم مهام التحقيق مع طفل غريب،ساقوه تحت تهمة وصوله إلى(عين الشمس)ومعرفة سيرة أجداد ملك البلاد،دوّنها وخبأها في مكان ما،مات تحت التعذيب،ولم يكشفه..!!
***
(2)
(تشابه الأسماء كان السبب)

(خبر مقتطع من مجلة أسبوعية)..
/رجل مزواج لقي مصرعه عند إحدى محضياته/..
وجاء أيضاً..بعد سيلٍ جارف من كلماتٍ ملتهبة ومغرية..!!
/القضية فيها ملابسات وتشعبات ستحرق أوراق صفوة من رجال مهمين لهم مناصب ومراكز اجتماعية متقدمة/..
وأختتم الخبر بوعدٍ تعهد به(رئيس التحرير)..أنه شخصياً سيتجشم عناء الرحلة وسيقوم بلا تردد متابعة تطورات الموضوع وتقديم الحقائق أولاً بأوّل إلى القرّاء..!!
***
(هي):كانت تستلقي بعدما تناولت فطورها،سمحت لخيالها أن ينفلت كي يرسم لها مشهد اليوم السعيد،لقد طال حلمها كثيراً،وتحملت عناء عزوبية قاتلة،ها هي تضحك من بعد أنهر دموع ذرفتها طيلة ليالٍ مؤرقة،نزفت الكثير من ملاحتها ورغباتها،ستضحك أخيراً بل حقاً ضحكت دنياها وبدأ رماد سنواتها العجاف يندحر أمام عواصف فرحها،رغبت أن ترسم مدينة لتزرع أحلامها المتبقية وسط جنينة لا تدخلها الأحزان،انتبهت لدخول خادمة المنزل،سحبت من يدها(المجلة)..قلبت الأوراق برفق،لا تريد أن تستكشف خادمتها ما ترغب بناؤه من مسرات،كانت الخادمة واقفة تراقب وهج الفرح في عينيها،قبل أن تنتبه لما حصل،رأت كيف نهضت،وكيف أكفهر وجهها،وكيف سقطت المجلة وانهارت إلى الأرض،لم تمتلك سوى فمها،فأطلقت صرختها..!!
***
(هو):كان يجلس بخيلاء،من وراء الطاولة وعبر النافذة يحرر أحلامه،لم يصدق هذا الفرح المفاجئ،حرر تأوهاته المتراكمة،وراح ينثر للريح تكلسات السأم ويحرر مياه مستنقع العزوبية،ركز نظره على عصفورين يتغازلان،وتاه قليلاً قبل أن يباغته المستخدم،وضع فنجان القهوة أمامه،سحب رشفتين قبل أن يسحب المجلة من أمامه لقد اتخذ قراره،سيجمع المنتسبين في قاعة الاجتماع ويقدم لهم وجبة من العصير والمعجنات ابتهاجا بمناسبة خطوبته بعد إضراب لا مبرر له عن الزواج،قلب الأوراق وصل صفحة ( قضايا الناس)..!!قام وسقطت النظارة من على عينيه،رآه المستخدم كيف ألقى بالمجلة،وكيف أندفع خارجا..!!
***
(هي):هرعت أمها ولحقنها أخواتها،حملنها واندفعن إلى الشارع،كانت تبحلق بذهول ، وكانت تهذي وتغمغم،قبل إدخالها إلى ردهة الطوارئ،أكد الطبيب موتها جراء سكته قلبيّة..!!
***
(هو):أنطلق بسيارته،كاد أن يصطدم عدة مرات بسبب سرعته الجنونية،لم يعد يرى الأشياء بوضوح،جبينه ينز عرقاً،قلبه يريد الفرار،لقد نسى نظارته وتذكر أنها سقطت منه لحظة أصطدم بالخبر المروع،أوقف مركبته وأندفع إلى غرفة(رئيس التحرير)كان يدير ظهره ويطلق قهقهاته وهو يحاور محاوراً عبر الهاتف،كاد أن يفقد صوابه لولا حركة يديه وهو يشير أليه أن يجلس،أغلق هاتفه وقدم له علبة سجائره،قام وجلس قبالته وبعدما أمتص غضبه وحرره من هلعه،هز رأسه وحرر لسانه:
ـ لا تهتم يا أستاذ،يبدو أن الدنيا ستضحك لك كثيراً،حقاً أنك سعيد الحظ،ليتني كنت مكانك،أنا على يقين أنك ستعيش أياماً ممتعه..ها ها..ألا تضحك معي..ها ها ..خبر لطيف وظريف وطريف أيضاً،أليس كذلك،رجل لقي مصرعه وعاد ليدخل قفص الزوجية،عنوان مثير أليس كذلك..ها ها..لكن لا تهتم ،سأنوّه في العدد القادم عن الملابسات التي حصلت،سأمنحك نصف صفحة،شخصياً سأقدم اعتذاري من القراء ومنك طبعاً،بالتأكيد الآن(هي)..تضحك وربما تشكرنا لأننا أضحكناها في هذا الوقت بالذات،حسناً فعلت وجئت في الوقت المناسب،الالتباس وارد في مهنتنا، الصحافة أم الالتباسات،لا تهتم التباس بسيط..بسيط جداً،تشابه الأسماء كان السبب ،ها ها ها ها..!!
***
(هو):لم يعد بإمكانه أن يفكر بوسيلة تنقذه من ورطته،لقد سلبه(رئيس التحرير)عقله وتركه كقشة يائسة تتقاذفها ريح عاصفة،فكر أن يعود إلى دائرته ويطلب من زملاءه إسعافه،فكر أن يهاتفها كي تتأكد أنه حي وما جاء في الخبر محض اختلاط غير مقصود ،وتأكد بنفسه من ذلك،وندم لأنه أرسل لها نسخة من المجلة دون أن يتأكد مما فيها،ظل واقفاً يفكر وهو يزيح من على سحنته العرق المتصبب..!!
***
(هي):تنطلق السيارة بها،أمها تلطم رأسها وأخواتها يولولن..!!
***
(هو):تراكم ما في فمه من لعاب،صارت كرة قبل أن يقذفها(بصقة)على مبنى المجلة ولحظة استدار،مرقت سيارة وعليها نعش وعويل يندلق من وراء الزجاجات الجانبية..
***
(هي):قبر مسيّج وسط مئات القبور يحتويها..!!
(هو):واقف يعتصر باقة زهور،يلعن حظه العاثر..!!
***



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكن الطائرات لم تجيء..(قصة)
- لا أحد يريد ترك الدراما..(قصة قصيرة)
- بعل الغجريّة..(أيها المروجيّون أستميحكم عذراً..
- بعل الغجريّة..(رواية)11
- بعل الغجريّة..(رواية)10
- بعل الغجريّة..(رواية)9
- بعل الغجريّة..رواية)8
- بعل الغجريّة..(رواية)7
- بعل الغجريّة(رواية)5
- بعل الغجريّة..(رواية)6
- بعل الغجريّة..(رواية)3
- بعل الغجريّة..رواية/4
- بعل الغجريّة..رواية(2)
- بعل الغجريّة..رواية(1)
- حكاية عبّاس
- ثلاث قصص قصيرة
- السكن في البيت الأبيض
- ونثرنا ضمائرنا على الجدران//قصة قصيرة
- بجلطة شعريّة..مات بطل رواية(نافذة العنكبوت)
- الأتفاقية الأمنية بين مطرقة أمريكا وسندان الفوضى


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - عين الشمس..تشابه الأسماء كان السبب(قصتان)