أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تحسين كرمياني - الحذاء المنتظر















المزيد.....

الحذاء المنتظر


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 2501 - 2008 / 12 / 20 - 09:33
المحور: كتابات ساخرة
    


شبع العراقيون ومن(والاهم)فرحاً وطرباً وعادوا لعادتهم القديمة النزول إلى الشوارع والرقص بعدما حققوا حلمهم السياسي الكبير،بعد طويل بكاء،تحقيق(النصر)المعنوي على العدو المنبوذ(أميركا)،تناسوا شهداءنا وأموالنا المنهوبة ودمار مؤسساتنا وخراب أو(بيع)مستقبلنا،وعجز ميزانيتنا لدفع الديون المترتبة على رؤوسنا إلى أبد الآبدين،على ما يبدو أن الناس(انتظرت)طويلاً هذه الفرصة التاريخية،تنظر وتنتظر منقذاً سياسياً كي يعيد الأخوّة التي تفككت،ولملمة ديننا الذي تجزأ،وإعادة عائلاتنا التي تشردت،والبدء ببناء دور سكنية لناس تسكن الخيام ودور الدولة المنهارة،وشاءت الصدفة التاريخية أيضاً أن يكون هذا الشخص(المنتظر)أسمه(منتظر)،أعاد الفرح لشعب لن يترجل مهما كانت المآسي من شموخه وكبرياءه وكرامته،(منتظر)أشاع البهجة العارمة في ربوع الأجساد وأزاح ببطولته(الغريبة)ترسبات المآسي وويلات الخراب من القلوب المفجوعة،بتعبير مفهوم(أثلج الصدور)،لم يفعل شيئاً مكلفاً ولا مدر لأموال البلد ولا تشكيل لجان تتناطح بالفئوية والعنصرية والطائفية على حساب الآخرين،بل قام بكل هدوء بتوجه(حذاءيه)نحو شخص جاء ليطلق(رصاصة الرحمة)على(عراقنا المحتضر)..!!
***
هل يغفل العالم ما هو دور(الحذاء)في راهن زمننا،للحذاء دور تاريخي كبير لبلورة الثقافة وتدجين الناس وتسييس العقول وتوحيد الطوائف وتمزيق ورقة التمييز والعنصرية الرائجة في بلدان الشرق الخامل،وله دور تاريخي لجلب العملة الصعبة للبلدان التي راحت تتباهى بـ(أحذية)أبناءها،التي هي مناجم ذهبية وراحت من أجلها ترفع(راية)البلاد وتؤسس مدارس لتنمية وتطوير تلك(الأحذية)الذهبية الجلدية طبعاً، فالـ(حذاء)بات مصدر قوّة للشعوب،رمز وعزة وشرف وكبرياء ورافع الرؤوس،أم أننا نسينا(أحذية) الـ(11)لاعب(عراقي)عندما جعلوا(العراق)كتلة متراصة راقصة فرحانة ناسية الشهداء والخسارات المتتالية لبقية العمر،يوم جلبوا(كأس أمم آسيا)إلى(بغداد)،لقد وحدوا بـ(أحذيتهم)الجلدية(الذهبية)ما عجزت السياسات العالمية كلها من دفع ورقة باهتة جداً ورقة(المصالحة الوطنية)ولو(مليمتر)واحد نحو شاطئ التحقيق..!!
***
(الأمم المتحدة)عجزت من إحداث أي تغيير في المعايير السياسية عبر تواجدها الساخن في قلب كل حدث ،ظلّت مؤسسة فاشلة لتمرير ما تناسب أصحاب(الفيتو)وتدمير ما يخلفها،بيد أن(اتحاد الكرة العالمي)تمكن من توحيد الدول وجعلها حريصة كل الحرص على الالتزام التام بالمواعيد التي تقرها،وجعلت كل العالم يبدأ دوريها الكروي في يوم واحد وينتهي في يوم واحد،صار لها يوم عالمي للـ(حذاء) ـ عفو ـ للكرة،في هذا اليوم تتبارى كل بلدان العالم فيما بينها مباريات دولية ودية،كل الكرة الأرضية تتحد لمشاهدة(الأحذية)الراكضة،كل عيونهم تتحمس وتنسجم وتراقب (أحذية)جلدية تداعب كرة جلدية أيضاً، أو تسجل الأهداف التي توحد كل مشاهدي العالم مهما كانت هوياتهم ومذاهبهم ولغاتهم،رئيس البلد أو الملك يساوي الكنّاس،الكل سواسية،حتى صار هناك يوم سنوي لتسليم لاعب واحد جائزة(الحذاء الذهبي)،يقف اللاعب فرحاناً وهو يعرض(الحذاء الذهبي)أمام كاميرات تتصارع من أجل الفوز بلقطة(حذائية)نادرة..!!
الرأس من يحق له تسجيل الأهداف،الحذاء أيضاً مسموح له بتسجيل الأهداف،هناك رؤوس ذهبية في كرة القدم،وهناك أيضاً أقدام ذهبية..!!
***
كثير من الناس يلمعون أحذيتهم أكثر مما ينشغلون بتلميع أغوارهم،أو تلميع صفاتهم وتصرفاتهم..!!
***
النساء يبدين اهتماماً لاختيار(زوج حذاء)مناسب أكثر مما يبدين اهتمامهن باختيار(زوج)مناسب لحياتهن..!!
(زوج حذاء)لا يساوي(حذاء زوج)،و(زوج)يعني بعل،ويعني أيضاً باللغة الدارجة(غشيم)..!!
***
في قلب العاصمة،تم فتح متجر للـ(أحذية)الأجنبية المستوردة،بين رفرف الـ(أحذية)المتلامعة وتحت تسليطات ماكرة لوهج نيونات خادعة توجد لوحات ذهبية واضحة الخط:
(أختر حذاءك وفق ما يليق بشخصيتك)
(الحذاء مكمل ساحر لشخصيتك الدونجوانية)
(الحذاء مصدر أناقتك في هذا العصر الساحر)
(حذاءك دليل ذوقك الحضاري)..!!
(من يلبس حذاءنا لا ينسانا)..
في الجهة المقابلة للمتجر توجد عربة عليها ركام(أحذية)ومضخم صوت ينادي المستطرقين:
ـ حذاءكم علينا..!!
***
المعلمون والمدرسون منشغلون هذه الأيام بحكاية(حذاء)(منتظر)،يتضاحكون ويتصايحون،كل واحد يبدي رأيه،كلهم يتمنون أن يكونوا هم(أصحاب اليد المباركة بدم العراقيين وعرقهم ونضالهم ومآسيهم وتشردهم وجوعهم وصبرهم)اليد التي رمت رغم أنها أخطأت،أحدهم أوقف النقاش الصراخي الذي طال وأنستهم رنين جرس بدأ الدروس،تذمر الطلاب الجالسين على مقاعدهم،ذلك الـ(أحدهم)حكى لزملائه ما سمع من راديو(سوا)أو(نوا)أن(وزير الخارجية)أعلن بصريح الكلام أن الحكومة ربما لن تدفع رواتب الموظفين خلال الأشهر القادمة ما لم يصدر قرار أممي بوقف نهب أموال(العراق)المجمدة في بنوك العالم،من قبل عصابات تحتال وفق دعوات كيدية ناجحة،فجأة صاحت الأفواه دفعة واحدة:
ـ (سنعتصم)..!!
ثم صاحت:
ـ (سنضرب عن الدوام)..!!
ثم:
ـ (سنرفع أحذيتنا وننزل إلى الشوارع)..!!
وشاءت الصدفة التاريخية أن يفرقع باب(الإدارة)في تلك الجلسة لصفعة مباغتة،سكت الجميع،تقدم نفس الـ(أحدهم)وفتح الباب،وجد(حذاء)مرمي لصق الباب،وواحد يحلق في المسافة الفاصلة بينه وبين الرامي،تحاشاه منحنياً،لكن(الحذاء)واصل غارته(المنتظرية)مقتحماً حرمة الإدارة وكاسراً زجاجة النافذة،رفع الـ(أحدهم)رأسه ووجد تلميذاً مدمي الرأس أمامه،أعتذر التلميذ بخجل وهو يقول:
ـ أستاذ(فلان)قال للتلاميذ أنني أشبه(بوش الملعون)نزع الطلاب(أحذيتهم)وضربوني على رأسي،وقبل أن يضربوني بالـ(فردة)الثانية هربت،لكن(فلان وفلان)رميا(فردتي حذاءيهما)الثانية وراءي..!!
//في اجتماع استثنائي طارئ لمجلس المدرسين تم اتخاذ قراراً صارماً بحق راميا(الفردتين الأخيرتين)//:
(تغريمهما بشراء زجاج جديد للنافذة..وشربوا بالضحكات الشاي الذي برد في صحة(منتظر الزيدي)..!!
***
عرفت أن ذقن الجندي و(حذاءه)متساويان،هكذا تقول الأعراف العسكرية العربية،لا فرق بين ذقن الجندي و(حذاءه البسطال)يجب أن تحلق الذقون كل صباح ويجب أن تصبغ الأحذية كل صباح،(الحذاء)غير المصبوغ يدخل الجندي إلى السجن مع حلاقة نمرة(صفر)كذلك الذقن إذا لم يلمع،يدخل الجندي إلى السجن مع ضرب رأسه بالموسى..!!
صدق من شتم:(أزين لحيتك بالـ(قندرة)..!!
***
(سيلين)التي سحرتنا بصوتها الباهر وهي تغني في فلم(تايتنك)،لها أكثر من مائتي(زوج حذاء)..!!
***
لابد أن(بوش)عندما غادر(العراق)متوجهاً نحو(أفغانستان)سأل مرافقه:
ـ ماذا يلبسون الأفغانيّون..!!
حتماً قال له مرافقه:
ـ لا تخش سيادة الرئيس،الأفغانيّون لا يلبسون(الأحذية)،أنهم يلبسون(الكلاشات)والـ(كلاش)مصنوع من خيوط البريسم والحرير الصافي،حين يصيب الهدف،لا تؤلم،بل يشعرك أن امرأة شرقية فاتنة وناعمة مثل البريسم،من زمن(ألف ليلة وليلة)تسقط عليك..!!
(أرجوكم سجلّوا هذه الطرفة باسم(تحسين كرمياني)..!!
***
لم يكن(بوش الابن)أوّل من توجهت(أحذية)إلى رأسه،لقد سبقه(بوش الأب)عندما رسمت السلطة المنهزمة صورته أمام أحد الفنادق في عاصمتنا الحبيبة(بغداد)كي تضربه(أحذية)الداخلين والخارجين..!!
***
قيل أن الفنّانة العراقية(ليلى العطّار)هي من رسمت صورة(بوش الأب)على عتبة الفندق،فأرسلت(أمريكا) صاروخاً ذكياً جداً عبرت القارات والمحيطات ودفنت(ليلى)وعائلتها وتاريخها الفنّي وموهبتها تحت ركام منزلها..!!
السؤال المطروح:
ـ هل تكرر(أمريكا)ذلك مع(منتظر)بعد خروجه..!!
***
الاتفاقية الأمنية مررت رغم تحدياتنا وصراخاتنا،أمريكا حققت أمنيتها وأمنها الاستراتيجي،(العراق) يواصل خسارات متلاحقة في كافة الأصعدة،ينزف دماء أبناءه،يهدر أمواله،ناسه تموت ونفطه منهوب، وجائحة العجز في العملة العالمية تلهث لتنهش بما بقى لدينا بقايا توسلات أو دعوات أو صلوات أو أحزان ،هل سكوت الناس سيدوم،أم أن الناس اكتشفت حرب جديدة،(حرب الأحذية)بعدما تم تجريد الناس من أسلحتها الشخصية،وحرب الحجارة فشلت في انتزاع حقوق الفلسطينيين،والحرب العالمية القادمة قالها ذات مرّة(واحد عالمي)أجهل أسمه حين سألوه عنها..أجاب:
ـ لا تسألوني عن الحرب العالمية الثالثة،بل أسألوني عن الحرب العالمية الرابعة،كونها حرب ستكون بـ(الأحذية)عفوا قالها بالحرف الواحد بالـ(قنادر والدفرات)..!!
***
قال رجل لرجل:
ـ هم وقعوا(الاتفاقية الأمنية)بأيديهم،أما(الشعب العراقي)وقع عليها بزوج(حذاء)..!!
***
مثلما أعطينا العالم شعاع الحضارة وأعطيناهم أوّل ساعة مائية،وعلمناهم تفخيخ المركبات وارتداء الأحزمة الناسفة،واليوم أعطيناهم شرارة الثورات(الحذائية)القادمة،فلا تستغربوا يا عالم..ربما سترفع الناس قريباً(أحذيتها)وتشهرها بوجه قاطع أرزاقها جرّاء سعّار الغلاء..!!
***
ليس(بوش الابن)أوّل من ضرب بالـ(حذاء)لقد سبقه مسبب نصف ما جرى لنا(.......)رحمه الله،من باب الميت له الرحمة،كونه الطرف الآخر من ميزان لعبة الحرب والخراب،هو أيضاً أنهال عل صورته يوم كبوة(بغداد)(نعال)أبو(تحسين)الذي تصادف أسمه مع أسم كاتب المقال،وهو ليس أبي طبعاً،رأى العالم كيف يواصل الرجل صفع بـ(نعاله)صورة من سبب في جلب هذا البلاء لشعبنا الكبير بأخلاقه وصفاته وقوّة صبره وصلابته في سوح التحديات..!!
***
سأل التلميذ المعلم:
ـ أستاذ(بوش)واحد لماذا رماه(منتظر)بزوج(حذاء)..
صاح تلميذ آخر:
ـ أستاذ أنا أعرف..!!
وقبل أن يأذن له المعلم..قام التلميذ وقال:
ـ أستاذ الـ(حذاء)الأول كان على(بوش)أما الـ(حذاء)الثاني كان على من(والاه)..!!
***
للحصان..حذاء..!!
هناك نوع من المغناطيس يسمى:حذاء الفرس..!!
قديماً كانوا يضعون تحت الـ(حذاء)..(نعلجة)..!!
***
قال طفل لطفل:
ـ أليس(عيب عليكم)،أبوك طبيب أسنان وأمك(جابت)طفل بدون أسنان..!!
أجابه الطفل:
ـ أليس(عيب عليكم)،أبوك تاجر(أحذية)وأمك(جابت)طفل بدون(حذاء)..!!
***
في برنامج( من سيربح......)تم طرح السؤال الأخير:
ـ ما نوع الـ(حذاء)الذي رماه(منتظر)العراقي،على رأس(بوش)الأمريكي..!!
1 ـ بدون قيطان
2 ـ أبو قيطان
3 ـ قبغلي
4 ـ أبو السير
لا تنس بقت لك وسيلة مساعدة واحدة،هو الاتصال بـ(........)..!!
***
عاجل جداً:
تم قصف حي(.......)بوابل عنيف من الـ(أحذية)البلاستيكية،وبعد فحصها،توصلت اللجنة على أنها مستوردة حديثاً من(.......)وهي جارة(راعية للشر)و(ما تكعد راحة)...!!
***
يا عالم الرسول الكريم قال(الإناء ينضح بما فيه)كل فرد يتصرف بما يسكنه،فهذا يلقي حجر على من لا يعجبه أو مسبب مصيبة له،وآخر يستعمل الرصاص،وآخر يصرخ ويشتم مثل كلب ينبح،وآخر يغدر،وآخر..وآخر..وآخر..وما(الحذاء)إلاّ نوع جديد من التعبير عن الغضب المتراكم عند الناس..!!
***
(إعلان غير رسمي)
بعد الذي جرى،على كل(مراسل)أو(صحفي)أن يذهب إلى المؤتمرات الصحفية(حافي)القدمين،ربما التدابير القادمة ستجبرهم على نزع(أحذيتهم)قبل الولوج إلى القاعة،فالتوقع واجب والفكرة لابد أنها ستكون مطروحة على طاولة النقاشات الصراخية داخل الأروقة السيادية لكل بلاد منكوب،خوفاً من(أحذية)أخرى تتطاير،وهذه المرّة الأيدي لا تخطأ الهدف،لأنها ستواصل التدريب والتهديف وهي جاهزة ومهيأة لإصابة الرؤوس المستحقة..!!
***
قرأت مرة أن أحد زعماء(الرووس)في اجتماع لـ(الأمم المتحدة) غضب ولم يتمالك نفسه،قام ورفع(حذائه) وراح يشهره بوجه الرؤساء والملوك،مهدداً ومتوعداً بأنه سيفلق رأس كل من يتطاول على بلده..!!
لم أجد سوى تعليقاً مناسباً لما قام به سيادة الرئيس:
ـ يبدو أن سيادته كان صبّاغ أحذية في طفولته..!!
***
في مدرسة ابتدائية مختلطة،بينما كانت(راية)المجد والعز تعلو وتمد خفقاتها على أفق غامض(جناحا)،أقتنص المدير بفراسته السياسية القديمة من بين خمسمائة حنجرة تنشد صوتاً مختلفاً،مثل كلب بأنفه يتبع رائحة لحم،قبض عليه،كان التلميذ بصوت حماسي يهتف:
ـ عاش الحذاء..عاش الحذاء..!!
أنتبه السيد المدير المحترم إن التلميذ حافي القدمين..صاح بوجهه:
ـ أين حذاءك..!!
ـ أستاذ رميته على(همر)أمريكي..!!
***
تعجب بائع(اللبلبي)أن نصف المشاركين في المسيرة التي مضت من أمامه باتجاه أصحاب السيادة للمطالبة بإطلاق سراح رامي زوج الـ(حذاء)على(بوش)،كانت أيديهم خالية تتراقص متحمسة،بينما النصف الآخر من المسيرة كانت تتسلح بالـ(أحذية)،ولحظة عودتهم كانت الأيدي كلها تحمل(أحذية)،باغته صاحبه بائع (الباقلاء)بهمس ذبيح:
ـ خمس محلات أحذية(فرهدوها)الملاعين في دربهم..!!
***
فرغت المدينة(....)من الـ(أحذية)بعدما اندفعت الناس بجنون وشراء كل ما موجود..
انقسمت الناس إلى معسكرين..
المعسكر اليميني قال:
ـ سترتفع أسعار الـ(أحذية)بعد الذي جرى..!!
المعسكر الشمالي قال:
ـ سمعنا أن الحكومة ستمنع استيراد الـ(أحذية)لمدة خمسة أعوام..!!
أما الحقيقة أسرها دلال المدينة لمراسل صحفي شاب:
ـ بائع(أحذية)طلب مني أن أشيع زيارة متوقعة للرئيس(....)أحد أطراف دول الاحتلال سيزور البلدة..!!
***
[مجرد رأي]
أرجو الترويج لـ(يوم عالمي)للحذاء،كما روّج(الإتحاد الدولي لكرة القدم)ليوم(الكرة)الخاص،ونجح في تحقيقه،هذه المرّة يكون مخصصاً للـ(حذاء)،طالما لا(حذاء)بدون(كرة قدم)ولا(كرة قدم)بدون(حذاء)،مع تقديم جائزة مماثلة لجائزتهم،جائزة الـ(حذاء)السياسي،أو على عكسهم،جائزة(الكرة)السياسية لشخص مستحق كل عام..!!
***
(تنبيه)
ماركة(حذاء)(منتظر)سيتصاعد بورصته في أسواق الـ(أحذية)العالمية..!!
***
آلاف الشابات أبدين رغباتهن للزواج من شخص رمى زوج(حذاء)على(بوش)..!!
***
بدأت النساء الحاملات يطلقن على ما في أحشائهن(منتظر)إذا جاء(ولد)و(منتظرة)إذا جاءت(بنت)..!!
***
حتماً أن زوج(حذاء)(منتظر)هو الأغلى عالمياً من بين الأحذية السياسية،ويظل(حذاء)(زين الدين زيدان)الأغلى في بورصة الـ(أحذية)الكرة قدمية..!!
***
(زين الدين زيدان)نطح برأسه(غريمه)(الايطالي)في نهائي كأس العالم في ألمانيا(2006)من أجل كرامته العربية الأصيلة،أما(منتظر)كان رأسه(العراقي)الصلب بعيداً عن غريمه،فأختار السلاح المستحق ليضرب(غريمه)(الأمريكي)دفاعاً عن(أرضه وعرضه وماله وشرفه..العراقي)جداً..جداًً..!!
***
(أبن القنادر)شتيمة عراقية مئة بالمئة..!!
(أضربك مئة قندرة)شتيمة أخرى متطورة..!!
(أقطع قندرتي على رأسك)..شتيمة ليست جديدة..!!
***
فرصة تاريخية:
أضاعت الحكومة فرصة تاريخية حيت قامت بتمزيق زوج(حذاء)(منتظر)بحثاً عن دليل إدانة،أو متفجرات ،في الوقت الذي هطلت عروض عالمية مغرية لشرائها بالعملة الصعبة من قبل مؤسسات رسمية وأشخاص،وكان من الممكن بناء متحف عالمي لزوج الـ(حذاء)لاستقطاب السائحين وتوفير عملة صعبة ليوم أسود قادم،كما فعل أحد البنوك(اليابانية)حين أشترت لوحة الفنان(فان كوخ)(زهرة عبّاد الشمس)بـ(خمسة وخمسين)مليون دولار،وجرّاء اللوحة كسبت زبائن البلد..!!
***



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يقظة السيد علوان..(قصة)
- لم يحسن التصرف..مأدبة الليل..(قصتان)
- قصتان قصيرتان..
- عين الشمس..تشابه الأسماء كان السبب(قصتان)
- لكن الطائرات لم تجيء..(قصة)
- لا أحد يريد ترك الدراما..(قصة قصيرة)
- بعل الغجريّة..(أيها المروجيّون أستميحكم عذراً..
- بعل الغجريّة..(رواية)11
- بعل الغجريّة..(رواية)10
- بعل الغجريّة..(رواية)9
- بعل الغجريّة..رواية)8
- بعل الغجريّة..(رواية)7
- بعل الغجريّة(رواية)5
- بعل الغجريّة..(رواية)6
- بعل الغجريّة..(رواية)3
- بعل الغجريّة..رواية/4
- بعل الغجريّة..رواية(2)
- بعل الغجريّة..رواية(1)
- حكاية عبّاس
- ثلاث قصص قصيرة


المزيد.....




- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تحسين كرمياني - الحذاء المنتظر