أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - بعد الانتخابات... شبيك لبيك المرشح بين إيديك














المزيد.....

بعد الانتخابات... شبيك لبيك المرشح بين إيديك


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 2549 - 2009 / 2 / 6 - 09:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ها هي الانتخابات انتهت، و قد تعلم المواطن منها درسا و علّم الأحزاب و الكيانات السياسية درسا، فقد كان من المتوقع أن يعزف كثيرون عن المشاركة بسبب الإحباط و اليأس الّذي تسببت به أحزاب السلطة، غير أن المواطن قرر في النهاية أن يُصوت لصالح آخرين، فيعاقب اؤلئك الذين تاجروا بدينه و مقدساته و راهنوا على أن المواطن لا زال يعيش في كهفه المظلم و فاجأهم بوعيه و عقله و لكي يأتي إلى إدارة المحافظات أناس يخدمون المواطن بإخلاص و نزاهة و يحافظون على الملكية العامة.
و هكذا تبين للمواطن العراقي أن الرفض السلبي ـ المقاطعة ـ غير مفيدة، بل و تضر به، لكنه حينما يشارك فهو يعاقب أولئك الذين خيبوا ظن المواطن و الشعب و نهبوا ثرواته و ليحل محلهم أناس أكثر نزاهة، و كانت هذه الانتخابات بمثابة إعلان وفاة للطائفية و القومية، فهناك من الأحزاب من راهن على أن الشعب سيبقى أسير المنطق الطائفي و القومي العنصري، فكان المفترض أن المواطنين سيبقون خائفين من بعضهم البعض طائفيا و قوميا، لكن المواطن و عبر اختباره للعملية السياسية و متابعته للإعلام العراقي من فضائيات و صحف و مواقع إلكترونية، أمكن للمواطن أن يفكر في إيصال شخصيات تخدم مصالحه كصاحب حقوق.
و لو فرضنا أن هناك أشخاص غير مؤهلين وصلوا هذه المرة أيضا إلى مجالس المحافظات، إلا أن عددهم سيكون أقل بالتأكيد من مجالس المحافظات الماضية، لكن المواطن سينظر إلى الانتخابات كمنخل ينخل به المرشحين إلى أن يحصل بعد عدة تجارب انتخابية على الحكومة و البرلمان و مجلس المحافظات الأفضل، و دعوني أصنع التفائل فأقول للمواطنين: أن بإمكانكم أن تعيشوا كالسويديين و السويسريين و الألمان إذا ما تنبهتم إلى كيفية اختيار المرشح المناسب و أن لا تنخدعوا باللحى و مظاهر التقوى (الخداعة) أو لأنه عظامي يعلن أن أباه و جده كان من المناضــــــلين و المــــــجــاهدين و ما إلى ذلك.
فلتكن أولويتنا في كل انتخابات، من يعمر محافظتي أكثر و يعطيني حرية أكبر و يعطيني خدمات أكثر و يضمن مستقبل عائلتي و من يعيش معي في وطني و مدينتي.." حينما نصبح هكذا، سيقول المرشح للمواطن:
شــــــــــــبّيــك لـــــــــبّيك المـــــــــجلس المحلي و البرلمان و الحكومة بين إيديك

Website: http://www.sohel-writer.i8.com

Email: [email protected]





#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمعات الحرة و مجتمعات التخلف
- الانتخابات بين الإخلاص و المتاجرين بالدين
- جلادوا آل سعود و صمت الحكومة العراقية
- إقليم الجنوب و -مجلس بني أمية-!!
- أحب بلدك و عارض حكومتك
- المالكي و الطالباني... و غزة و مزة!!
- -نصر الله- عروبي... و العراق لن يكون فلسطين
- مجتمعنا العراقي... و المسكوت عنه!!
- هيئة الإعلام العراقي و -ثقافة الحذاء-!!
- المواطن العراقي و الانتخابات القادمة
- شتان بين حذاء أبو تحسين و حذاء البعثي
- قناة الحرة ... من خان الأمانة؟
- العراق... من هيمنة الفرد (الدكتاتور) إلى حقوق الفرد (المواطن ...
- أحداث مومباي الإرهابية... تداعيات الزلزال العراقي
- الشعب العراقي – رهينة الماضي و الحاضر
- الإمام علي و العلم الأمريكي
- صناعة العراق الجديد... المشاكل و الحلول (4)
- صناعة العراق الجديد... المشاكل و الحلول (3)
- صناعة العراق الجديد... المشاكل و الحلول (2)
- مثل آل سعود.. كمثل .....يحمل -قرآنا-!!


المزيد.....




- مقطوعة موسيقية مبتكرة بمطار هيثرو تعزّز أجواء السفر الصيفي.. ...
- عظمة ديناصور تتصدّر العناوين.. ليس لقيمتها بل لمكان اكتشافها ...
- استغرق جمعها سنوات طويلة.. مجهول يسرق مقتنيات -بوكيمون- تقدّ ...
- -لبنان قد يعود الى بلاد الشام-.. توم بارّاك: بيروت أمام تهدي ...
- والد زهران ممداني يثير أزمة جديدة للمرشح الديمقراطي بحديثه ع ...
- غزة... انسحاب إسرائيل عقدة منشار جديدة في محادثات الهدنة
- المبعوث الأميركي لسوريا يحذر قسد من التأخر في الاندماج
- وُلد بالمعتقل ومات شهيدا.. إسرائيل تقتل أصغر أسير محرر بالعا ...
- من غزة إلى مدريد.. رحلة علاج نزار المنسي بأوجاع نفسية وجسدية ...
- الأذربيجاني أرغوج كالانتارلي أمينا عاما للدفاع المدني الدولي ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - بعد الانتخابات... شبيك لبيك المرشح بين إيديك