أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - صناعة العراق الجديد... المشاكل و الحلول (3)














المزيد.....

صناعة العراق الجديد... المشاكل و الحلول (3)


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 2472 - 2008 / 11 / 21 - 06:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف نستطيع الوصول بالعراق إلى محطة الديمقراطية و الأمان و الاستقرار؟
خلال هذه الحلقة سنتحدث عن مشكلة الكهرباء، هذه الطاقة التي تعتبر شريان و عصب الحياة لكل دولة عصرية و متمدنة، و من المؤسف أن الكهرباء أصبحت تعاني في العراق منذ دخول البعث في سياسة شن العدوان على دول الجوار و العالم و خلال فترة الحصار البعثي على العراقيين خلال التسعينيات، تحطمت هذه الطاقة و أصبحت حكرا على المسئولين و أصحاب النفوذ.
و بعد التحرير و الإطاحة بنظام البعث تعاقب على وزارة الكهرباء وزراء مشبوهون و متهمون بالفساد و أولهم أيهم السامرائي الفار من وجه العدالة و إلى الآن فإن هذه الوزارة متهمة بالفساد، و حقيقة فإن الحكومة العراقية مقصرة من ناحية أن هناك مليارات الدولارات تنفق على إعادة التسليح و التدريب للقوات الأمنية، بينما قطاع الكهرباء – و هو أحد أكبر المساهمين في ترسيخ الأمن و الاقتصاد – مهمل و لا يحصل على الإنفاق و المتابعة الرقابية المناسبة لتطوير هذه الطاقة لصالح الشعب و المواطن.
النقطة المهمة الأخرى التي أغفلها الكثيرون، و ربما يجهلها غالبية الشعب، هو تسبب الكهرباء بسقوط ضحايا كثر، أحد المواطنين الفقراء كان يملك دكانا يرتزق هو و عائلته منه، و ذات يوم و من دون أن يعلم أن هناك سلكا كهربائيا على تماس بالباب الحديدي أصيب بصعقة أردته قتيلا على الفور، شاب آخر كان تخرج للتو من الإعدادية ذهب قبيل العيد إلى الخياط لشراء بدلة و إذا به يصاب بصعقة قرب المحل ما أدى إلى فجيعة عائلته بهذا المصاب الجلل و الخطير، و شاب آخر كان يعمل في صيانة الكهرباء أصيب بصعقة أدت إلى إصابته بالعمى و ذوبان أطرافه الأربعة.
كل هذه القصص المروعة و غيرها كثير جدا نتج عن استخدامنا المتخلف لنعمة الكهرباء، و لأنني لست خبيرا في الكهرباء و لكن الذي أعلمه أن هذه الطاقة تستخدم في أوروبا و أمريكا و حتى في الجارة إيران بفولتية تتيح للمواطن استخدام كافة الأجهزة دون أن تشكل خطرا على أحد، إن العلم يتيح للإنسان السيطرة على الطاقة و استخدامها بالشكل المفيد، لكننا نحن العراقيون لا تزال نعيش منطق العالم الثالث الذي يلقي بكل أخطائه و مصائبه على القدر الإلهي دون أن يلوم نفسه "و ما أصابك من مصيبة فمن نفسك".



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة العراق الجديد... المشاكل و الحلول (2)
- مثل آل سعود.. كمثل .....يحمل -قرآنا-!!
- صناعة العراق الجديد... المشاكل و الحلول (1)
- رئيس وزراء قوي.. برلمان قوي
- صابر و صبرية و الإتفاقية الأمنية..!!
- من دولة العشيرة إلى دولة القانون
- المثقف في مواجهة -الإسلام النفطي-!!
- العراق.. اللا دولة -تنجز إتفاقية-؟!
- نرى القذى في عين الغرب و لا نرى العود في عيننا – عبد الوهاب ...
- خمسة سنوات من -النفاق السياسي-!!
- خالص جلبي – من الديناصورات إلى آخر الحضارات!!
- معك و ضدك يا أستاذ عادل..!!
- العراقيون بين الديمقراطية و -المعزومية-!!
- الفقر و صديقي الأمريكي و الإمام السيستاني
- إشكالية الدين و العلمانية في العراق
- الشعب و برلمان التعليق و العلاق!!
- العراقيون الشيعة – بين العار و العرعور
- دراما للتخدير و دراما للتحرير
- العراق... قائمٌ بذاته
- نحو.. عقل عراقي جديد


المزيد.....




- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...
- ذوبان غير مسبوق للأنهار الجليدية في أميركا وكندا وأوروبا
- انتقادات لقمة ألاسكا.. لا اتفاق ولا أسئلة فقط احتفالات وعلاق ...
- قلق حول مصير -منقذ السوريين- حمزة العمارين بعد اختطافه في ال ...
- هندسة التهجير القسري.. من النكبة إلى حرب الإبادة
- قمة ألاسكا.. ترامب يعطي اجتماعه مع بوتين 10 من 10
- بـ 90 ثانية فقط.. لصوص يسرقون مجوهرات بقيمة 2 مليون دولار
- مخرجات قمة ترامب وبوتين.. لا اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا
- فيديو.. بوتين يركب -الوحش- مع ترامب في ألاسكا
- روسيا تطلق 85 مسيرة على أوكرانيا.. وتسقط 29 مسيرة أوكرانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - صناعة العراق الجديد... المشاكل و الحلول (3)