أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهر العامري - ألوان من الشعر : ثلاث قصائد














المزيد.....

ألوان من الشعر : ثلاث قصائد


سهر العامري

الحوار المتمدن-العدد: 780 - 2004 / 3 / 21 - 07:35
المحور: الادب والفن
    


شكابين الهوه *

شكبنت الهوه شكبان
مشيت وما كلت تعبان
وتعنيت لجلك والطريج بعيد
شايلك فرح دنيا وهوه شكبان
تتلكاني تنشد يل شلتلك عيد
واني انشد ولا عندي إلك عنوان
بس عنوان :
حور اوساع
حلك نعنان
ريحان وما نبتله ابكاع !
= = = = =
أظل انشد سنه وسنتين
أطيرن فوك حلتكم
أنشدنه وانا الولهان
يا شارع الموكب ما شفت غزلان ؟
انشدك ما شفت غزلان ؟
يجاوبني صخر تلفان
يكلي ما إله عنوان ؟
عندك ما إله عنوان ؟
بس عنوان :
حور اوساع
حلك نعنان
ريحان وما نبتله ابكاع
= = = =
خدك يا ترف تفاحة الجنة وانا الخسران
آدم ما طلع خسران
عظها وما طلع خسران
ولا جاب الهوه شكبنان
جبت اني الهوه شكبان
وتردني بكلب ذبلان
طريجي بعيد ، عذولي يصيح :
ولك يا صاحب الشكبان
اتبيع الهوه بقران ؟
اظل جوعان .. ما بيع الهوه بقران
اظل عطشان .. ما بيع الهوه بقران
اظل تعبان .. ما بيع الهوى بقران
اظل صاحب هوه شكبان .. شكبان الهوه شكبان
..............
*ألقيت هذه القصيدة ، وهي ليست على هذه الصورة تماما ، في سفرة طلابية قام بها الاتحاد العام لطلبة العراق الى جزيرة أم الخنازير في دجلة ، حين كانت بغداد تعيش تحت ارهاب المجرم ناظم كزار ، وقد قام الاتحاد بطبعها ، وبيعها بخمسة وعشرين فلسا من اجل دعم ماليته .


شدو الرحيل *

قفوا نوقف الأيام في بابها نشدو يخامرنا وجد يطالعنا بعدُ
قفوا ما ارتوينا فالسنون مشيحة أيكفيك منها ما قضيت بها عدّ
حسبنا وقلنا أربعا أي أربع وهن بها ساعات أو ساعة فرد
وهن بها طيف جميل لنائم يروعه صوت الرحيل إذا يعدو
فقام وقام الحزن او شدّ ما له من الذكريات الغرّ قد شدّ ما شدوا
وإني إذا ما طال يا دار مغربي فحسبك أن العاشقين لهم عهد
حفظتك روحا في الحشا وجوانح ترفّ كجنح الطير متعبه ورد
هبطت عليك فاحتضنت بروضة منابتها ودّ مشاربها شهد
تفوح بك الأنسام من كل جانب فساحاتك عطر وفتيانك الورد
وغيدك أي الغيد شمس إذا بدت مع الصبح ليلى أو تراءت لنا هند
= = = = =
تدغدغني الأحلام وهي كثيرة ( وعندي كثير ما تضيق به عند )
هنا جلس الخلان يوما وقد بدا لنا قمر منها فقلت لهم دعد
كأن نجوم الليل فيك تساقطت فقمت سماءً ما تشيب بها مرد
وأحور لولا الصدّ منه يميتني لقلت هو المحي المميت له الحمد
هو الجنة الفيحاء حين يحيطني وهل تلسع النيران إن ينزل الخلد
له من بنات الريم عين ولفتة يميت بها خد ويحيي بها خد
وتهت بموج الصدر حتى كأنني غريق ويهوى الموت إذ يطفح النهد
ولكنه قد صدّ حتى بكى الهوى بكاء غريب الدار فانتحب الصد
ولي صاحب قد قال لي اقصد طالبا فقلت له هونْ لقد تعب القصد
....................
*هذه الأبيات من قصيدة لي تقع في أربعين بيتا ، توقعت فيها اغترابنا ، كما قيل لي ، وتعرضت فيها أنا لحكم البعث في العراق ، وأنا أودع كلية التربية من جامعة بغداد بعد تخرجي فيها .


قتيل النهار

على ساحل البلطيق ، والماء ثلج ، والريح زمهرير ،
تأملت وجهك في مساء شتاء ،
وكنت أنا غارقا في الرحيل !
مهاجرا في صحارى الثلوج !
أبحث عن الدفء
مثل هذي الطيور ،
فهي في غربة مثلي .
تلوذ بالريش مثلي !
يحاصرها الثلج والزمان !
* * *
تساءلت مثلما يسأل الصغار :
هل لنا مالهم من طيور ؟
هل لنا مالهم من سفين ؟
أجب يا غائرا في القرار !
أجب يا قتيل النهار !
* * *
تقريت بيدي سفنا ،
تلمست شيالها والشراع .
( يا ابنة الهور من رماك هنا ! ؟ )
رضعت من سومر ما استطاب .
وكنت من حرها في سقر .
وانت هنا ترضعين البحر .
يحاصرك الثلج والزمان ؟
فهل انت مثلي عوتك الذئاب ؟ السويد 1996



#سهر_العامري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقية والتهديدات العماشية-الايرانية الجديدة !
- ظرف الشعراء (9) : إبن مناذر
- عام على سقوط القتلة !
- ظرف الشعراء (8) : كثير عزة
- صبيحة والموقف الايجابي من المرأة !
- ظرف الشعراء (7) : أبو نواس
- الزرقاوي ورسالة مخابرات الدولة !
- أزمة السكن و تصريحات الوزير !
- ولكنه ضحك كالبكا !
- حين صار كوكس مُلا !
- رشى صدام من القصور الى الشوارع !
- ظرف الشعراء (6) : ليلى الأخيلية
- شباط : الماضي والحاضر !
- ظرف الشعراء (5) : دِعبل الخزاعي
- مرفوض في عمان مقبول في بغداد !
- ظرف الشعراء ( 4 ) : بشار بن برد
- ويبنون بيوتا من خشب !
- ظرف الشعراء ( 3 ) : ولادة
- مكرمة السيد مجلس الحكم !
- وحدة العراقيين والحزب الشيوعي العراقي !


المزيد.....




- زلزال في -بي بي سي-: فيلم وثائقي عن ترامب يطيح بالمدير العام ...
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهر العامري - ألوان من الشعر : ثلاث قصائد