الى رحمة الله وجناته الخالدة ياشيخنا وعالمنا واستاذنا ((حسين علي محفوظ))

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2533 - 2009 / 1 / 21 - 09:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

وداعا الشيخ الجليل العلامة الكبير ..
ها قد سقط كوكب من كواكبنا التي رفدت العلم والتراث الحضاري العراقي وانارت دياجير الظلام ...
لاشك انها خسارة كبيرة وكبيرة جدا حين يرحل رجل كعلامتنا المبجل ..تألمت وبكيت وهاجت جروحي كلها وبدأت احدو عليه حداءالثكالى .
اه سيدي ..ترحلون واقول ( فراكهم بجاني جل الماطلية بالضلع ).
نعم قبل سنوات السقوط كنا قد اجتمعنا في منزل شيخ ال تميم (الشيخ خميس السهيل ) في امسية رمضانية اقيمت على شرف العلامة الكبير الراحل (حسين علي محفوظ )وقد حضرها اساتذة كبار .
وخصصت محاضرة الى زوجي الراحل (عبد الاخوة التميمي ) حيث تحدث عن العولمة ومايحيط بها من علم ومداخلات .
وهذ للتاريخ فما كان من الشيخ العلامة ان ينهض ويطلب تقبيل زوجي فأنحنى والد (نزار )وقبل يديه الكريمتين .
وقال انا انحني لفكرك وعقلك الجميل وتبادلا القبلات .
وبعد فترة ليست بالقصيرة ذهبوا الى داره لزيارته كل من الشيخ الحاج (خميس السهيل) وزوجي الراحل وولدي نزار.
وحدثوني عن الوحدة التي يعيشها وامور كثيرة جدا يعانيها من الاهمال وللتاريخ اقول كنت اود خدمته لالشيء بل لمكانة هذا الرجل الكبير .
واليوم بكل آسف قرأت نعيه المفجع للعلم والمعرفة..وهو يرحل في زمن شح به امثال الشيخ العلامة .(انا لله وانا اليه راجعون ).
وقلت سقط كوكب من كواكب المعرفة والعلم ..
الى جنات النعيم روحك ياشيخنا وعلامتنا الجليل .

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل