أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - فاطمة العراقية - المواطن والانتخابات














المزيد.....

المواطن والانتخابات


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2524 - 2009 / 1 / 12 - 06:39
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


الحقيقة في باديء الامر حين فكرت بكتابة هذا الموضوع كنت قد نويت ان اجمع نماذج من الدعايات والوعود والشعارات التي وضعت على جدران الابنية في بغداد واكيد مثلها في المحافظات للمرشحين .في الانتخابات المقبلة
كي اضعها امامهم حين يجلسون على الكراسي وتكون كتذكير لهم .لكني قلت ان مكة ادرى بشعابها فهم خير من يعرفون انفسهم بايفاء الوعود التي قطعوها الى ناخبيهم ووعد الحر دين كما يقول المثل الدارج .
انهم سيكونون امام مسؤولية كبيرة ويجب ان يكونوا اهلا لها ..
ان المواطن العراقي كان ولازال يحلم في التقدم بكل شيء في وطنه واولها ومقدمتها هي الاوضاع السياسية التي تموج بتيارت الخلافات والمصالح الشخصية البحتة ..
ولطيلة خمس سنوات وهو يحلم او بالاحرى حائرا ماالذي يجري بعد التغير وهل هناك من يطمح حقا لخدمة هذا البلد الجريح.... .ولازال في دائرة مغلقة في هي كيف يخرج من فكرة تبلورت لديه وهي متى ياتي من يجعل خدمة المواطن العراقي نصب عينيه حقا وحقيقة ؟؟؟!!!! ..
ان التغير ليست شعارات تكتب بالمانشيتات العريضة والملونة وهتافات على فضائيا ت ومنابر ..
ان التخطيط لانتخاب شخصية ما في هذا الوقت تجعل المواطن يعيد النظر باتخاذ الخطوة مرات ومرات ..
لان ماجرى وطيلة فترة خمس سنوات كان محبطا تماما .
وان الواجب الوطني يأمره في ان يغني ضمن السرب ويعطي رايه ويقول من اريد ولااريد ..
لكن اتخاذ القرا رصعب فيمن وضعنا ثقتنا وامانينا وامنياتنا فيهم ... لقد هدرت المليارات تلو المليارات ولازلنا نرواح في مكاننا بل اسوأفي كل المجالات والخدمات ولااريد ان اعدد واقول لان قلنا وكتبنا الكثير مما انبرت الاقلام من كتاباتنا ..
ان العمل الصادق والتقدم يحتاج الى جهود مخلصة وصادقة تركز على اصلاح كلي في كل النواحي التي تخدم البلد وايجاد وسائل مهمة وحلول ناجعة لتنفيذ مشاريع الاصلاح بحق وصدق ..
وان القائد او المنتخب الذي سوف ياتي يجب ان يضع نصب عينيه حقائق واضحة جدا :وهي التراكمات الهائلة والسلبيات والازمات التي يحفل بها البلد...
والان نقول كما يقول العرب (ماعليش واحنا اولاد اليوم )
نريد افعالا لااقوال ....نريد عملا وانجازا يشعرنا بان هناك قلوب تنزف دما من المسؤولين في سبيل هذا البلد العظيم الذي عانى وعانى اهله ..وحينها سنكون فخورين بمن انتخبنا ووضعنا بهم الامل والاماني ..
يجب ان يتعايش المسؤول مع المواطن يوميا ومباشرا ويبتعد عن هذا ابن عمي وذاك ابن خالتي .او خال اولادي الخ
يجب ان تكون الكفاءة والاخلاص هي الفيصل فيمن يعمل
نتمنى ونتمنى الف مرة ان يحصل تغيرا ولو بسيط كي نشعر انناحقا مع قلوب عامرة بحب العراق وواهله ..
وبارك الله الجميع وسددخطاهم لما فيه صالح ارض الحضارات ومهد الرسالات ..
وبارك الله من شرب من ماء دجلة والفرات ووفى لهما



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياط محملة بسمومهم
- احب الاسماء ماشابه اسمك
- المقام العراقي في بغداد
- مساواة في الرأي
- لما ينهجون طريق الخيانة
- لاتعرف الهزيمة
- وهم عذب الرؤى
- اكمام الورد
- مقاطع لنازك والعراق
- تأثير الحوار المتمدن على التيارات اليسارية الديمقراطية والعل ...
- هناك مقولة تقول الانسان حريص على مامنع
- امانة بغداد صح النوم l (لخاطر الله )
- ثمن العشق الصادق
- حول ملف المرأة ..المرأة وهمومها الكثيرة .
- في حضرة العصامي الجليل
- تراتيل دجلة
- المقامات العراقية
- لألىء متناثرة
- عاجل عاجل
- اي عتمة رسمت بدربك يأمرأة العراق


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - فاطمة العراقية - المواطن والانتخابات