عاجل عاجل

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2465 - 2008 / 11 / 14 - 08:20
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

جندي عراقي يقتل جنديين امريكيين بعد ان صفعه احدهم وبعدها اطلق الرصاص عليه ..امس ليلا سمعت هذا الخبر من اذاعة سوى ...والله شعرت بفخر كبير وزهوا اكبر.. هو هذا العراقي لاينام على ضيمه ..
انا اعتقد ان هذا الجندي العراقي سيصبح اسمه رمزا من رموز البطولة والشهامة التي ابت عليه نفسه ان يصفع على وجهه دون ان يرد الصاع صاعين (بعد شيبي والله دموعي نزلت ابن الملحة الاصيلة ) ابى ان يهان وهو على ارضه ووطنه وطن الكبرياء ..
هذه ليست اسطورة هذه حقيقة من حقائق قصص البطولة والشهامة التي ينعم بها اهل عراقي الشرفاء ..
ليكن مايكن خطأه لوكان مخطأ افتراضا فيجب ان لايضرب لانه انسان وفي وطنه ومن قبل محتل مقيت لاتهمه سوى مصالحه ..لست ممن يحرضون او يدافعون عن نظام ولى ورحل بمصائبه .لكني ابنة عراق وشمت أرضه بالكبرياء والارث الحضاري العريق.

ان هذه الامور يجب ان يفتح بها تحقيقا وان لايسمح لاي امريكي بالتجاوز على أي عراقي لانها استهانة صحيح ان هناك احتلال ;من قبلهم لكن هذا لايعني يستهينون بكرامتنا
ودخلوهم كان وفق ستراتيجية هم رسموها من اجل مصالهم وليس خوفا على الشعب العراق من نظام صدام اوغير صدام هذه امريكا تضع يدها بيد الشيطان من اجل مصالهما ....
واتمنى وارجومن السيد رئيس الوزراء ان يتابع هذه القضية كي لاتتكرر رجاء.......هذا من عراقية مخلصة ذاقت المر من اجل عراقها على يد النظام السابق
ان وجه امريكا هو هذابدون رتوش.يتحدثون عن الانسانية والرقة والديمقراطية هذه هي ديمقراطيتهم
..محقوا حين تمدا ياديهم على وطن الحضارات وهم الرعاع
وقراصنة الارض الام من سكنتها الاصلين .
الكل يعرف (الهنود الحمر )وماعملت بهم امريكا لكن هذا هو وجههاالحقيقي..
في دعاياتهم وخطبهم هم اهل التحضر والرفق بالحيوان وهم اكثر بشر سأوا الى الانسانية في قنابل هيروشيما .ونكزاكي .وووو والخارطة تطول وتعرض..
المهم مايهمنا نحن ويجب ان يردعوا ..
ويحاسبوا من قبل الاخ المالكي العراقي الشهم الذي ناضل ودافع عن حرية العراقي لي به كل العشم في ان يكفوا عن اسفزازنا نحن حين نسير في شارع وهم يأتون نركن في زاوية كأننا الضيوف وهم رب المنزل وياريت كانوا ضيوف كا ن الصورة اختلفت؟؟

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل