دعوة الى شاباتنا وشبابنا

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2413 - 2008 / 9 / 23 - 05:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انني دائما امني النفس بأمور كثيرة والانسان حين يتوقف عن التمني والطموح سيكون من الاموات .........وامنياتي كثيرة وكبيرة للوطن ورفاهية ابنائه وسعادة اهله المتعبين على مدى سنين طويلة ثقيلة بهموم وحروب ..
اتوجه بحديثي هذا الى الشباب بشكل خاص من كلا الجنسين ورجاء اليهم ان يهتموا بثقافاتهم وميولهم التي تنمي القدرات والافكار الصحيحة والسليمة والابتعاد عن عقول اضمحلت وهزلت اكل الدهر عليها وشرب ..
وهذه الافكار لازالت في فلك واحد تدور ليس بينها وبين التجديد شي يمت بصلة ,,
اننا حين نتكلم عن الشباب وعن عطائهم وكيفية الاهتمام بهم لانهم كما هومعروف عماد مستقبل البلدوعماد هذا الوطن كي يكون مسلحا بالعلم والثقافة والابتعاد عن الخرافة .
واننا لو تاملنا فيما يخص الشباب ودورهم يتبين لنا ان التطوروالسير نحو الامام لازال بطيئا ضعيفا..
ان العمل على تطوير المجتمع والنهو ض بالعراق من جديد هو الاعتماد على تنمية عقول الشباب ذو القدرات الفائقة والخلاقة والفعالة والتي تحمل امكانيات وافكارتبنى على اساسها هيكلية جديدة لوضع بات مريضا وغيرسليم يستحوذ على عقول شبابنا في السنوات الاخيرة انجراف نحو هوامش وخرافات تقتل الابداع وتنفي التطور ..
ومن هنا نرى ان الواجب المهم الملقى على عاتق الحكومة والدولة بشكل عام والمؤسسات العلمية الانسانية الخاصة
وايجاد طرق ملائمة لدعم الشباب القادر على الابداع عن طريق ..
1_توضع برامج خاصة كأن تكون محاظرات عن ثقافة وتنمية عقل المتلقي من الشباب وتكون هذه المحاظرات خارجة عن المقرارات الدراسية فقط تثقيفة ذات منهج عالي لتنمية
قدراتهم المستقبلية ..
توضع هذه المحاظرات او الندوات اثناء الدوام الرسمي
كي يكون الحظور مؤكدا ..
تدخل ضمن منهاج الكليات كفاصل بين الحصص المقررة .
كي نعيد نصاب الفكر والثقافة لدى شبابنا كما كانت في الخمسينات والستينات والسبعينات ..
كان طالب الجامعة يمتلك ثقافة وعقلية استاذ كبير ومخضرم في هذا الزمن ..
توضع برامج مكثفة تأخذ من دول اوربية متقدمة متطورة
كي يستفاد منها شبابنا كي نعبر معهم الى ضفة الامان والمستقبل الزاهر للعراق جديد بعيد عن اية فكر طائفي اوقومي ضيق تتراكم عليه اتربة الماضي السحيق ..

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل