حول تألف قوى اليسار

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2404 - 2008 / 9 / 14 - 07:24
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

ان الانسانية تطلب من جميع قوى اليسار قبل غيرها في تجمع قواها والالتفاف مع بعضها البعض
والاهتمام بجوهر القضايا وليس التظاهربها فقط ..

ان التيارات اليسارية هي الحلم الوحيد لتحقيق اهداف البسطاء والفقراء والكادحين المغلوب على امرهم من حكومات وسلطات حاكمة ومتسلطة على شعوبها واستلاب كل حقوقها ..ان الوضع الحالي الذي يعبشه المواطن العراقي من تهميش كلي في جميع المجالات ..وان القوى الرأسماليةدؤوبة جدا في كسب الوقت والسيطرة على كافة المجالات والمواقع العلمية كأنها هي الوحيدة التي لها الحق في امتلاك كل شيء ..
هنا نقول يجب على قوى اليسار في العراق ان تجمع شتاتها وتكون قوة ضاربة في فكرها وحضورها والابتعاد عن الخلافات التي تتواجد بأستمرار بين الشخصيات المتواجدة ..
ناسين او متناسين طريق النضال الطويل ومسيرة الشهداء التي امتدت لعشرات السنين لتمهد الطريق الى ماوصلوا اليه الان من يتواجدون وفق التغير الذي جاءوا به..ودبت البرجوازية اليهم دبيبا سريعا حتى استمكنت منهم مبتعدين عن الاديولوجيات والنظريات التي تربوا عليهاوالتي تؤمن بأحقية الحرية لكل شخص يود بطرح رايه .. الان اصبحت الافكار الدكتاتورية حتى عند من كانوا يرفضوها ايام النظام البائد لااعلم ان المصالح الذاتية ,,
بدأت تهيمن على الكثير منهم مع الاسف ..
يجب ان توضع سياسة جديدة لقوى اليسار في العراق يكون هدفها الديمقراطية الصحيحة والشفافية في الحوارت التي تدار واعطاء الحق الى كل من يريد التعبير عن رأيه نحن لانخرج من استبداد لندخل الى استبداد اخر..
يجب اجراء نصب لسياسة جديدة ضمن المرحلة الراهنة التي يتوجب بل ويجب ان يكون لها حضور لانها والحق يقال مترهلة جداومن يمثلها بدأالان بدأيمثل افكارا بعيدة كل البعد عن مايهم الانسان البسيط والكادح المؤمن بطريق الخلاص هو في فكر اليسارين ..
ان اعادة الهيكلية ولم شتات قوى اليسار في العراق اصبح امرا ضروريا كي تنهض بمهامها..هناك شرائح كثيرة وجميلة شبابية تنتظر الاخذ بيدها يجب ان تأخذ بعين الاعتبار القدرات الشبابية المستقبلية كاأن يكون ضم الطلبةوتوعيتهم وسقل افكارهم الى هذا المسار وهدف الفكر الذي يطرح عليهم ..ان الامل يحدوني من اللذين يطمحون بحق وحقيقة بتوحد قواهم اليسارية ويحثوا الخطى في انجاح ولم شتات الفكر اليساري واحتوائه كي يكون واجهة وارضية صلبة لمستقبل بدأت الايدولوجيات والتوجهات نحو الافكار الروحانية تشكل اضمحلال والسبب يعود الى مايجري على الساحة العراقية من رجالات الدولة بحيث قدموا صورة واضحة للازدواحية على طبق من ذهب والفضل كله لسياسات رسمت ووضعت في دهاليز البيت الابيض والكل يعرف النهج الامريكي في وضع السيناريو لتفجير الابراج واخراج السيناريو جاهزا ..
وكانت هذ الخطوة الاولى التي جعلت امريكا الان في العراق والمدى الى اين هذا ماتخفيه او تظهره لايهمها ....فأن توحد قوى اليسار بشكله الناصع والصحيح الخال من شوائب الامراض المستديمة في حب الذات هو الطريق المشرق والحل الانجع ,,
يجب ان بفعل بخطى سريعة وثابتة كي يسير بشعب عظيم كالشعب العراقي الذي انهكته الحروب و الاتجاهات القومية والشوفينية ..
وترك النظر الى الامور من زاوية واحدة ضيقة جدا لاتخدم مصالحه
عليه لو كانت حقيقة قوى اليسار نؤمن برفاهية العراقي توحد مفاصلها وتعمل بجد من اجل اخراجه من ظلمة ..
الافكار الضيقة ..

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل