فاطمة العراقية
الحوار المتمدن-العدد: 2371 - 2008 / 8 / 12 - 09:18
المحور:
الادب والفن
هل يرضيك هذا العشق
حين تترجم الابتسامة
على شفتيك
حين تتكلم عيونك
عن بوح الهوى
تحادثني تحاكي الالم
في نفسي
حين تدخل عالمي
هائم ولهان
تركع .......تتمنى
تتودد
تطرح الاشواق متلهفا
تفتح اليك مصاريع القلب
تستمكن .....تستقر
تأخذك العزة بالنفس
تأخذك الانا بأنك
انت ,,,انت ...
تعود تقهقر الى بدويتك
الخاوية
لن تفقه من الحضارة شيئا
لن تعرف معنى
عطاء الاشواق البريئة
ابدا تود النزول
الى الهاوية
السحيقة
الهوة التي تفصل
بين الروح والجسد
ابد لن تغادرها
.................
هي ملاك يعشق النقاء
والارتقاء
نحو السمو الروحي
تحلق بهواك الى سماء الاماني
تناديك تعال
ادخل عالمي الجميل
الذي يؤطر بزهور بيضاء
نقية
موشى بأس ونرجس
عشاق العذارى
عالم ملائكي
يلفه نقاء الهوى
يجعلك سرمديا في هواها
ايرضيك هذا العشق ؟؟؟؟؟
اعلم ان كلماتك لن
تبعثرتي
ولواعج الرغبة المتهالكة
لن تأخذني الى عالمك
انك لاترضى الا بهواك
وهي لا ترضى الا بهواها
اذن طريقان غير سالكان
كل في مسراه يسير
#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟