أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - الحلقة الخامسةمن مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر )الديمقراطية














المزيد.....

الحلقة الخامسةمن مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر )الديمقراطية


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2336 - 2008 / 7 / 8 - 11:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


7_الديمقراطية تتوخى السبيل الافضل لحل المشاكل والمنازعات في المجتمع لا مفر من ظهور المشاكل واحيانا من استفحالها سواء في ميادين الصراع الوطني _الطبقي او القومي او الطائفي اوة الديني حتى ولو عاش الناس في ظل نظام ديمقراطي نموذجي غير ان هناك فرقا اساسيا في كيفية حل المشاكل بين حالة تتوفر فيها الديمقراطية واخرى تغيب فيها فالسبيل الى حل المنازعات والمشاكل العامة في ظروف غياب الديمقراطية غالبا ما يمرعبر التوتر والتصادم واستخدام العنف الامر الذي من شانه ان يلحق افدح الاضرار بالمجتمع عامةفي حين ان سبل الحل لتلك النزاعات في ظل الديمقراطية تكون مغايرة كقاعدة عامة فالمشكلة القومية بين الشعبين الجيكي والسلوفاكي اللذين عاشا زمنا طويلا في اطار دولة واحدة ثم اختارا طريق الانفصال عن بعضهما واقامة دولتين لما اقيمت عن طريق استفتاء شعبي دون اراقة قطرة من الدماء في حين ادت المشكلة القومية في كردستان حيث انعدمت الديمقراطية ما لايعد ولا يحصى من تقتيل ودمار مروع ..والحبل على الجرار ..بتعبير اخر تقدم الديمقراطية اطاريا حضاريا لكي تصل تحل فيه المشاكل والمنازعات على اساس من التفاهم والتسامح والتفاوض والتقريب بين وجهات النظر المتبا ينة انه الطريق الافضل لحل المشاكل والمنازعات لانه يقلل من المتاعب والتضحيات ويساعد على الازالة التدريجية لتقاليد العنف والصراعات الدموية الموروثة عبر القرون المتعاقبة بداء من الانسان البدائي او المجتمع الذي كان يمر بفترة الا نتقال من الحياة الحيوانية الى الحياة الانسانية _الاجتماعية ومرورا بمراحل تطور المجتمع الطبقي المتتالية .

قضية الديمقراطية وبلدان العالم الثالث

اذا كانت الديمقراطية ظاهرة اجتماعية ونتيجة لتطور المجتمع علما وثقافة وتكنيكا فان من المحتم ان تكون درجات تطورها بين مختلف البلدان متباينة من حيث مستويات تطورها.وقد اصطلح في فترة مابعد الحرب الكونية الثانية,على تقسيم العالم الى ثلاث مجموعات :الكتلة الشرقية+الكتلة الغربية +العالم الثالث.كما قسم العالم من جهة ثانية ,الى مجموعتين ,البلدان الصناعية المتقدمة والبلدان النامية,او المتخلفة من حيث تطورها العلمي- التكنيكي ,وهذه الاخيرة هي التي سميت بالعالم الثالث,وهي بلدان عديدة في قارات اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية وتشكل الغالبية الساحقة من المجمتع البشري فوق كوكبنا اليوم.
من الواضح ان البلدان النامية- العالم الثالث-ليست على نفس الدرجة من التطور العلمي –التكتيكي.فالبلدان الافريقية ,او غالبيتها هي الاكثر تخلفا من مختلف النواحي ومع ذلك فان هناك مايجمع بين جميع بلدان العالم الثالث ,او على الاقل –غالبيتها الساحقة .ويمكن القول ان من ابرز السمات المشتركة بين هذه البلدان هي التالية:
التخلف العلمي –التكتيكي-الحضاري (مقارنة مع البلدان الاوروبية وامريكا الشمالية واليابان) ففي العالم الثالث يقطن من البشر اضعاف مايقطن في البلدان المتطورة لكن الاية معكوسة تماما من حيث الانتاج الصناعي والتقدم العلمي التكتيكي.
غياب الديمقراطية او ضعفها وتقلصها الى حد بعيد(مع تاكيد الفوارق بين بلد واخر)
وارتباطا مع هذه الحقيقة يلاحظ انتشار العنف على الاصعدة المختلفة ,الشخصية والعائلية ,القبلية والحزبية-السياسية.فليس من قبيل الصدف ان نجد اليوم انتشار المصادمات الدموية في عشرات الاقطار من شتى القارات ولاسباب مختلفة قبلية ودينية و قومية وطبقية,في شكل حروب اهلية داخل البلد الواحد او حروب ونزاعات دموية بين دولتين.ان العنف والصدامات الدموية موجودة اليوم في اكثر من ستين بلدا من العالم الثالث,من بينها بلدنا كردستان والعراق وايران وتركيا وافغانستان وباكستان والهند وفلبين وبورما وتاجيكستان وجورجيا واذربيجان وارمينيا وجيجان وفلسطين.



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول وطنيتنا تجاه العراق
- الحلقة الرابعة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- رسالة الى العراقي
- الحلقة الرابعة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر) ...
- لملمت ذكراك
- نداء لكل من يحب العراق واهل العراق
- الحلقة الثالثة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- ترانيم نخل العراق
- رجال الدين دائما يبخسون حق المرأة
- محاورة مع النفس
- الحلقة الثانية من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري قضايا العصر ا ...
- حلقات متسلسلة من كتاب قضايا العصر لبهاء الدين نوري - الحلقة ...
- وهم ام حب
- مناصرة ايضا للمناضل الكبير بهاء الدين نوري
- شك في الحب
- عرفان بالجميل لكتاب الحوار
- خيال صوفي
- مواجهة البحر
- الى وردة المحمودية
- لو كان الامر بيدي


المزيد.....




- لأول مرة.. لبنان يحذر -حماس- من استخدام أراضيه لشن هجمات على ...
- انتشار قوات الأمن السورية في جرمانا بعد اتفاق مع وجهاء الدرو ...
- الجيش الأمريكي يتجه لتحديث أسلحته لأول مرة منذ الحرب الباردة ...
- العراق.. هروب نزلاء من سجن الحلة الإصلاحي في محافظة بابل وال ...
- مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
- هل تقبل إيران بإدمان استيراد اليورانيوم؟
- وقوع زلزال بقوة 7,5 درجة قبالة سواحل تشيلي وتحذير من تسونامي ...
- المجلس الأعلى للدفاع في لبنان يحذر حماس من تنفيذ -أعمال تمس ...
- غارة إسرائيلية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي بدمشق.. ما الذ ...
- من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - الحلقة الخامسةمن مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر )الديمقراطية