أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة العراقية - رجال الدين دائما يبخسون حق المرأة














المزيد.....

رجال الدين دائما يبخسون حق المرأة


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2325 - 2008 / 6 / 27 - 10:50
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


احدهم بعث بر سالة عبر بريدي الاكتروني تتضمن احاديث دينية لشيخ من شيوخ السلفية ويلحقها بفلم مصور عن هيئة الشيخ .

ينص الشيخ في قوله (لايصلح لبشر ان يسجد لبشر ولو صلح ان يسجد لا أمرن المرأة ان تسجد لزوجها وعظم في قوله حقه عليها والذي نفسي

بيده لو ان من قد مه الى مفرق را سه قرحة تنز بالقيح والصديد ثم اقبلت (بلحسه ) ماادت حقه ولازال الكلام للشيخ ذو اللحية الطويلة والجلباب
ه
االقصير ويلاحظ الشيخ مدى انفعله وتحامله على المرأة وكيف يغتح ذراعيه ويشير ببشاعة الى ا نفه وا ذ نه وكيف على المراة كذا وكذا وبمناسبة


الموضوع هناك بنت بعثت لي ايضا تقول الشيخ يطلب من امي واختي وخالتي يلعقن صديد ازواجهن بصراحة تامة انا اكتب وكلي عفوا

قرف واشمئزاز عند قرأتي ونشري للموضوع هنا انا اسال ؟؟

كيف ينظر لكائن يمتلا بالا حساس والرهافة والعطاء الازلي بهذه النظرة المهانة جدا بجلت المرأة عن المرأة عن هذه النظرة المشينة حتى الحيوان

لاير ضاها لنفسه فكيف بكا ئن يحمل من المشاعر الراقية والحساسة عند المرأة الم يولد هذا الشيخ من بطن امراة الم يذهب الى حضنها ساعات


تعبه هو ونسر ايمانه المزيف من اين اتى باحاديث كهذه او انهم صنعوا من الدين مادة مطاطية كيف ماسحبوها جاءت بيدهم

احاديث فبركت وصورت من اجل الاستهانة بكائن يحمل ويجسد الجمال بحذافيره الكا ئن الذي تغنى به ارقى الشعراء ونحتت له اجمل النصب

وعزفت من اجله اشجى واطرب انواع الموسيقى في الحب ايستهان بكتلة الدفء والحنان والامومة الم تكن ملاذ الرجل عند ثقل الهم عليه

نعم اقولها وبكل تاكيد حتى وان لم يجد في زوجته الراحة ذهب الى اخرى وهي ايضا مرأة لم هذا التناقض والازدواجيه يهرب من يومه الطويل

واضعا راسه بين يديها وشاكيا همومه ..

الرجل انا شخصيا احترمه وقدمت بكل مافي وسعي من اجله واسعاده وفعلا اقولها بكل صدق كنت على اهبة الاستعداد كل همي كان السهر على

راحته وكنت سعيدة جدا حين اراه مبتهج وسعيد


لكن هناك نسبة كبيرة من الرجال مع احترامي لهم حتى النخب حين تختلط بهم تجد تعامله ليس التعامل الكامل تجاه المرأة التي تهب وتضحي

وتناضل وتربي ليس المرأة الهامشية التي همها فقط المظاهر الفارغة والمزيفة .. ولايؤمنو ا كل الايمان باعطائها حقوقها كاملة .

اما رجال الدين فحد ولا حرج ياتون باحاديث واقوال ماانزل الله بها من سلطان كانها العبد لابل العبد انسان وله حقوق الان ذهبت الغمة عن العبيد

الوحيدة هي بقيت مستعبدة .. والذي يحدث الان من تقهقر وتخلف دوران عجلة تطورها الى الوراء المظلم يخيفنا نحن النساء في وقت يعج الشارع العراقي بالملايات السوداء ومفردة جديدة اسمها المحنكات في ارتداء الجاب الخليجي والايراني وبرلماننا يمتلا ماشاء الله بهن .

جراء احاديث كااحاديث الشيخ الجليل قدس سره .

لكن اقولها بملا فمي للمرأة هي من يكسر القيود وهي من يحطم جدار الاستهانة بها وهي من يحرق نفايات العقول المتعفنة لكي يطهر المكان من خبث

الامراض المستفحلة هي من ترمي بجلباب التخلف .

هي من تحمل تاج العلم والثقافة وتضعه فوق راسها .

هي من تحمل زهور الجمال في يديها وتزرعها في الطرقات اناشدها وكلي عزيمة لتغلق ابوابها بوجه الريح المسمومة والعا صفة التي تذهب

بكيانها الجميل العذب ..




#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاورة مع النفس
- الحلقة الثانية من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري قضايا العصر ا ...
- حلقات متسلسلة من كتاب قضايا العصر لبهاء الدين نوري - الحلقة ...
- وهم ام حب
- مناصرة ايضا للمناضل الكبير بهاء الدين نوري
- شك في الحب
- عرفان بالجميل لكتاب الحوار
- خيال صوفي
- مواجهة البحر
- الى وردة المحمودية
- لو كان الامر بيدي
- انه العراق
- اغاني في الحب
- سكون الليل
- لله درك ياعراق
- الى اخواتي النساء
- هواجس امرأة عربية
- مناجاة الحبيب
- الموسيقى وتهذيب النفس
- شي بسيط عن وضع العراق بعد التغيير


المزيد.....




- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة العراقية - رجال الدين دائما يبخسون حق المرأة