فاطمة العراقية
الحوار المتمدن-العدد: 2313 - 2008 / 6 / 15 - 10:27
المحور:
الادب والفن
حاولت ان ابحر
لاول مرة حاولت ان ابحر
حزمت امتعتي لاشي
سوى امنيات واهات
هرولت الى الساحل
نظرت الى الافق المرجاني
ريح تهزني خوف
وجل .من اي شيء لااعلم
لاشيء معي سوى
امال واحلام تكسرت
نصفها على واقع مر
والنصف الاخر يشدني
الى دنيا غريبة لن ااؤهلها
من قبل
ماهذا اهو الحب ؟
ام بحث عن عمر ضاع
بحزمة كبيرة هنا
بهجة قليلة
وهناك ارهاصات اكثر
خطفت سنين عمري
بين مد وجزر
تاملات كلها وانا على شواطيء
متناهية الاطراف
متاهبة للابحار
أأجرب فن العوم والابحار
ام اعود ادراجي
الى سكينة روحي
الغافية وسط وجع
الحنايا المتكسرة
ااعود ... قلت سابحر
وضعت قدمي للوهلة الاولى
اتراجع قليلا اعاود الكرة
في اول خطوة المياه
تشدني اليها اتراجع
اعاود الكرة اجل
انها تداعب روحي
تاتيني الموجة تضحك
معي تاخذني يستهويني
مزاحها هويت الرحلة
اسير نحو المركب
ارفع ...اشد الشراع
اسكن ..امد النظر
الى حيث المدى البعيد
موج ياتي يتلاطم
تضربني رشقاته
تداعب وجهي ..خصلات
شعري ..يدغدني يبهجني
سرت ..سرت جميل
لون البحر
هدوء لونه
يدخل السكينة الى قلبي
يمتعني ..يمتعني ..يمتعني
بلذة المواجهة
م
ر
#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟