ترانيم نخل العراق

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2327 - 2008 / 6 / 29 - 07:33
المحور: الادب والفن
    

ترانيم نخل العراق

حكى مترنما نخل العراق

شفت الرؤيا بعينه كزجاجة

اخترقها ببيان موثق هذيان

يلامس شفاه لي على

بعد مفترق
سحر الكلام وعشقه ظمان

ينهمر المطر مطر يغرقني

وفي لهيب بركان يشتعل

فرس كالنهار اودت كفها

لابل انوثة تتمرد على كل حدودها

تهوى الجموح الى اعالي

روحها المتاهبة

وتبقى ترتقي قبلة

من شفاه اكتوت

بنا رولهب العاشقين

بعض اصابعها خلسة في جيوب الكلام

هي عطشى لترانيم عشاق المقام

وان اعرف ان الجنون
لاخذ يديك في كفي
ليذوب بك الجمر

وينهمر المطر ضمان

ينهر المطر لتراب

الروح يغسلها يبعثرها

يرسم على جسدها

نغمات اله الوتر

تذوب كالتمر بين هذيان

اتكات لترى ماهو فاعل

اهو حريق ام مطر

ينفث الشعر كدخان

يتسلق الفضاء بروحها

يرسم ترانيم

ويعزف بالات ضلوعها

تتقد

تتارجح
تترنح

تهوى لغياهب عشقها

المتلاشي كسراب
خباته عن اعين

السائرين
تداعبه خلسة وتذوب به

به كبلورات المطر

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل