نداء لكل من يحب العراق واهل العراق

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2329 - 2008 / 7 / 1 - 10:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

على غرار لاتزرع قنيلة بالشارع ازرع وردة
نداء لكل من يحرص ويحب العراق ويتمنى لتربته السلامة ان يشارك معنا ولو بزرع نبتة صغيرة من اجل حماية بيئة الوطن الجريح ومحاولة
لاكتساح الدخان المتبقي وزرع ابتسامة على وجه كل ثكلى ومكلوم ويتيم لان زرع نبتة معناها زرع الامل في قلوب كل المخلصين
لقد اتفقت الاراء واجتمعت حسن النوايا بين اصدقاء احباء ونظرا للخطورة التي تحملها بيئتنا من مخاطر جمة تجلب معها خوف واوجاع وتشوهات في استنشاقنا لهواء الحروب ودخان نفايات الغدر والاحتلال ...قلت اتفقنا مجموعة خيرة عبارة عن حزمة صغيرة اسميناها (اصدقاء الشجرة ) مني انا والاستاذ الشاعر جواد كاظم اسماعيل والاخت حذام يوسف الطاهر كذلك ابتسام الطاهر اضافة الى اخوة اجلاء خارج الوطن واخذت انا على عاتقي جمع اصوات واستطلاع فائدة الشجرة للبيئة فرحت اتصل والتقي كل من لي بهم صلة سواء اقرباء او اصدقاء حتى اصدقاء اولادي في وظائفهم والكل اتفقوا على اهمية الشجرة .وحتى منهم قال لي وهو مهندس زراعي لو ارتفاعها بحجم الكف فهي تنفع نص كلامه حتى استطلعت اراء اصدقاء خارج الوطن اجابوني بالموافقة والتعاون ومنهم الاستاذ الكاتب والدكتور محمد مسلم الحسني ,ومن هنا انادي كل من يستطيع ان يزرع بما تجود به يده لكي نرشح هواءنا وانفاسنا من التلوث الذي اصاب بيئتنا وبوركت كل الجهود والنداء للكل ...اختكم العراقية والعراق في دمي ولكم الشكر ..

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل