أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - ردودحول مقال الاستاذ(عماد علي )العمل الطليعي المطلوب في العراق















المزيد.....

ردودحول مقال الاستاذ(عماد علي )العمل الطليعي المطلوب في العراق


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2341 - 2008 / 7 / 13 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ردود حول اسئلة وضعها الاستاذ (عماد علي )حول مقالته الموسومة
العمل الطليعي المطلوب في العراق وذلك في تاريخ 11-7-2008
وارتايت في مقالي هذا بوضع حلول ولو بامكانيات بسيطة قياسا لمفكرين اجلاء واقلام لامعة ...


العمل الطليعي المطلوب في العراق

الحقيقة البعيدة عن الواقع والواضحة للعيان ان السيد المالكي والطالباني غير قادرين على اقناع الرأي العام العراقي بهذه الحكومة .ليست من باب النقد الفارغ بل هو واقع ملموس يعيشه المواطن العراقي يوميا بحذافيره.
انا ساجيب عن اسئلة حضرتكم وبامكانياتي المحدودة والبسيطة ولست تلك السياسية المخضرمة في طريق السياسيين الكبار والعظماء عسى ان ارضي ولو بقليل من طموح المواطن البسيط المتواجد على جمرة الشارع العراقي ولهيب حره ومفخخاته وهو من ينوء تحت ثقل الازمات .
• الستراتيجية التي تعتمدعليها حاليا الحكومة العراقية ستراتيجية امريكية ذات مصالح وسياسات بعيدة عن طموح المواطن البسيط والتي تفتقر الى ابسط حقوق المواطنة .نحن وبكل بساطة يا استاذ حضرتكم في كردستان العراق (على عيني) لكننا هنا داخل معترك حقيقي يعج بالمشاكل والازمات واحتلال امريكيا حقيقيا في اي لحظة همرات تقتحم الشوارع وتوقف السير لكائن من كان هذه الستراتيجية الامريكية التي نعيشها هيمنة حقيقية من دول الجوار وبالذات ايران ودخولهم الى العراق من اوسع ابوابه امام عيون الحكومة وامريكا راغبة بها لغاية في نفسها اكيد الكل يعرفها.
• الدستور لا يناقش الان لاسباب كثيرة ومعقدة والفرد العراقي محروم من كافة حقوقه فكل الشرائح تعاني من الاهمال والتهميش وارتفاع الاسعار والضياع والتهجير الخ..تراكمات كبيرة يعيشها المواطن وبالذات البعيد عن الكراسي والمحيطين بها.
• الحكومة بكل ثقلها وصرفها المليارات لم تقدم اي شئ لحد الان واذا قورنت فهي كالقشة في بحر سواء الخدمات الاساسية قياسا للهرم الموجود من التداعيات الكبيرة بعد التغيير ..اجل انها تستطيع ان تقدم الكثير لو نسوا او تناسوا هناك جيوب فارغة لحد الان لم تمتلئء بملايين الدولارات وافواه مفتوحة تسرق لقمة البسيط .وهناك حيتان المليارات التي تفيض خيراتها على العراقيين لو قسمت بالعدل.
• هل حقا من يقود العراقيين ممثليه؟
في بادئ الامر تصور المواطن العراقي ان من انتخبه هو من يمثله وهو من سيسهر على راحته وسلامة عيشه لان المواطن خرج وتحدى كل ماوضع في طريقه من مفخخات واحزمة ناسفة وانتحاريين الى اخر فنون ستراتيجيات القاعدة ومخططاتها بالرغم من هذا خرج واعطى صوته في كل ثقة ووضع فيهم الثقة والامل في الغد الاتي.
والحقيقة انا واحدة منهم لقد كنت وقتها اعاني من ا كسر في ساقي الايسر وكنت حينها جليسة الكرسي المتحرك ولكن هذا لم يمنعني عن الذهاب الى صناديق الاقتراع ووضعت الحنة الزرقاء على اصبعي فرحة بالحرية والديمقراطيةا لاتية لكن واعوذ بالله من كلمة لكن .
لقد خاب امل كل من ذهب واعطى صوته لقد كانت الشعارات والخطب مثل المثل الذي يقول (الشط مرق والزور خواشيك) وفرح المواطن ورقص لمن جاءوا لنجدته لكن (كانك يابو زيد ماغزيت) لااحد منهم يمثل من انتخبه بكل بساطة ما ان ارتقى الكرسي حتى صابته حمى جمع المال وامتلاك البيوت والاراضي واذا اراد ان ينظر بعين المتفضل على من يستحق العطاء يرمي له الفتات كانه يعطي من ملكه الخاص على غيره حرام وله حلال.
اخوان..توجد ملاحظة يقال حين يتكلم الانسان البسيط الساذج في السياسة ويظهر سلبيات حكومته هذا يعني فشلها الذريع والكلي..صدقوني التقي باناس كثيرين يقولون وللعلم هم اميون وبسطاء غرر بهم ايام الشمعة والكل يعرف .يتحدثون بالم نحن لاننتخب هؤلاء مرة ثانية لو مهما حصل ,اذا هو هذا الفشل بحد ذاته حين يطلق لسان لايعرف ابجدية السياسة سوى انه راى او سمع فتوى من معمم كبير.
*دولة العراق لازالت تراوح في مكانها .نعم هناك تحركات وتنقلات من قبل دولة رئيس الوزراء وحركة دائبة ذهابا وايابا والعمل الجهيد والمرهق لدولته ولاابالغ اذا قلت يمكن وبدون تملق هو الشخص الوحيد الذي يعمل باخلاص حسب ظني واتمنى ان يكون ظني في مكانه .اما وزرائنا فحدث ولاحرج سفر وسياحة واهدار المال العام .كل وزارة تشكي لاختها التراكمات والثغرات الكبيرة وضياع الاموال وفساد اداري في كل وزارة ومؤسسة وهذا واضح للعيان بشكل علني من اعلى قمة هرم في الوزارات الى اصغر مستوصف اومديرية ..اذن اين هي الاليات المحققة لامال الجماهير.
هل الاهداف العامة والشعارات المحمولة واقعية ويمكن تحقيقها بهذه التركيبة وهذه المكونات الاساسية للدولة ؟.
ماهي الدروس والعبر التي تعتمدها الحكومة من تاريخ العراق والتي تقيد مستقبل الشعب وبما ترى ان التاريخ سيعيد نفسه؟
مااهم نقاط ضعف الحكومة وهل يمكن سد ثغراتها ؟
ان الدولة الحقيقية لاتبنى على شعارات ترفع هنا وهناك بل تؤسس من قبل رجال ذو حنكة سياسية وخبرة نضالية عميقة بعيدة عن الايمان بهذه الشعارات التي ترفع ..نحن مللنا الشعارات والهتافات على السن ترددها وتمجها فقط.. الدولة تقام على اسس متينة وفعلية تطبق ويعمل بجهد لتحقيق اهدافها على ارض الواقع واؤمن بحق وحقيقة بحكومة التكنوقراط العلمية البعيدة عن الطائفية والمذهبية والحزبية هذا هو نجاح الدولة الحقيقية تضع الرجل المناسب في المكان المناسب وليس العكس .هذا مايتمناه المواطن العراقي .

ان الماضي القريب الذي ذهب هو خير مثال لدولة حديثة تريد ان تبني كيانها وترسخ حجر اساس بقائها كحكومة ودولة مستقرة مستقبلا .الماضي خير وسيلة للدروس والعبر التي يجب ان توضع امام ناظر الحكام لان المثال القائل(لو دامت لغيرك ماوصلتلك) وهو كرسي الحكم والحكومة التي تؤمل في ادامتها وديمومتها هي ان تنظر الى عين المواطن ماذا يريد واين هي حقوقه وواجباته لاان تفكر فقط في امتلاك البيوت والفلل وامتلاك الارصدة في بنوك الدول الاوروبية والمواطن العراقي لايخفى عليه شيئا ابدا واكيد التاريخ سيعيد نفسه اذا مااضطهد هذا المواطن وسرقت لقمته ونام خاوي البطن ومسلوب الحقوق والحرية فديمومة الحكومات مهما تكن بعنجهيتها وديكتاتوريتها هي في ارضاء مواطنيها وكسب ودهم .هذه هي الحقيقة التي يجب ان تعمل من اجلها حكومة العراق الجديدة وخير عبرة لنا من ماضينا القريب وهم الان في مكانه.
ان اهم نقاط ضعف دولة العراق التدخل السافر من قبل دول الجوار منها بالدرجة الرئيسية ايران واختراق الحدود م قبل تركيا وسوريا والاردن واصبحت حدود العراق مفتوحة على مصراعيها .اول خطوة يجب غلق هذه الحدود بقوة وعدم السماح لاية دولة التدخل في سياسة العراق وعدم السماح لكل من هب ودب من احزاب ومليشيات التلاعب بمصير العراقيين الابرياء.
استثمار اموال النفط لصالح بناء العراق من جديد واعطاء المواطن حقه في ايرادات النفط وتهيئة كافة مستلزمات راحته والعمل الجاد لاحتواء الشباب من البطالة وزج كل مكونات الشعب في بناء الوطن الجديد وتؤخذ بيد العقول المفكرة والاكاديمين والاستفادة من خبراتهم في كل المجالات.



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة السادسة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- المرأة ثانيا ورابعا واخرا
- سالني كيف يلقاني
- الحلقة الخامسةمن مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ) ...
- حول وطنيتنا تجاه العراق
- الحلقة الرابعة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- رسالة الى العراقي
- الحلقة الرابعة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر) ...
- لملمت ذكراك
- نداء لكل من يحب العراق واهل العراق
- الحلقة الثالثة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- ترانيم نخل العراق
- رجال الدين دائما يبخسون حق المرأة
- محاورة مع النفس
- الحلقة الثانية من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري قضايا العصر ا ...
- حلقات متسلسلة من كتاب قضايا العصر لبهاء الدين نوري - الحلقة ...
- وهم ام حب
- مناصرة ايضا للمناضل الكبير بهاء الدين نوري
- شك في الحب
- عرفان بالجميل لكتاب الحوار


المزيد.....




- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية
- إسرائيل.. الشمال يهدد بالانفصال
- سوريا.. الروس يحتفلون بعيد النصر
- إيران.. الجولة 2 من انتخابات مجلس الشورى
- مسؤول يؤكد أن إسرائيل -في ورطة-.. قلق كبير جدا بسبب العجز وإ ...
- الإمارات تهاجم نتنياهو بسبب طلب وجهه لأبو ظبي بشأن غزة وتقول ...
- حاكم جمهورية لوغانسك يرجح استخدام قوات كييف صواريخ -ATACMS- ...
- البحرين.. الديوان الملكي ينعى الشيخ عبدالله بن سلمان آل خليف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - ردودحول مقال الاستاذ(عماد علي )العمل الطليعي المطلوب في العراق