أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - قصة النهوة لازالت تعيش بيننا














المزيد.....

قصة النهوة لازالت تعيش بيننا


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2373 - 2008 / 8 / 14 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


حين تقتل المشاعر الرقيقة والعذبة التي توهب الحب الصافي والصادق تكون المأساة ..
حين تحطم ا لامال في قلوب طرية ناعمة تفيض بحب الحياة والعطاء تكون المعاناة ..
وتغلق مصاريع ابواب العشق الجميل العطشى للتلاقي مع من تحب وترمى اقفالها بعيد يكون الموت لجمال الحب والحياة والعشق ......ان هذه المقدمة ليست كلام تراجيديا فقط كتب على ورق انما هي حقا تعيش في عقول تضع كل العراقيل لكي توقف نبض رقة المشاعر ونبض حب الحياة ادمغة تأبى ان تغادر التخلف وتصر على استمرار عادات وتقاليد تراكمت عليها اطنان من غبار العشيرة وسموم الماضي السحيق ......يالقلوب العذارى وتنهداتهم المتكسرة على صخرة
العرف القبلي والابوي
الحديث عن المرأة طويل ومتشعب وذو شجون وطويل جدا طول مسيرتها التي تبدأ منذنشأتها الى يوم مماتها والحديث مؤلم ومتعب لكن مابي اليد حيلة سنبقى نكتب ونكتب عسى ولعل نغير من الواقع ولو جزءبسيط من واقعنا المر
نحن النساء وواقعنا يحفل بالكثير من التراكمات والمشاكل والمعاناة ...
قبل فترة قصيرة ولنقل ايام وصلتني رسالة عبر بريدي الالكتروني من شاب عراقي يسكن محاقظات الجنوب ..
وهو يطلب مني ان اكتب عن معاناة المرأةقلت انا كتبت الكثير قال لا هذه المرة مختلف قلت كيف...قال..
هو عن (النهوة ) صدقوني توقفت كنت متصورة ان هذه الظاهرة غادرتنا او قد اكون انا بعيدة عن العشائريات القبليات ...حدثني عن موضوع النهوة وان هذا اشاب تقدم لخطبة فتاة يحبها وتحبه واكمل مراسيم الخطبة والترتيبات
اللا زمة لكنه فوجيء بايقاف كل شيء لان بما يسمى (النهاية )جاءوا لعرقلة زواجه من البنت التي يحب ...الحقيقة انا تألمت كثيرا وحزنت وقلت ليس من حق اي شخص ان يحرم اثنان يعيشون الحب وجمال اوقاته وصدق الحب النقي
الذي يتوج بالزواج انزعجت جدا لهذا الوضع لانني من دعاة الحب العذري والداعيه اليه ....استطيع ان اقول نحن في زمن يبكي علينا ولانبكي عليه لانه يتقدم وتتسارع خطاه نحو مدايات التطور والتحرر وانعتاق البشر من دهاليز الظلام
والتخلف وسموم افكار هرئت وشاخت .... صمت وانا اتأمل الرسالة المبعوثة لي وكلي حيرة الى متى ونحن نعيش تراكمات دهور هي هجرتنا ونحن لن نهجرها ... من يعتنقون هذه الافكار الم نشعر بأنك المت وكنت في تعاسة قلبين حبيبين تعانقا على الصدق وتعاهدا على طهر المشاعر ونقاوة السريرة ...الشاب دخل من الباب ولن يدخل من الشباك كما يقال ولامن يستخدمو ن الطرق الغير مشروعة جاء وهو يحمل قلبه على يديه ليقدمه الى فتاة احلامه
كي يتوجا حياتهما ....لكن وبسبب الظواهر الغير سليمة والمريضة التي تحكم مجتمعنا مع الاسف وتحرم شابين من الاشتراك في العيش معا تحت سقف الحب والمودة وتكوين اسرة جميلة صحيحة البناء والا ساس ...لكن جذور التخلف
وتهميش الحرية بات هو المسيطر على قلوب الحيارى وهو الامر والناهي والسبب هو غياب قانون يحمي حقوق المرأة ويحافظ عليها وعلى وجودها ويعطي لها الحرية والحق في ابسط شيء وهو اختيار الشريك والحبيب ...لم
يهميش هذا الكائن الجميل والرقيق ...اين الدولة اين القانون اين من ينظر بقضية باتت من المخجل ان تناقش في زمن التطور والتحضر ...لكن مع من تحكي ونحن وسط تيار جارف يعيدنا الى التقهقري وكما قال سيد الشعر ..
الجواهري (اي طرطرا من زمن الذر ...الى بداوة تقهقري)) واتمنى ان توجد لنا اذان صاغية ونغادر مايؤلم المرأة
ويهين مكانتها وشكرا لكم ..



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يرضيك هذا العشق
- هذه وجهة نظري لنشر كتاب استاذ بهاء الدين نوري
- شهادة في الحب
- المرأة وحقوقها ومالها وما عليها
- الحلقة الحادية عشر من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا ال ...
- حين تبوح النساء
- الحلقة العاشرة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- سيدي اليك في ذكراك
- الحلقة التاسعة من مؤلف الا ستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- شفا ه العشق
- انحلال الزواج اسبابه
- الحلقة الثامنة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري
- مطالعة في كتاب مباهج الفلسفة (ويل ديورنت) الاساس الفسيولوجي ...
- الحلقة السابعة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- الى من سكن القلب والرؤى
- ردودحول مقال الاستاذ(عماد علي )العمل الطليعي المطلوب في العر ...
- الحلقة السادسة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- المرأة ثانيا ورابعا واخرا
- سالني كيف يلقاني
- الحلقة الخامسةمن مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ) ...


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - قصة النهوة لازالت تعيش بيننا