أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - الحلقة السابعة عشر من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري(قضايا العصر )الديمقراطية















المزيد.....

الحلقة السابعة عشر من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري(قضايا العصر )الديمقراطية


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2406 - 2008 / 9 / 16 - 03:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واخيرا لا اود تكرار مااسبقت الحديث عنه بصددالاسس والضوابط التي يقوم عليها النظام الديمقراطي .فألاستناد الى الميليشيات الحزبية ,بدل البوليس الخاضع للقانون والمحاكم الاصولية ,واحلال الحزب محل السلطة المنتخبة في ممارسة الحكم وتدخل المسؤولين الحزبين غير الحكومين في اخطر امور السلطة بحيث يصبحون هم مصدرا لاتخاذ القرارات التشريعية والتنفيذية الى مجرد الات تنفيذية ...الخ كل هذه وما يشاكلها ,امورلايجمعها جامع مع الديمقراطية ..
ان ماتحقق لبلدنا في سني ما بعد انتفاضة 1991
وبألاخص بفضل الانتخابات البرلمانية عام 1992
,كان نصرا كبيرا لقضية شعبنا الوطنية والديمقراطية معا ,كان خطوة هامة لاقامة وتوطيد
الديمقراطية في هذا البلد , الاقرار بأن هذه المكاسب لم تتحقق عفويا ,بل جاءت نتيجة نضال طويل مفعم بالتضحيات ,كثمن للدماء عشرات ومئات الالوف من الفدائين الابطال الذين سقطوا في الكفاح ذودا عن حقوق شعبهم وحريةوطنهم..ان الاحياءمنا مدينون جميعا لهؤلاء الشهداء فيما تمتعنا به من نعم الحرية والديمقراطية وأن كانت غيرمكتملة , في السنوات الاخيرة..
واذا سمح لي الاخوةالكرام اعضاء برلمان كردستان الحالي لاقول بصراحة مايدور في فكري فأني اقول انه برلمان منتخب فعلا وبحرية تامة من ابناء الشعب ..انه برلمان من نوعه في تاريخ هذا البلد ,انه شيءمفرح وعظيم .واذا لم يكن هذا البرلمان نفسه بمستوىمتطلبات الوضع فأن سبب ذلك يكمن في ضعف المستوى لمجتمعنا بوجه عام فالجماهير الغفيرة من حيث وعيها وتجربتها تنتخب البرلمان على المستوى المتناسب مع تجربتها ,ولايمكن ان يكون الامر على منوال اخر .انني احي اعضاء برلماننا هذا ولكني اوجه اليهم ايضا الانتقاد الاخوي الشديدلانهم لم يبذلوا قصارى جهدهم لكي يجعلوا من انفسهم نوابا حقيقين عن الشعب وليجعلوا من برلماننا حضاريا ممسكا بالسلطة بين ايديهم ..حقا ان بينهم اناسا لا يملكون الكفاءات الضرورية لتبوء تلك المناصب البرلمانية .غير ان بينهم ايضا عددا جيدا من رجال الثقافة والعلم ومن السياسة والادباء والشخصيات ذوي الكفاءات الجيدة ,وهم قادرون على الابداع والعمل الجيداذا ماتحرروا من بعض التقاليد التي ظلوا اسرى لها ..
انني ادعوا اعضاء البرلمانات والوزارة الاقليمية ورجال السياسة والمثقفين الوطنين في بلادنا ان يرتفعوا جميعا الى مستوى المسؤولية الملقاة على عواتقهم وان يدركوا بأن الاحداث المأساوية الاخيرة..واعني الحروب الاهلية التي اجتاحت الاقليم..قد شكلت خطرا جديا على تجربة التطور الديمقراطي ,بل وجهت ضربة خطيرة الى هذه التطور .وفي ظروف باللغة الدقة والتعقيد حيث يحيط ببلدنا الاعداء وكلهم يعيشون ضمن انظمة معادية للديمقراطية لانها ستكون خطرا عليهم ,اذا مانجحت في هذا الجزء من كردستان ..
فلتتظاهر الجهود الخيرة من اجل انجاح التجربة الديمقراطية الفيدرالية .. وليسمح لي قادة جميع الاحزاب الوطنية بأن اطلب منهم الاسهام الفعال في هذه العملية النضالية المشرقة..
العولمة
في السابع والعشرين من ايلول الماضي استمع اخبار فضائية عربية ,فرأيت الاشتباكات بين الشرطة الجيكية المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على انعقاد احد الاجتماعات العولمية لممثلي دول متعددة في براغ .ذكرني ذلك بألاجتماع السابق لممثلي الدول الصناعية الكبرى وبالمظاهرات الصاخبة التي نظمت حينها ضد العولمة وخاضت اشتباكات عنيفة مع رجال البوليس الامريكين ,الذين القيت عليهم
مهمة قمع المظاهرة ومحاولة الحفاظ على الجو طبيعي لسير العمل في قاعة الاجتماع ..
غدت اليوم حقيقة صارخة تكشف عن نفسها

يوميا عبر عشرات ومئات الاخبار والاحداث ,التي تؤكد الترابط والتفاعل العضوي الوثيق بين شعوب واقطار كوكبنا هذا .. اذا قدر لك ان تقوم بجولة _وهذا امر ممكن اليوم في عالمنا المعولم _في عشرات بلدان العالم من اقصاه الى اقصاه وجدت في اسواقها السلع ذاتها .وهي امريكية او اوربية او
صينية ...الامر الذي يشير الى هذا العالم الفسيح ,الذي يتكون و180دولة ,اصبح يشكل من سلسلة واحدة مترابطة .وفوق سطح كوكبنا بقاراته المختلفة يمكن ان يذاع اليوم خلال بضع دقائق _عبر الفضائيات او الانترنيت _نبأقد يكون بسيطا
من قبيل نبأاصطدام بين حافلتين تنقلان طلبة المدارس او او حدوث حريق في فندق من بضع طوابق او مقتل مراسل صحفي او اختطاف رجل اوربي او محاكمة يهودي بتهمة التجسس ..الخ تلكم هي مظاهر للعولمة التي نحن بصددالبحث عنها
وقد قرأتفي الصحف والمجلات الكثير ة عن العولمة ,عن دراستها وتفسيرها..ولم اجد في هذه الكتابات _بقدر مايتعلق بمطالعاتي واطلاعي ..مايقدم للقراء دراسة معللة ومقبولة ..فقررت ان ادلو بدلوي واتناول موضوع في هذا البحث الموجز .وسكون شاكرالمن يناقشني في الاراء التي اطرحها هنا..
العولمة مصطلح سياسي جديد ظهر خلال السنين الاخيرة في القاموس السياسي المعاصر.ولكونه جديدا لا غرابة في ان يشوبه بعض الغموض وتختلف بشأنه الاراء على الاقل في المرحلة الراهنة ولم تتبلور للان صيغة علمية متفق عليهافي تعريفها .الا ان المسألة واضحة ولا لبس فيها من حبث المحتوى .فالعولمة هي انتقال المجتمع البشري فوق كوكبنا الى مرحلة ارقى من حيث التقارب بين مختلف نواحي الحياة الاقتصادية_السياسيةالثقافية ,في ظهور واتساع علاقة نوعية جديدة متعددة الاوجة بين الشعوب والبلدان المختلفة وكأنها غدت بيوت متلاصقة لقرية واحدة صغيرة .مثلما تجري الدماء في شرايين امريء ما _او اي حيوان فقري -..
فتربط بين اعضائه الشتى المتباينة من حيث اداء المتباينة من حيث اداء المهمات المكملة لبعضها البعض من حيث ادامة النشاط الحيوي ,ومثلما تربط الشوارع والازقة المختلفة داخل مدينة ما بين اقسامها فتنظم العلاقات العامة في كيانها الاقتصاد_ _السياسي_الثقافي .فأن الموالات المعاصرة المنبثقة من تطور العلم والتكنيك ,واعني المواصلات البرية والبحرية والجوية الحديثة ,فضلا عن المواصلات الالكترونية (شبكة الانترنيت والفضائيات اشبه بتلك الشرايين التي تربط بين اعضاء الجسم الواحد او بتلك الشوارع والازقة التي تربط بين اجزاء المدينة الواحدة .واذا كانت اقسام مدينةما مكونة عادة من احياء واسواق ودوائر ومؤسسات ..وبيوت فردية ..الخ .فأن اقسام.العالم المعولم ,,هي الدول والبلدان ,المتقدمة منها والمتأخرة ,المنشورة فوق كوكبنا والمتباينة من حيث مستوياتها تباينا ,كبيرا شأن تباين الناس في كل بلد من حيث عقولهم وثرواتهم ..



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول تألف قوى اليسار
- للمبدعين تحية
- هواه بحجم العراق
- الحلقة السادسة عشر من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري(قضايا الع ...
- عودة الى الكهرباء مرة ثانية وعاشرة الى يوم يهتم برأي المواطن
- نداء الى من يهمه امر البيئة
- الكهرباء وجمال حضورها تظهر في لمح البصر وتختفي
- الحلقة الخامسة عشر من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا ال ...
- مالك الهوى انت
- مظاهر الدافعية والمزاج والطبع وقتل المبدعين في بلادي
- حول النساء المطلقات
- صدى الذكريات
- الحلقة الرابعة عشر من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا ال ...
- الى زاهد الشرقي
- حول مقالة الاخ جوزيف شلال الكويت مازالت تعيش عقدة صدام حسين
- سيد الرؤى
- الحلقة الثالثة عشر من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا ال ...
- قضية كركوك والمجادلات الكلامية
- رحيل شاعر الحب الثورة
- قصة النهوة لازالت تعيش بيننا


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - الحلقة السابعة عشر من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري(قضايا العصر )الديمقراطية