فاطمة العراقية
الحوار المتمدن-العدد: 2422 - 2008 / 10 / 2 - 07:21
المحور:
الادب والفن
قرابين الكرادةارخص من عشب الاضاحي
من الف ليلة وليلة ومن صوت اشور وبابل .يخيفهم ويرعبهم ..
ينسجون خيوط حقدهم الاسود اللعين ..يحرقهم اسم العراق يبكيهم نبل اهله ..
اتيت قبل وقوع العاصفة وصخب الصوت والدخان القي عبارات السلام عليكم ومساؤكم خيرا اخوتي .... اهلنا احبتنا..نحن في نهاية المساء وقبل الفطور بساعة ..الشوارع تضج ونزدحم بالناس لما لا انه العيد ..
اقف عند احدهم اعامله هذه غالية يااخي لاياعزيزتي (مابيه ربح )
والله هكذا كنا نتحادث لااستطبع النزول بالسعر اكثر لاني اخسر ربحي اوكي لاعليك ولايهمك لاخسارة فيك انك صادق وتكسب رزقك بعرق جبينك وشهم
كانت الشوارع والارصفة تموج بجمال الارواح السعيدة بقرب حلول العيد والحركة والشراء ..صغارا فرحين بملابسهم
بأحذيتهم ,,الباعة يعرضون بضاعتهم بألوانها واشكالها نسير نضحك فرحين بأهلنا وهم ذهابا وايابا يملؤن شوارع الكرادة
شبا ب شابات عجائز وشيوخ واطفال كلهم سعداء بقدوم العيد
الوان زاهية هنا وهناك ..
من يترصد الحب والجمال والارواح التي تغمرها السعادة والفرح
من يترصد الطيبين والصالحين لا شيء لديهم هم لايسرقون اموال عراقهم ولايأخذون حق الفقير ناس (على باب الله )
كما نقول يكسبون رزقهم بعرق جبينهم لايملكون سوى حب ارضهم وعراقهم متشبثين بحب العراق بحب الحياة
رغم ضباب العقول المريضة .. لما يقتلون اقول واوجه سؤالي الى الذين تزعجهم حياة العراقي الحق لما يذبحون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معاذ الله أن يكون البشر بهذه القسوة والبشاعة ووحشية لامثيل لها
اتراهم جبلوا من مسخ في هيكل انسان ام نبتوا في ارض الشيطان الرجيم اهم قوم اكلة الزقوم اكيد ..ونار جهنم لهم بالمرصادوكما يتمنون بها خالدين
اعوذ بالله من قلوب تحجرت وماتت تكره الحياة الى حد القتل والتمزيق المتعمد ونزيف دم الابرياء
الله اكبر اما ان الاوان لان يفتي كبارالعمائم بتحريم دم المسلمين على الكل تقع المسؤلية
اين من يوقف سير السيارات ويجعل الازحام على اشده في شوارع الكرادة يوقفونا طوابير بالساعات ويخلقون ازدحاما خانقا
اين هم من هؤلاء الذين دخلوا بحزامهم وسيارتهم اننا في اختناق مستديم في الشوارع والسيطرات على اهبة الاستعداد في خنق الشوارع
هل شعر احدهم بالذنب من اين دخلت ؟؟
من اين جاءت؟؟؟
انا اتسأل..فقط ..والى جنات الخلد الارواح الطاهرة التي زهقت مودعة العيد الاخير الذي كانت فرحة به بقدومه وكل لديه فكرة اين يذهب يقضي العيد لله درنا في ا
الامنا ووجعنا ,
#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟