فاطمة العراقية
الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 02:46
المحور:
الادب والفن
دخل اليها معتقا الحب وسط تلافيف الذكريات .وكله لوعة لمن ترد اليه صباه .
ودلق كل هيامه...وشوقه ... تلقفته بين حنايا الضلوع بكل صدقها ..وودها .فتحت اليه مصاريع قلبها وروحها .
وباتت تناجيه وتسامر ليلها معه .وتعيد اليه كل شيء غادر في ذاته ..وهنت كل تأوهاتها بحبه .فرحت بوجوده .اعطت بكل لواعجها .وقالت مخاطبة اياه .هل انت من كنت انتظر واتمناه؟؟
قال ..نعم هو انا اليك روحا وعقلا وجسدا ..نثر الحب وعسل الكلام بين اسحار دجاها اشعل نجومه ..
اخذته نذرته بين شموعها ..ورقصت فراشات خمائلها .
وقفت لدجلتها تحكي غرامها وعشقها .نؤاسها كان خجلا .
قالت لما يانؤاسي تؤنبني !!قال ارى انك في سراب ووهم .
قالت ابدا لي حبيبا متوهجا كشعرك .. وانت ياشهريار :
لي عاشقا كعشقك لشهرزادك ..تراجعت بين النؤاسي وشهريار
ناداها (انليل)قفي يامليح بنظرة الينا ..
نعاتب حبيبك نعاتب الليالي .ونديمك غائبا ..
هل انتم هازئون مني ..
احقا كنت تعتقدين انه حبك ابدا .
نعم كنت على هذا اليقين ..
لقد خدعت ياعزيزتي :فسامرك لن ينساب معك كمياه دجلة مثلما حلمت ..
ولن يدفئك القا كشمس العراق .لانه ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
استيقظي انك حالمة ..
#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟