أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - اكمام الورد














المزيد.....

اكمام الورد


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2490 - 2008 / 12 / 9 - 06:38
المحور: الادب والفن
    


أكمام الورد

فتحت أكمام الورد
ورقة
و
ر
ق
ة
وأسقطتها
واحدة تلو الأخرى
هناك سحبا بيضاء
وشمت أريجها
بحبك
عفرت جبهتي بهذيانك
كي أتندى بلحظات المطر
قطرة
ق
ط
ر
ة
وارتق أوراقي
بعذوبة ألفاظك
كي ارفع الغبار عن القلب
وادخل القمر بلوعة
الشفاه
الون أيامي
بزهر سفرجلة عذراء
وأعطرها بالنعناع البري
أعلن للروح زوال
احتضاري
لتراتيل أغنية مهاجرة
بصوتها المبحوح
جمعت حروفك
بحرير شموعي
زرعتك حناء
لخصلات أوردتي
لملمت أشياء زمني المر
وهدهدة ضلوع أيامي
طاردت
متوعدة وصاخبة
بسكينة عشقي الصامت
ضجيج هموم
كي ارتمي
على أكمام البنفسج
خيطا
خيطا
برعشاتي الولهى



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاطع لنازك والعراق
- تأثير الحوار المتمدن على التيارات اليسارية الديمقراطية والعل ...
- هناك مقولة تقول الانسان حريص على مامنع
- امانة بغداد صح النوم l (لخاطر الله )
- ثمن العشق الصادق
- حول ملف المرأة ..المرأة وهمومها الكثيرة .
- في حضرة العصامي الجليل
- تراتيل دجلة
- المقامات العراقية
- لألىء متناثرة
- عاجل عاجل
- اي عتمة رسمت بدربك يأمرأة العراق
- زهرة برية
- ميلاد وحب
- تضامن مع اصدقائي وزملائي
- قرنفل لسيدة القلب
- حول تربية جيلا واعيا وصحيحا
- الى مصاطب الامومة
- الصدق
- تنبيه لااكثر


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - اكمام الورد