أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - دعايات نصف مُغرضة !














المزيد.....

دعايات نصف مُغرضة !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2530 - 2009 / 1 / 18 - 02:58
المحور: كتابات ساخرة
    


- يُقال في بغداد ، ان احد الاسباب المهمة لخسارات المنتخب العراقي لكرة القدم ، في بطولة الخليج التاسعة عشرة ، هو " إنخراط " الدكتور ( علي الدباغ ) في الشأن الرياضي ! حيث شهدت الاشهر الماضية ، حركتهُ النشطة في " التفاوض " مع اللجنة الاولمبية الدولية و الاتحاد الدولي لكرة القدم ، حول الهموم الرياضية العراقية وسُبل معالجتها . ويُقال ان الدباغ ، خلال سفراتهِ الخارجية الكثيرة ، كان يحاول ( تسويق ) نفسهِ في المحافل الدولية ، لشغل منصب " رئيس اللجنة الاولمبية العراقية " !
من المفروض ان تجري إلإنتخابات العامة في العراق ، مقتبل العام القادم ، وهنالك إحتمالٌ ان لا يحظى السيد " نوري المالكي " برئاسة مجلس الوزراء ، وبالتالي ان لا يبقى " علي الدباغ " ناطقاً بأسم الحكومة . وعلى إعتبار ان السيد الدباغ ليس " متعوداً " على البطالة ، ومن المُبكر ان يفكر بالتقاعد ، فأن من الطبيعي ان يسعى منذ الان ، الحصول على منصب رئيس اللجنة الاولمبية العراقية . علماً ولكي لا يُفْسَح المجال للتأويلات والإصطياد في الماء العكر والصافي ، فأن الاستاذ علي الدباغ ، رياضي منذ الصغر ، فأهل محلتهِ يتذكرون انه كان يلعب طوبه الى جانب لِعب جعاب ودُعْبل ! ولا يزال يمارس رياضة الشطرنج لحد الان !
- يُقال والله اعلم ، ان مشادة كبيرة حصلت بين " خلف العليان " و " محمود المشهداني " ، بعد ان تَبّين ان المشهداني سيحصل بعد إستقالتهِ على ( 40000 ) دولار ، شهرياً ، كراتب تقاعدي . العليان وبإعتبارهِ رئيس مجلس الحوار الوطني ، يُطالب ان يكون نصف الراتب التقاعدي للمشهداني له ! ويقول انه " لولاهُ " اي العليان ، لِما كان للمشهداني اي شأن ! ثم كيف يُعْقل ان يكون الراتب التقاعدي لعضوٍ في الكيان الذي انا رئيسه ، أضعاف الراتب الذي أتقاضاه شخصياً ؟ حتى الله ما يقبل !
محمود المشهداني ، من جانبهِ ، فَنَدَ إدعاءات العليان جملةً وتفصيلاً . وقال : مَنْ هو العليان ؟ مَنْ كان يعرفهُ ؟ كان مجرد ضابط بعثي فاشل ، قضى كل خدمتهِ العسكرية في ( الخلفي ) ، ولم يشاهد الجبهة الا في التلفزيون !
والله فِلسْ واحد ما أنطي لو تطلع نَخله براسه !
او مو بَس هاي ، راح اسويلي حزب على باب الله وأشترك بالإنتخابات الجايه ، وخلي يشوف العليان والهاشمي ، ياهو الاكثر شعبية ، آني لو هُمه ؟ الله كريم ! إن باجراً لناظرهِ قريب !
- يُروى والعهدة على الراوي ، ان " حزب الفضيلة الاسلامي " ، يُعاني من إنقسامات حادة ، في معقلهِ الاساسي في البصرة . الى درجة ان الحزب لم يُرّشح عضوهُ القيادي البارز ، مُحافظ البصرة منذ اكثر من ثلاث سنين ، ( محمد مصبح الوائلي ) ، لم يرشحه لخوض انتخابات مجلس المحافظة في نهاية الشهر الحالي .الحزب يقول ، ان أداء المحافظ خلال الفترة الماضية ، لم يكن بالمستوى المطلوب وان مردودهُ كان عكسياً وسلبياً على الحزب بصورة عامة . وان الحزب ليس مع فكرة " اقليم البصرة " ويعتبر ان الامر سابقٌ لأوانهِ كثيراً ، بينما المحافظ والذي هو احد كوادرنا ، وخلافاً لإرادة الحزب ، يُنّسق مع ابن عمهِ عضو مجلس النواب القاضي " وائل الوائلي " من اجل كسب الاصوات لصالح " اقليم البصرة " .
إضافةً الى الدور السلبي الذي لعبه المحافظ ، في الدفاع عن شقيقهِ الهارب " اسماعيل الوائلي " ، الذي ساهمَ في تدني سمعة وشعبية الحزب في العراق عموماً وفي البصرة خصوصاً !
" محمد مصبح الوائلي " يقول ، بأنه قّدم الكثير لحزب الفضيلة ، وللبصرةِ خلال السنوات الماضية . والكل يشهد بمواقفهِ القوية التي جابهَ بها النفوذ الايراني علانيةً ، من جهة ، وكذلك الحكومة المركزية والمالكي شخصياً ، الذي حاولَ مراراً ، تنحية الوائلي عن منصبهِ ، من ناحيةٍ اخرى !
ويقول ان الجهد الإستثنائي الذي بذله في الفترة المنصرمة ، أخذَ منهُ الكثير ، وأشْعَرهُ بالتعب والإرهاق ، وانه يستحقُ فعلاً إجازةً طويلة ، يستريح فيها ، ويجدد نشاطه وحيويته إستعداداً للمرحلة القادمة .
تقول الشائعات ، ان محمد مصبح الوائلي ، تَلقى دعوة " لزيارة مفتوحة " الى الجارة العزيزة الكويت !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهالي ضحايا حلبجة ينتظرون الجواب
- الإصلاح السياسي في اقليم كردستان .. ضرورة مُلّحة
- إستثمار نَزْعة العمل الطوعي الجماعي
- ميزانية 2009 ، تحتَ رحمة سعر برميل النفط
- شعب غزة .. بين همجية إسرائيل والسلطات المغامرة والفاسدة
- لِيِكُنْ عيد رأس السنة الإيزيدية ، عطلة رسمية في الاقليم
- محمود المشهداني ..نهاية مسيرة رَجُل.. بداية مرحلة جديدة
- إنتخابات مجلس محافظة نينوى .. إضاءة
- تكافؤ الفرص في إنتخابات مجالس المحافظات
- علي الدّباغ ومواعيد عرقوب !
- حذاء خروتشوف وقندرة منتظر الزيدي !
- في ذكرى تأسيسهِ الثلاثين .. تحية الى pkk
- عودة العشائرية
- بين الإصلاح السياسي والإتفاقية
- كاريكاتير ديمقراطي
- ثمانية اسباب مُحتملة ، لإغتيال باراك اوباما
- إنتخابات مجالس المحافظات .. مؤشرات اولية
- الآغا والاسطة محمد
- مجالس إسناد كركوك .. جحوش موديل 2008 !
- بعد فوز - الحمار - على - الفيل - ..دروس وعِبَر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - دعايات نصف مُغرضة !