أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - إلى الخريف - وليم بْلَيْكْ














المزيد.....

إلى الخريف - وليم بْلَيْكْ


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2513 - 2009 / 1 / 1 - 04:09
المحور: الادب والفن
    


ترجمة بهجت عباس
إلى الخريف
آه يا خريف ، محمّلاً بثمار ومصبوغاً
بدم العنب ، لا ترحلْ ، ولكن اجلسْ
تحت سقفي الظّليل ؛ هناك قد تستريح ،
وليتناغمْ صوتُـكَ الطّروبُ بمزماري الثَّـمِـل ؛
وكلُّ بنـاتِ العام سيرقصْـنَ!
غنِّ الآنَ أغنيةَ الفواكهِ والأزهارِ المفعمةَ بالحيويّـة.

" البُـرعُـمة النحيـلة تُـبرِز جمالَها إلى
الشَّمس، والحبّ يسري في عروقـها النابضة ؛
الزّهراتُ تدلّتْ على جَبْـهةِ الصَّباح ،
وأزهـرتْ تحتَ الخدّ المُتـألِّق للمساء الوقور،
حتى تفتّت الصّيف المتكـدِّسُ قُدُمـاً في الغناء ،
ونثرت السُّحبُ ذواتُ الرِّيش أزهاراً حول رأسها .

" أرواحُ الهواء تعيش على روائح
الفاكهة ؛ والمرحُ ، بأجنحة خفافٍ، يطوف حول
الحدائق ، أو يجلس مغنِّـياً على الشجر."
هكذا غنّى الخريفُ المرحُ عندما جلس ؛
ثمَّ قام ، مورِّداً ذاتَـه ، وفوق التلِّ الكئيب
هرب من أبصارنا ؛ ولكنّـه ترك حِملَه الذَّهبيَّ.
==================================

وليام بْـلَـيكْ (1757 – 1827)
ولد في لندن في نوفمبر 1757 من عائلة متوسطة الحال وكان الثالث بين إخوته السبعة الذين توفي اثنان منهم في طفولتهما. لم يدخل المدرسة بلْ تلقّى تعليمه من أمه في البيت، ولكنه انخرط في الأكاديمية الملكية عام 1778 . شاعر ورسام هاجم الدين التقليدي ورجال الدين ولم يكن ملحداً . اعتبر عمله نتاج شخص مجنون في زمنه ، ولكن الآن يعتبر إبداعياً ومُبتَـكَـراً في تاريخ الرومانسيّة .




#بهجت_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسيلان وهايْدَغَرْ - قصة وقصيدة تودناوْبَرْغ
- أوباما والعرب
- قصيدتان - غوته
- أربع قصائد من رواية (سنوات تدريب فيلهلم مايستر) لغوته
- قبلاي خان - للشاعر الإنكليزي ساموئيل تايلور كولريج (1772-183 ...
- تتمشّى في جمال - لورد بايرون
- الخريف - للشاعر الفرنسي لامرتين ( 1790 - 1869 )
- تمثال الفرعون المنهار بين شاعرين - شيلي وسميث
- الطريق الذي لم يُسلَك - للشاعر الأميركي روبرت لي فروست (1874 ...
- أغنية الخريف - للشاعر الفرنسي شارل بودلير (1821-1867)
- إلى الخريف
- إلى الخريف - للشاعر الإنكليزي جون كيتس (1795 - 1821)
- أعطيك خريفاً - للشاعرة الفيتنامية المعاصرة دا ثاو
- نظرة في الجين والجينوم
- ترنيمة حائكةٍ سيليزيّة* - للشاعرة الألمانية لويزه أستون (181 ...
- النسب والجينات
- مع الشاعر الراحل مرتضى الشيخ حسين
- الخروج الأخير
- خبز وخمر 7 - 9 للشاعر الألماني فريدريش هولدرلين
- خبز وخمر 4 - 6 للشاعر الألماني فريدريش هولدرلين


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - إلى الخريف - وليم بْلَيْكْ