أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - إلى الخريف - للشاعر الإنكليزي جون كيتس (1795 - 1821)














المزيد.....

إلى الخريف - للشاعر الإنكليزي جون كيتس (1795 - 1821)


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2223 - 2008 / 3 / 17 - 08:12
المحور: الادب والفن
    


1
لا تفكّـرْ فيهم ، لك موسيقاكَ أيضاً ،-
بينما الغيوم المحتبَسة تُـزهِـرُ النهارَ المُحتضَر بلطف ،
وتلمس جُذاماتِ* الأرض بلون ورديّ ؛
وفي جوقة مُـوَلـوِلةٍ ينـدب البعوضُ
فصلاً من الضّباب وعذوبة الإثمار،
متعاوناً مع صديقِ الشَّمس الصّاعدة الحميمِ جدّاً ؛
أن تُحَـمِّـلَّ الكرومَ التي تنطلـق بحرية
حول السّقفِ القَـشّي بثمـارٍ وتصونَها في الأماسيِّ ؛
أنْ تَـثَـنيَ أشجارَ الكوخ المكسوِّ بالطّحلب بـتـفّـاحٍ ،
وتجعلَ الفواكهَ كلَّـها ريّـانةً حتّى الصّمـيمَ ؛
لينتـفخَ اليقطـينُ ، وترتـويَ قشورُ البندق
بلبٍّ حُـلـوٍ ؛ لتُطـلِقَ تبـرعُـمـاً أكثـرَ ،
و تستمـرّ أكثـرَ ، أخيراً أزهاراً للنحـل ،
حتى تظـنَّ أنَّ الأيامَ الدافئـةَ مستمرةٌ دومـاً ،
حيث الصّيفُ غمـرَ خلايـاها الطَّـريّـةَ .

2
من الذي لمْ يـَركَ غالـباً وسْطَ مخزنِـكَ ؟
وأيٌّ يبحث بين حين وآخر من خارج الوطن ،
يجدك جالساً غيرَ مُبـالٍ على أرضيّة القمح ،
وشَعـرُكَ بالرّيح المُغَـربِلة منتصبٌ بلطف ؛
أو على الحقل غيرِ المحصود تماماً تظهر نائماً ،
ناعساً من دخان الخشخـاش ، بينما يُـبـقي
منجلك على سنابل القمح القادمة وأزهارِها المجدولةِ كلِّها :
وأحياناً مثـلُ لُقّـاطةٍ** تحفـظ بانتظام
ما تحملـه عَـبْـرَ الغـديـر ؛
أو بمعصرة التفاح ، بنظرة الصّبور
تراقب الرواسبَ الأخيرةَ ساعاتٍ وساعاتٍ.

3
أين أغاني الربيع ؟ نعم ، أينهـا ؟
بين صفصاف النهر ، حُمِـلتْ إلى الأعالي
أو غطستْ ، مثـلَ الريح الخفيفة تعيش أو تموت ؛
مثل الحُمْلان الكبيرة تثغـو بصوت عالٍ على سفوح التِّلال ؛
صراصيرُ الوشيع*** تطنطن ؛ والآن بنعومة مُضاعفـةٍ
يَصفِـرُ العصفورُ المُحَـنّى من حديقة أو حقل ؛
وتغـرِّد السّـنونـو المتجمِّعة في الفضاء .
==============================
* جُذامات : جمع جُذامة وهي ما بقي بعد الحصاد وتكون من نصيب الأغنام.
** ما يلتقط من الحصاد .
*** الوشيع : ستار من شجيرات.

To Autumn
John Keats
I
Think not of them, thou hast thy music too,—
While barred clouds bloom the soft-dying day,
And touch the stubble-plains with rosy hue;
Then in a wailful choir the small gnats mourn
Season of mists and mellow fruitfulness,
Close bosom-friend of the maturing sun;
Conspiring with him how to load and bless
With fruit the vines that round the thatch-eves run;
To bend with apples the moss’d cottage-trees,
And fill all fruit with ripeness to the core;
To swell the gourd, and plump the hazel shells
With a sweet kernel; to set budding more,
And still more, later flowers for the bees,
Until they think warm days will never cease,
For Summer has o’er-brimm’d their clammy cells.

II
Who hath not seen thee oft amid thy store?
Sometimes whoever seeks abroad may find
Thee sitting careless on a granary floor,
Thy hair soft-lifted by the winnowing wind;
Or on a half-reap’d furrow sound asleep,
Drows’d with the fume of poppies, while thy hook
Spares the next swath and all its twined flowers:
And sometimes like a gleaner thou dost keep
Steady thy laden head across a brook;
Or by a cyder-press, with patient look,
Thou watchest the last oozing hours by hours.

III
Where are the songs of Spring? Ay, where are they?

Among the river sallows, borne aloft
Or sinking as the light wind lives or dies;
And full-grown lambs loud bleat from hilly bourn;
Hedge-crickets sing; and now with treble soft
The red-breast whistles from a garden-croft;
And gathering swallows twitter in the skies.



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعطيك خريفاً - للشاعرة الفيتنامية المعاصرة دا ثاو
- نظرة في الجين والجينوم
- ترنيمة حائكةٍ سيليزيّة* - للشاعرة الألمانية لويزه أستون (181 ...
- النسب والجينات
- مع الشاعر الراحل مرتضى الشيخ حسين
- الخروج الأخير
- خبز وخمر 7 - 9 للشاعر الألماني فريدريش هولدرلين
- خبز وخمر 4 - 6 للشاعر الألماني فريدريش هولدرلين
- خبز وخمر 1 - 3 للشاعر الألماني فريدريش هولدرلين
- البحيرة - للشاعر الفرنسي لامرتين ( 1790-1869) - ترجمة بهجت ع ...
- هلاك سنحاريب - لورد بايرون (1788-1824)
- طموح حفاة الثقافة
- المقامة الثقافية
- إلى هولدرلين - للشاعر الألماني راينر ماريا ريلكه
- الجينات والعنف والأمراض
- الروبوت وجراحة البروستاتة
- أوراق الخريف - للشاعر الفرنسي جاك بريفير
- من سونيتات إلى أورفيوس - راينر ماريا ريلكه
- عندما يُصبح الجميع غير أوفياء
- استئصال البروستات بواسطة الإنسان الآلي


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - إلى الخريف - للشاعر الإنكليزي جون كيتس (1795 - 1821)