بهجت عباس
الحوار المتمدن-العدد: 1895 - 2007 / 4 / 24 - 12:24
المحور:
الادب والفن
1-11
أنظـرْ إلى السّماء.ألا توجَد كوكبة تدعى بـ " الفارس " ؟
فقد نـُقِشَ هذا في أذهـاننـا بغرابـة:
إنّـه فَخـرُ الأرض . وآخـَرُ ثـانٍ ،
يـقـوده ويُمـسِك به والذي يحمـلـه .
أليس كذلك، صـاده ثـُمَّ طَـوَّعَـه ،
هذه الطبيعـة الوتـريّـة لوجـودنـا ؟
مَسـارٌ وانعـطـافٌ . ولكـنَّ ضغطـاً يُفـهَـمُ .
اتِّسـاعٌ جديـد . والاثنـان همـا واحـدٌ .
ولكـنْ هلْْ همـا حقيقـة ؟ أو لا يقصد كلاهما
الطريقَ الذي عَمِـلاه معـاً ؟
مجهول فرَّقَـهما من قبلُ ، مائدةً ومَـرْجاً .
اتـِّحـادهمـا الكوكـبيّ يخـدع أيضاً .
ولكنْ دعنـا نفرحُ الآنَ برهـةً
أنْ نعتقـدَ في الشَّكلِ. وهـذا يكفـي.
1 - 14
نَـلـُفّ ُ وندور حول زهرة ، ورقة عنب وفاكهة .
تتكلّـمُ ليس لغـةَ العـام وحده .
من الظّـلام يظهـر شيء جليّ ٌ ملـوّن
وربّـما يحمل على ذاته بريـقَ غـيرة
المـوتى ، الذين يجعلـون الأرضَ قـويَّـة ً.
ما الذي نعرف عن دورهم فيما يساهمون ؟
إنّ فنّـهم منذ أمـدٍ طـويـل أن يمزجوا
الطّيـنَ بنخاع عظامـهم المُـتـَحـِّرر .
الآن من يسأل نفسه فقط : هل يعملون هذا بشَغَـفٍ ؟
هل هذه الفاكـهة ، عَـمَـلُ العبيـد المُتجـهِّمـين ،
تـُدفع إلينـا مُتـماسِـكةً ، إلى أسيـادها ؟
أم الأسيـاد ، الذين ينامـون بيـن الجّـُذور ،
ويمنحـونـنا من فائضهـمْ
هـذا الهجـينَ مـن قوَّتـهم الصّـامـتة والقُـبَـل ؟
#بهجت_عباس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟