علي الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 2490 - 2008 / 12 / 9 - 10:06
المحور:
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
7 شموع لا زالت موقدة وتنير الطريق للأجيال التي ترنوا الى السلام والمحبة والتطور, نتقدم بهذه المناسبة البهيجة بأسمى أيات المحبة والتهاني الخالصة الى مدير الموقع وجميع الكادر العامل فيه لما يقدموا من جهد كبير وعمل دوؤب في سبيل خدمة الشعوب المظلومة من خلال أيصال صرخات وصيحات المحرومين والمضطهدين الى مسامع البشرية جمعاء, غير مكترثين لما يكتب ويرسل اليهم ومن مختلف الطروحات الفكرية والعقائدية جاعلين من الموقع بودقة لصهر الأفكار المختلفة وسبكها في قالب واحد هو أعلاء شأن العلم والكلمة الصادقة في سبيل الحداثة والتمدن , جاعلين من الموقع متنفسا فكريا ونافذة يطل من خلالها القاري على مختلف الأفكار والثقافات ....
أن أغلب مجتمعاتنا العربية والإسلامية تضفي على شعوبها سمة الجمود الفكري ,ومسلطة عليها سوط الإرهاب الفكري نتيجة ما يفرضه حكامها عليها من أفكار نراثية بالية عفى عليها الزمن, كي تبقى الشعوب متخلفة وغير قابلة للحداثة والتجديد وجاهلة بالمتغيرات الحضارية العالمية لكي تضمن بقائها على رأس الهرم السلطوي....
أن السمة الحضارية السائدة في مجتمعاتنا الشرقية ., كان أجدادنا ....تاريخنا...........حضارتنا .. كذا وكذا , دائمة التطلع الى الماضي دون النظر للحاضر والمستقبل, ,لهذا نرى كثير من الدول المتخلفة والرجعية في أفكارها قد أتخذت قرارا بحجب المواقع التي تدعوا الى التجديد وحوار الطرف الاخر لانها لا تمتلك الحجج العلمية في محاورة الطرف الاخر ولا تؤمن بأحترام الرأي الاخر, جاعلة من نفسها الوصي والقيم على شعوبها , والتكلم بالسياسة أو الدين من المحرمات كما هو الحال في دولة ليبيا القذافي وغيرها من الأنظمة العائلية والشمولية..
فطوبى لموقعكم المتميز في جمع أفكار النخب الثورية والاقلام الشريفة الهادفة الى تنوير البشرية , ونتمنى لكم الاستمرار بالنجاح نحو.الافضل دائما.........
#علي_الشمري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟