أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - ((أحزاب ديكتانورية تتشدق بالديمقراطية)) فضائح ونوائح














المزيد.....

((أحزاب ديكتانورية تتشدق بالديمقراطية)) فضائح ونوائح


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2440 - 2008 / 10 / 20 - 01:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكلمنا في الحلقة الاولى عن الأحزاب الكردية , ولنبدأ في هذه الحلقة بالحديث عن أحزاتب الإسلام السياسي .السنية والشيعية على الساحة العراقية..
فالأحزاب الإسلامية أسرعت مهرولة الى البيت الابيض الامريكي متسابقة لتبصم بالعشرة وعلى بياض لامريكيا مقابل بقائها على كراسيها ومناصبهاو التي كانت تحلم بها من قبل.
والعراق كما يعرف الجميع لا زال تحت طائلة البند السابع ومباحا لامريكا في كل شي,فهل ما تقوم به الأحزاب الإسلامية من أعمال ضد الشعب بتوجيه من ولي نعمتها أمريكا ؟أم أن سمة الديكتاتورية وفرض أنظمتها الشمولية لا زالت تراود مخيلتها ؟ أم أنها جاهلةعما تفعله والى أي مصير سوف توصل البلاد والعباد اليه؟
هل تريد أمريكيا عمل كانتونات في العراق للأقليات والمكونات العراقية(أمارة شيعية _ أمارة سنية_أمارة كردية بفصيلين_ أمارة مسيحية_ أمارة للاقليات ) ولكن بتنفيذ عراقي خالص وبأيدي عملائها كي لا يقال عنها بدل من تحرير العراق جزئته الى مكونات وأقليات وعلى غرار يوغسلافيا السابقة( كوسوفو_ صربيا_ الجبل الاسود_ البوسنة _ الهرسك)أم أن الاحزاب الاسلامية من خلال تزاوجها السياسي الفاشل فيما بينها تمخض عنه بغلا عقيما.. ويحاول كل طرف أن يتمسك ويمسك العصا في حكم الشعب ويغير ما يريد لصالح حزبه وعقيدته..
الكل يتذكر القاعد الضرورة حين أقدم في أحدى مؤتمرات حزبه بأخراج رفاقه فورا من القاعة وتمت تصفيتهم بحجة المؤامرة, من منا لا يتذكر التصفيات الجسدية لكل الضباط والمدنيين من الذين لم يأمنوا بفكر البعث وصدام؟؟
الآن تصريحات المسؤولين وأخرهم السيد عادل عبد المهدي وفي مؤتمر المقابر الجماعية الذي عقد مؤخرا في النجف قائلا بأننا لا نريد العودة الى النظام الشمولي, لا نريد العودة الى القائد الرمز,لا نريد أن نعود الى الحزب الواحد,وهذا في الكلام فقط ولكن في السلوك عكس ذلك تماما حيث ما يجري على الساحة من ممارسات وأفعال لهذه الأحزاب تدحض أكاذيبهم وشعاراتهم المرفوعة, فالأحزاب الإسلامية هي الاخرى لا تؤمن بالتغيير والديمقراطية وكلها وراثية القيادة ولا يجوز نقل رئاستها من عائلة الى أخرى وهذا ما جرى تعميمه مؤخرا على المجلس الاعلى بأنه يجب أن تكون القيادة في أل الحكيم وشخص معمم بالذات...
وما الصراعات الاسياسية والتصفيات الجسدية التي تحدث الآن على الساحة العراقية إلا دليل على عدم أيمان هذه الأحزاب بالبعض الأخر ورفضها مبدأ التعددية ومحاولة كل طرف أن يفرض عقيدته ومفاهيمه على الشارع بالقوة والتنكيل, وما الاتهامات المتبادلة بين المجلس الاعلى وحزب الدعوة حول ضم الصحوات وتشكيلها خير دليل على ذلك, وكلا الطرفين متفقون على تصفية التيار الصدري وأقصاه من العملية السياسية من خلال العمليا ت العسكرية في مدن وسط وجنوب العراق من جهه وأغتيالات المجلس الاعلى للصدريين من جهه أخرى. وكل كيان في صراعه هذا يريد الحصول على المكاسب المادية والمناصب وهذا هو سر الصراع الدائر الان على الساحة وليس صراعا عقائديا لانهم ينتمون الى نفس المدرسة الدينية المتزمتة والرافضة لكل قيم التطور والحداثة في المجتمع.
وفي كل يوم نسمع فضائح جديدة لأعمال ترتكب من هذا الطرف أو ذاك والشعب العراقي لم يجني سوى الويلات والدمار , ونوائح النساء الثكالى بأزواجهن وأولادهن, حتى وصل عدد الأرامل والأيتام الى أرقام لا تصدق..
وكل الأطراف متفقة على أيلام الشعب وأيذائه بأفعالهم المشينة هذه من خلال تصفية الخصوم وقتل الاصوات المعارضة لهم محاولين فرض ديكتاتوريات احزابهم على الشعب, فالأحزاب الإسلامية السنية وتحت لافتات مكتوب عليها لا الله الا الله _ محمد رسول الله يذبح الابرياء وتقطع رؤوسهم بفتاويهم التكفيرية العجيبة والغريبة وتفجير بيوتهم وأستخدموا كل وسائل التدمير بما فيها السيارات المفخخة والانتحارين وأصبحوا لفترة طويلة حاضنة للارهاب الدولي بحجة مقاومة المحتل, وبعد حصولهم على مكاسب سياسية على حساب شلالات من دم الابرياء كونوا الصحوات وأعلنوا برائتهم من الارهاب.
أما الاحزاب الاسلامية الشيعية , فقسم منها يقتل الابرياء من خلال عمليات فرض القانون, والقسم الاخر بفتاوي مقاتلة التكفيرين والنواصب والعلمانيين, والقسم الاخر من خلال المجاميع الخاصة وبكاتم صوت أسلامي بعمليات أغتيالات منظمة, حيث أصبحت الساحة العراقية تضج من كثرة الدماء المسالة وسوق هرج ومرج لشعارات وأدعاءات كاذبة, وحتى دور العبادة لا تسلم منهم حيث أستخدم قسم منها لتخزين الأسلحة والمتفجرات وأتخذ من البعض الاخر مسالخ بشرية للذبح والتعذيب, والقسم الاخر تم تفجيرها من خلال عمليات أنتقامية متبادلة, متناسين كل تعاليم الاسلام السمحاء في المحبة والالفة وأحترام عقائد الاخرين..
فلماذا يحتجوا على الغرب عندما عندما يرسمون صورا تسي للاسلام, فهم أول من شوه وجه الاسلام وصورته الحقيقية وأسائوا الى مبادئه وتعاليمه, حتى شاع في الوسط العراقي بأنه ديكتاتورية واحدة خير من ديكتاتوريات متعدده, والله في عون الشعب العراقي المبتلى بهم..
آه لو قرأ وتعلم أحد الاحزاب الاسلامية مبادي البوذية, لاصبح قائده غاندي العراق..............



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزاب ديكتانورية تتشدق بالديمقراطية ..الحلقة الثانية
- أحزاب ديكتاتورية تتشدق بالديمقراطية
- (( أصوات أيرانية لضمان فوز المجلس الأعلى في الانتخابات/ فما ...
- مسؤولي العراق لا يتحملوا المسؤولية
- (( عيد سعيد وأحلام عراقية مؤجلة))
- كل شي أصبح فاسدا في العراق -الحلقة الثانية
- (( عمار الحكيم يتقمص دور القائد الضرورة))
- الى حلفاء أيران من أحزاب الاسلام السياسي في العراق
- اللهم زد وبارك فخيرات الاحدب أتية
- مبروك للمالكي صحافه الجديد
- (هل بدأت سهامهم بالعودة الى نحورهم)؟
- ( رحم الله أمرى عرف قدر نفسه)
- الولد على سر أبيه
- هل تحل أزمات ومشاكل العراق في ظل قيادات المنفى؟
- الوزرارات المهزله
- بعد وكت
- بعد وكت
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة.....الحلقة الثانية
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة..........الحلقة الثانية
- النجف _مدينة الابواب الحديدية والكتل الكونكريتية.....الحلقه ...


المزيد.....




- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟
- وداعا للوهن!.. علاج ثوري قد يكون مفتاح الشباب الدائم للعضلات ...
- الذكاء الاصطناعي -يفكّر- كالبشر دون تدريب!
- وكالة -مهر-: دوي انفجار شمال شرقي العاصمة الإيرانية طهران
- -‌أكسيوس-: اقتراح لعقد اجتماع بين إدارة ترامب وإيران هذا الأ ...
- وزير الدفاع الأمريكي: سياستنا في الشرق الأوسط دفاعية ولا ني ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - ((أحزاب ديكتانورية تتشدق بالديمقراطية)) فضائح ونوائح