أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - النجف _مدينة الابواب الحديدية والكتل الكونكريتية.....الحلقه الثالثه














المزيد.....

النجف _مدينة الابواب الحديدية والكتل الكونكريتية.....الحلقه الثالثه


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2363 - 2008 / 8 / 4 - 05:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أما بالنسبة للجانب الخدمي,فأصحاب القرار في مجلس المحافظة أتو بمدير بلديه أنجز لهم كل المهام التي كانوا يخططون لها ومن ثم كرموا مدير البلدية بقطعة ارض مساحتها 350 متر وفي حي الفرات تقديرا لجهوده المميزة في التزوير والتسجيل الفوري لكل ما أرادوه مع كميه من مبالغ الرشى لا بأس بها ليتنعم بها ويجلي أيام فقره السوداء.
حيث قاموا بتوزيع قطع الاراضي السكنية على العائدين من أيران وأكثرهم من أصول فارسية,وأبن المدينة في المناطق النائية,أما بالنسبة للشقق السكنية المزمع أنشائها في النجف فمنذ الان محجوزه حصرا الى المسفرين الايرانين والذين ينوون العودة الى العراق في حالة بنائها.
ومن القصص المعروفة في النجف والتي حدثت قبل حوالي سنتين,أختفاء سجلات الطابو العائدة للاراضي الزراعية وكذلك العائدة لاملاك منطقة النجف القديمة ولمدة ستة أشهر ولحين أتمام المهمة ولحد الان لم يكشف عن هوية الفاعلين وفي وقتها قالوا أنها سرقت من قبل مجهول.. حيث قاموا بتسجيل وتزوير كل ما راق لهم من مزارع على طريق نجف _كربلاء وكذلك الاراضي الزراعية الواقعة على جانبي الجسر الحديدي الجديد في الكوفة ومن الجهتين, كلها سجلت بأسماء مسؤولين في المحافظة ومسؤولي الاحزاب الدينية المتنفذه.
أما بالنسبة للمدينة القديمة فأكثر أملاكها قديمة جدا وأكثرهاأما مجهول المالك أو صعوبة حصر ورثتها لقدمها, فقاموا بتسجيلها بأسم أل الحكيم حتى المناطق الاثرية والتاريخية لم تسلم منهم حيث قاموا بتسجيل ثانوية الخورنق والتي تعد من أقدم الثانويات في النجف ,تأسست سنة 1920, وخان الشيلان الملاصق لها والذي أتخذه الانكليز مقرالهم في عام 1914 والذي يعد أحد أهم المعالم الاثرية والتاريخية في النجف, فقد سجلا هذين الموقعين بأسم والدة السيد محسن الحكيم(قدوه) أرثا من أجدادها وأبائها, فأي مهازل هذه وأي أستئثار بالسلطة والاستهتار بقيم المجتمع والناس.
أما السيد عدي الحكيم عفوا (عمار الحكيم) فلا يشتري الاملاك الا بالمليارات النقدية أو الصكوك المفتوحة لغرض أغراء بسطاء الناس ودفعهم الى بيع ممتلكاتهم, ومن يرفض البيع فعليه أخلاء بيته بالقوه وهذا ما يحصل هذه الايام في حي السعد بالتزامن مع قرب أكتمال بناء مرقد السيد محمد باقر الحكيم,حيث الدور القريبة من البناء أغلقت الطرق المؤدية اليها والذي هجر بيته وأنتقل الى مكان أخر نتيجة المضايقة يجد بيته يهدم وبدون سابق أنذار.
والناس تتسائل من أين كل هذه الاموال بالنسبة الى عمره؟ وفي أي مجال صناعي أو تجاري أشتغل وكسب كل هذه الاموال ؟ أم أن والد زوجته المرشد الاعلىا لخامنئي هو الذي يمده بهذه الاموال؟؟ وحدث العاقل بما لا يليق فأن صدق فلا عقل له,.
مصالحهم فوق مصالح الاخرين والمدينة بأكملها, والدليل على ذلك توقف مشروع مجاري المياه الثقيلة للمحافظة بأكملها والسبب لانه يمر في منطقه أستملكها مؤخرا عمار الحكيم وتقدر بأكثر من 3دونمات والممتدة خلف ميثم التمار الى حهة شط الكوفة والتي بيعت اليه بسعر رمزي مقداره 95 مليون دينار عراقي(يا بلاش)*حتى الداعية الاسلامية السيدة أم هدى ( شقيقة السيد القببنجي أمام الامه في النجف)فقد أخذت نصيبها من المدينة المنهوبة وذلك بحصولها على قطعة أرض بمساحة 1000 م في حي الغدير وبايعاز مباشر من السيد عبد العزيز الحكيم الى وزير البلديات لتسجيلها بأسمها بحجة أنشاء مدرسة دينية نسويه,وهذا ثمن لعملها القيم في نشر مفاهيم الزواج الوقتي (الصيغة) التي تحث النساء عليها في مجالسها علنا وبدون أي تحفظ.
أما بالنسبة الى المراكز الترفيهية أو النوادي العائلية فتكاد تكون معدومة في المحافظة, وبعض العوائل كانت ترتاد كورنيش الكوفة للترويح عن نفسها والتخلص من الظلام وحره بسبب عدم وجود الكهرباء, ولكن صبغة الحرام التي أوجدتها الاحزاب الدينية وميليشياتها وسطوتها ونفوذها في المدينة ولد الخوف والرعب عند الناس لارتيادها وهذا دليل أخر على حالة الرقي والتطور الذي أوصلوا المجتمع اليه,لان القانون يطبق على الناس البسطاء أما هم ففوق القانون,فألى متى نبقى ندفع من دمائنا وأرواحنا وأموالنا لمصاصي الماء القتله المأجورين.؟؟أما بالنسبة الى الارامل والايتام ففي أزدياد مضطرد بسبب كثرة الاغتيالات والتصفيات الجسدية المنظمة من قبل ميليشا الاحزاب الدينية المتسلطة..وأغلب اتلنساء المحتاجات عندما يراجعن مكاتبهم لغرض المساعدة فأول ما يعرض عليها الصيغة والا لا تستحق المساعدة الشهرية وهذه الظاهرة أصبحت حديث الشارع النجفي( وهي ثمرة من ثمار المبأدي الاسلامية التي ينادون بها).
والظاهرة الاجتماعية الاخرى المنتشرة في المدجينة كثرة المتسولين والمجانين وأصحاب العاهات المختلفة حيث أن أسراب من هذه النماذج تملأ الشوارع والاسواق والتقاطعات العامة, وفي كل مناسبة دينية يتسرب للمدينة أعداد هائلة منهم ومن مختلف محافظات العراق, فلا توجد في المدينة دور للعجزة أو مصحات عقلية تستوعب هذه الاعداد ولا توجد سلطة تفكر في طيفية أرجاعهم الى مدنهم لكي تتخلص المدينة من أثارهم السلبية على السياحة الدينية والسواح المتوافدين على مدينة النجف من مختلف بقاع العالم وعلى طوال السنة.
أما التجاوزات في أسواق المدينة وشوارعها المغلقة بوجه حركة السيارات فقد أستغلت هذه الشوارع وأرصفتها من قبل الباعة المتجولين ولا يستطيع أحد أن يمنعهم لان هذا محسوب على الحزب الفلاني وذلك على المليشيا الاخرى وهكذا دواليك,وأصحاب المحلات التجارية لا يستطيعون تحريك ساكنا بالرغم من أرتفاع معدلات أيجاراتهم السنوية وازدياد ضرائب الدخل الحكومية المفروظة عليهم...أسكتو وأصبروا والله المعين



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فدرالية الديكتاتوريات المتعدده
- هل سيصبح العراق ضيعة لايران
- حتى بائع اللبن أصبح ضابطا في الناصريه
- المجلس الاعلى يبدأ بدعايته الانتخابية قبل أوانها وبأساليب رخ ...
- النجف _من مدينة العلم الى مدينة اللطم
- لماذا فقدت الاحزاب الاسلاميه العراقية هويتها الوطنيه
- النجف _مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية _
- صمت المالكي هل هو مجاملة أم محاصصه أم مناصفة
- مقتدى الصدر يقع في الفخ الايراني
- عام2008 مكافحة الفساد أم دعم الفساد
- جريمة ألانفال تتكرر في مجزرة الزركه لكن بقيادة بن عبطان
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة 2
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة - الحلقة الثانية
- من الذي يحتل العراق بعد الانسحاب الأمريكي؟
- النجف مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية
- ديمقراطية العمائم هذه الايام
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة
- بائع بهارات لندن وأهالي النجف
- كي لا تتكرر تجربة حزب الله اللبناني في العراق


المزيد.....




- قيادي بحماس لـCNN: وفد الحركة يتوجه إلى القاهرة الاثنين لهذا ...
- مصر.. النائب العام يأمر بالتحقيق العاجل في بلاغ ضد إحدى شركا ...
- زيارة متوقعة لبلينكن إلى غلاف غزة
- شاهد: -منازل سويت بالأرض-.. أعاصير تضرب الغرب الأوسط الأمريك ...
- الدوري الألماني ـ كين يتطلع لتحطيم الرقم القياسي لليفاندوفسك ...
- غرفة صلاة للمسلمين بمشفى ألماني ـ مكان للسَّكينة فما خصوصيته ...
- محور أفدييفكا.. تحرير المزيد من البلدات
- خبير ألماني: بوتين كان على حق
- فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب والواحد
- فرنسا تتهم زوجة -داعشي- سابقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - النجف _مدينة الابواب الحديدية والكتل الكونكريتية.....الحلقه الثالثه