أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - حتى بائع اللبن أصبح ضابطا في الناصريه














المزيد.....

حتى بائع اللبن أصبح ضابطا في الناصريه


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2351 - 2008 / 7 / 23 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا الموضوع موجه أساسا الى وزارتي الدفاع والداخليه العراقيتين لغرض التحقيق ولاطلاع الرأي العام على التخريب المنظم في مؤسساتنا الامنية التي تقوم بها بعض الاطراف السياسية للحصول على مكاسب أنتخابيه.
قبل أكثر من سنتين طلب من أعضاء البرلمان العراقي السيرة الذاتية لكل عضو في البرلمان, وبما أن أغلب الاعضاء لا يملكون شهادة دراسيه وحتى أوليه فأمتنعوا عن تقديم سيرتهم الذاتية, وبما أن البرلمان هو الجهة التشريعية فلم يستطع تشريع قرار يلزم به الوزارات والدوائر الحكومية الاخرى, وبهذا بقيت هذه الوزارات والدوائر على نفس الشاكلة,أغلب الوزراء والمدراء العامون لا يملكون أي مؤهل علمي وهذا هو البلاء الذي أبتلى به العراق وشعبه في هذه الفترة العصيبة التى يمر بها من تاريخه الحديث.
وزيري الدفاع والداخلية مشكورين أخذوا على عاتقهم مهمة تنظيف وزاراتهم من العناصر الطارئة والمليشيات المندسة وأصحاب الرتب الوهميةوفصلوا الالاف من تلك العناصر والتي كلفة ميزانية الدولة أموال طائلة بالاضافة الى الخراب الكبير الذي أحدثته في مؤسسات الدولة والمجتمع من نهب الاموال وقتل وأختطاف وتهجير المواطنين وأبتزازهم.,لغرض بناء مؤسسة أمنية علمية متطورة تستطيع مسايرة المؤسسات الامنية لدول الجوار على أقل تقدير.
قبل فترة وبعد عمليات تطبيق القانون في الناصرية والعمارة ,قام السيد عادل عبد المهدي وبصحبة السيد عمار الحكيم بزياره الى الناصرية ووعدوهم بالخدمات وفرص عمل للشباب العاطل وكيف كان رد الفعل من الجماهير الحاضرة حين رشقوهم بالطماطة التالفة والن......(وهذه الحادثة معروفة في الناصرية ومصوره) بعدها أحس المجلس الاعلى بأن نفوذه بدأينحسر في المحافظة ولغرض الحفاظ على ماء الوجه,طلب المجلس الاعلى من كل شيخ عشيره أن يرشح 25 شخص من عشيرته لتعيينهم ضباط في الجيش والشرطة بغض النظر عن التحصيل الدراسي والشهادة,بعدها طلبوا من الشيوخ ثانية تقديم أسماء 100 شخص من كل عشيره لغرض تعيينهم أفراد في الجيش والشرطة بعد ذلك تم أبلاغ شيوخ العشائر بأن هؤلاء الضباطالذين تم ترشيحهم من قبلهم باقين في الخدمة وباقيه رتبهم ما دام المجلس الاعلى باقي في الحكم وفي حالة عدم وجوده (أي المجلس)فهو غير مسؤول عن هؤلاء الضباط الاميين(وهذا يعني أن على هذه العشائر أن تصوت لصالح المجلس الاعلى في الانتخابات القادمة ضمانا لمصالح أبنائها الضباط) ومن جملة هؤلاء الضباط بائع لبن معروف في الشطره ولا يمتلك أيشهاده والان هو((ضابط)).
فأي تخريب هذا للمؤسسة العسكرية العراقية؟؟ألم يكفيهم أغراق المجتمع بالجهل والتخلف من خلال أحزابهم الاقطاعية ذات الصبغة الدينية؟؟ ألم يكتفوا بزج العناصر المخابرتية الايرانية في مؤسسات الدولة الامنية والعسكرية والذين أغلبهم من نواب الضباط والعرفاء الهاربين من الخدمة العسكرية في زمن النظام السابق وأعطوهم رتب مدراء شرطة وقادة أمنين في أغلب محافظات العراق؟؟
ألم يكفيهم زج ميليشاتهم في صفوف الاجهزة الامنية وحصل ما حصل من الكوارث والويلات على الشعب العراقي؟؟ ما الفرق بين النظام السابق البائد الذي كان يمنح الرتب الفخرية لاخوانه وأقربائه ورفاقه أمثال طه الجزراوي وعلي كيمياوي وعبد حمود وغيرهم ؟؟أين المهنية والكفائة في المنصب؟؟ هل البلد يبنى بالجهل والحهلاء أم بالعلم والعلماء؟؟
أين أوصلت البلد مؤسسة صدام العسكرية بقياداتها الجاهلة؟؟ ألم نتعظ ونأخد الدرس كي لا تتكرر أخطاء الماضي التي سببت الويلات والكوارث لشعبنا والاحتلال لبلدنا؟؟
ورحم الله شاعرناالمتنبي حين قال_
لاتنهى عن خلق وتأتي بمثله عار عليك اذا فعلت عظيما
ابن النجف الاشرف





#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجلس الاعلى يبدأ بدعايته الانتخابية قبل أوانها وبأساليب رخ ...
- النجف _من مدينة العلم الى مدينة اللطم
- لماذا فقدت الاحزاب الاسلاميه العراقية هويتها الوطنيه
- النجف _مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية _
- صمت المالكي هل هو مجاملة أم محاصصه أم مناصفة
- مقتدى الصدر يقع في الفخ الايراني
- عام2008 مكافحة الفساد أم دعم الفساد
- جريمة ألانفال تتكرر في مجزرة الزركه لكن بقيادة بن عبطان
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة 2
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة - الحلقة الثانية
- من الذي يحتل العراق بعد الانسحاب الأمريكي؟
- النجف مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية
- ديمقراطية العمائم هذه الايام
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة
- بائع بهارات لندن وأهالي النجف
- كي لا تتكرر تجربة حزب الله اللبناني في العراق


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - حتى بائع اللبن أصبح ضابطا في الناصريه