أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ديمقراطية العمائم هذه الايام














المزيد.....

ديمقراطية العمائم هذه الايام


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2296 - 2008 / 5 / 29 - 02:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان المتابع لللاحداث الجاريه في العراق يرى التباكي على الحرية والديمقراطيه من قبل بعض الاحزاب الدينية المتسلطه على الحكم,فذلك ينادي بحقوق الانسان وهو منتهك لها في شتى المجالات وابشعها هي سرقة قوت الشعب في مختلف نواحي الحياة كالغذاء من خلال سرقة مبالغ البطاقه النموينيه والادويه ونقص الكهرباء وبقية الخدمات الاساسية الاخرى التي تمس متطلبات العيش البسيط للمواطن. وكذلك مصادرة الفكر والتعبير عن الرأي وقتل النساء وهذه من افضع الجرائم التي ترتكب ضد الانسانية وفي كل يوم,
ومع قرب موعد الانتخابات لمجالس المحافظات وتصاعد وتيرتها, فأن بعض الاحزاب الدينيه تفكر في كيفية بقائها على امتيازاتها ومناصبها العليا في الدولة بعد ان رفض الشارع العراقي مثل هذه الاحزاب.وسئم من شعاراتهم الرخيصه والزائفه وخطبهم الجوفاء ,لانهم لم يقدموا ابسط مقومات العيش الكريم للشعب المسكين.ونهبوا أموال العراق ووضعوها في حساباتهم في البنوك والمصارف ويوميا نسمع عن مسوول او وزير قام بسرقة كذا مبلغ او يوجد لديه فساد بملايين الدولارات. اما خطباء المساجد والمنابر المسيسين من قبل احزابهم فتراهم يتشدقون في الديمقراطيه وحرية الفكر ومكافحة الفساد الاداري وهم الذين في الحكم وهم الذين يقوموا بالسرقه, وكذلك يتحدثون من خلال خطب الجمعه عن اهمية الديمقراطيه في الانتخابات وحرية المرشحين والناخبين, ولكن كلها هراء ,فمثلا في مدينة النجف وقبل مدة ليست بالقصيرة أخذوا ببث اشاعات لغرض تخويف الرشحين بأن هناك فرق خاصة لاغتيال كل مرشح من خارج تشكبلة احزابهم الدينية والتي تسلطت على مقاليد الامور من خلال الانتخابات السابقه بالتزوير والتهديد والوعيد والحيل الشرعيه كحرمة الزوجه على زوجها وغيرها. وبكل وقاحه وصلافة فقد اشاعوا بأن أمر فوج طواري النجف العقيد احمد والملقب وهو ايراني الجنسيه والاصل سوف يقوم بعملية التصفيه الجسديه للمرشحين والذي عليه عدة اتهامات في اغتيال شخضيات معروفه في النجف حدثت في الاشهر الماضيه.والاغرب من هذا ان ما يسمى امام جمعة النجف في كل جمعه يتحدث عن الديمقراطيه والحريه في الانتخابات المقبله ويحذر من تزويرها وهوفي تفس الوقت جند شقيقه المدعوا مع مجموعه من شراذم المجتمع ومجموعه من سيارات نوع <بطه> للقيام بمهمة التصفيه الجسديه للمرشحين. فأي ديمقراطية وأي دجل هذا يا ايها المحسوبين على الاسلام والمسلمين, ومن اين جئتم بأفكاركم وفتاويكم في قتل الناس وأستباحة دماء الاخرين. هل هذه تعاليم الدين الاسلامي السمحاء؟ براءا منكم الاسلام الذي تدعونه فأنكم معروفين بعمالتكم لدولة خارجيه وتنفذون أجندتها الخاصه في العراق,لانكم مدعومون منها وأصلكم يرجع اليها يا أعداء العروبه والاسلام. افعلوا ما تفعلوا فحاجز الخوف عند الشعب قد ولى وانكسر منذ سقوط النظام الدكتاتوري, ومستقبل الايام القادمه ستعطيكم درسا لا تنسوه في السقوط الاجتماعي والسياسي بعد سقوطكم الاخلاقي,

في الانتخابات القادمه سوف لا تنطلي حيلكم وفتاويكم على الناس البسطاء , وسيعرف الشعب كيف ينتخب من يخدمه وليس الذي يسرق قوته ,فقبلكم صدام حكم بالحديد والناروأستعمل ابشع الاساليب القمعيه ولكن في النهايه لابد ان يقول الشعب كلمته فهي الفاصل في تحديد سياسة البلد المستقبليه....



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة
- بائع بهارات لندن وأهالي النجف
- كي لا تتكرر تجربة حزب الله اللبناني في العراق


المزيد.....




- مقتل العشرات من منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة، وإغلاق المسج ...
- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...
- 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
- وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيل ...
- هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة نايل سات وعرب سات 2025 .. ث ...
- نتنياهو: لا أستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ...
- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ديمقراطية العمائم هذه الايام