أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - مقتدى الصدر يقع في الفخ الايراني














المزيد.....

مقتدى الصدر يقع في الفخ الايراني


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2318 - 2008 / 6 / 20 - 02:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المعروف قديما ومنذ مئات السنين لم يترأس الحوزه الدينية في النجف عربي الفكر والولاء, وأنما أيراني الجنسية,في حين أن العراق هو الذي نقل الفكر الاسلامي وبالاخص الشيعي الى أيران ,ولكن دهاء الايرانين وطرقهم الملتويه في التحايل على كل شي أستطاعوا أن يقلبوا الموازين ويسيسوا الدين والحوزه لصالحهم في كل الاوقات مع التأمر على الشعب العراقي لأستعماره وأستعباده بحيل شرعيه تنطلي على أغلب الناس البسطاء.
وأي شخص يحاول أنتقاد ذلك يحارب وبكل عنف وقوه بحجة التهجم على المرجعية والمراجع العظام.وأن أول من نادى بعروبة المرجعيه في العصر الحديث هو محمد محمدصادق الصدر , حيث عمل على تأسيس مرجعيه عربية وأبعاد العناصر الفارسية منها,وأكتسب شعبية واسعه في داخل العراق وخارجه وأستطاع أن يجذب اليه فئات مختلفه من الشعب وفتح مكاتب له في مختلف أنحاء العالم عدا أيران التي أقدمت على هدم مكتبه في أيران ومنعه من مزاولة أي نشاط في أيران لانه يتعارض مع تطلعاتهم في السيطره على الحوزه. وبعد مقتل محمد الصدر وسقوط النظام تشكل التيار الصدري بزعامة ولده مقتدى ا لصدر وأستطاع في فتره قصيرة من أجتياح الشارع العراقي وخاصة الطبقات الفقيرة والمسحوقه من الشعب والغالبه عليهم سمة الجهل والتخلف بالانضمام الى هذا التيار تحت شتى الشعارات والعناوين ولاغراض ومصالح مختلفه.
وهددوا الحوزه في النجف بمغادرة المدينه وهذا ما لم يرق لايران وأذنابها في العراق, ولم تستطع الجهر بالعداء لهذا التيار المتنامي النفوذ في المجتمع العراقي, وبما أن مقتدى الصدر ليس له عمر سياسي وقليل التجربه في نواحي الحياة الاخرى لصغر سنه,أقدمت أيران على أستمالته وأستدراجه لاحتوائه والسيطره عليه بشتى الوسائل فبدأو بتمويله بالاموال وبعدها بالسلاح كي يشكل جيش المهدي, ثم بدأو يدربون أفراده في أيران مع أرسال الخبراء من فيلق القد س الى العراق لتدريبهم على كيفية أستخدام السلاح,وأخيرا تقديم النصح لمقتدى بأكمال دراسته في قم كي يصبح مرجعا دينيا يستطيع أصدار الفتاوي وأخذ الحقوق الشرعيه
وأخيرا أصبح في قبضتهم في أيران لا يستطيع العوده الى العراق ولا يصدر أي تصريح أو توجيه لاتباعه من جيش المهدي وعدم لقائه أي وفد من العراق اليه أو حتى ممثله الخاص صلاح العبيدي من اللقاء به.وقامت أيران بدس عناصر فيلق القد س ومخابراتهم في مدن العراق بين عناصر جيش المهدي ومقاتلة القوات الامنيه العراقية وخير شاهد على ذلك ما حصل في مدينة النجف والبصره ومدينة الصدر ومدن العراق الاخرى,وبهذا تكون أيران قد ضربت ألف عصفور بحجر واحد||
1_تحجيم دور مقتدى الصدر ومرجعية والده الداعيه الى العروبه.
2_مقاتلة القوات الامريكية في العراق وقتل الشباب العراقي بحجة طرد المحتل.
3_تأخير مشاريع الاعمار والتنميه العراقية وتأخير العراق في كافة مجالات الحياة وجعله سوقا أيرانيا لترويج بضاعتهم الفاسده.
4_بقاء المرجعيه الدينية بيد الايرانيين وهذا هو جوهرالقضيه.
5_التغلغل في مفاصل الدولة العليا كافه وزرعها بعملاء مخابراتهم في البرلمان والوزارات.
6_أغتيال الاصوات الداعيه الى عروبة العراق وأستقلاله من النفوذ الايراني,
7_أغتيال العلماء والاطباء والنخب المثقفه في المجتمع العراقي وهكذا أستطاعت أيران أن تحقق كل أغراضها الدنيئة من خلال أيقاع مقتدى الصدر في شباك فخها.



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام2008 مكافحة الفساد أم دعم الفساد
- جريمة ألانفال تتكرر في مجزرة الزركه لكن بقيادة بن عبطان
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة 2
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة - الحلقة الثانية
- من الذي يحتل العراق بعد الانسحاب الأمريكي؟
- النجف مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية
- ديمقراطية العمائم هذه الايام
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة
- بائع بهارات لندن وأهالي النجف
- كي لا تتكرر تجربة حزب الله اللبناني في العراق


المزيد.....




- بوتين -خالف البروتوكول-.. فيديو يرصد تصرفا بمراسم تنصيب رئيس ...
- طلبة جامعة أمستردام يطردون سيارة شرطة بعد أن قمعت مخيما تضام ...
- لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ ...
- نتائج مرعبة.. فيديو من ناسا يكشف ما سيحدث عند السقوط في ثقب ...
- -كل ما يفعله هو الأكل-.. أم تلقي بطفلها الأبكم في قناة مليئة ...
- نقطة النهاية
- إخفاقات القوات المسلحة الأوكرانية تخيّب آمال دائني أوكرانيا ...
- مصر.. مجموعة مجهولة تتبنى قتل رجل الأعمال الكندي في الإسكندر ...
- صحيفة: -الفطيرة الروسية- ألغيت من مأدبة ماكرون وشي
- الولايات المتحدة أنجزت بناء الميناء العائم قبالة غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - مقتدى الصدر يقع في الفخ الايراني