أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - النجف _مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية _















المزيد.....

النجف _مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية _


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2333 - 2008 / 7 / 5 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكلمنا في الحلقة الاولى عن معانات المدينة القديمة (المركز التجاري )الاقتصادية امبالنسبة لبقية احياء النجف السكنية وشوارعها فقد قسمت بالتساوي وفق مبداء التوافق السياسي والاقتصادي وكالاتي ..
حي السعد وحي المثنى وجزء من شارع الامام علي وبالقرب من مكتب المجلس الاعلى وخلفه فهذه المناطق من حصة البدريون وقامو باستملاك اكثر المناطق المتواجدين فيهاعن طريق الاغراء السعري اوالترحيل القسري ولهذااغلقت هذه ةالمناطق با لصبات الكونكريتية والاسلاك الشائكة ووضعت الابواب الحديدية لهذا الغرض ولاتعرف ماذا يجري داخل هذه الثكنات العسكرية فهل هي لتدريب المليشيات ام للخطف والقتل الذي يقومون به ام مراكز اعتقال لخصومهم اما الصدريون الاشاوس فاحياء الحنانة وحي الحسين وقسم من حي الاشتراكي (الذي اهداها البطل القومي صدام الملعون الى السيد المولى المقدس وابنيه)حصتهم من المدينة المنهوبة كذللك اغلقت بوجه المواطن العادي الذي لاحماية له غير الواحدالاحد.............اما السيد اليعقوبي وما ادراك ما اليعقوبي الذي كان في زمن النظام العفلقي المسؤل الا مني على المولى المقدس فالعمامة هي الساتر والحاجب امام الناس البسطاء وما اسهل من خلع اللباس الزيتوني ولبس العمامه والجبه (لكل ظرف احكام والاجر على فقراء الله)فلم يكتفي اليعقوبي ب10 مليار تاتيه شهريا من نفط البصرة فاحياء الزهراء والقادسيه من حصته ايضا... اما بالنسبه الى احياء الجديده الاولى والثانيه والثالثه والرابع فحدث ولاحرج ويامكثر العلماء والمجتهدين العظام في هذه الايام ..فكل من لبس العمامة واغلق الشوارع ووضع الحم اية له اصبح من المراجع العظام والاسماء تطول وتطول....فهذه المناطق كلها مغلقه ومحجوزه لهم وليس لابن المدينه أي نصيب له من الخدمات ولا من الاموال (الحقوق الشرعيه) التي تؤخذ من الناس وتصرف على ملذاتهم وحرسهم وحمايتهم وجميع الخدمات متوفره لهم بدون أي معاناة اوجهد..والمدينه مباحةللايرانيين ومخابراتهم حيث توجدفي المدينة القديمه ثلاث فنادق مخصصه لسكن المخابرات الايرانيه وبعلم المحافظه والناس يتخوفون ان تصبح النجف (البصره الثانيه)لانه سبق وان لعبت المخابرات الايرانيه دورمهم وحيوي في اسنادعصابات المليشيات والقاعد ه ابان فترة احداث النجف والتي قمعت من قبل الدكتور اياد علاوي بكل شجاعه.فالايراني يتجول ويدخل المدينه القديمه أي وقت يشاء وبسياراتهم وفي أي منطقه وقد خصصت المدينه القديمه لسياراتهم حصرا اما ابن المدينه فعليه اطلاق ساقيه للريح والجري صباحا ومساءللحصول على رزقه لان ابن المدينه ممنوع عليه الدخول الى المدينه القديمه بسيارته او سياره اجره وحسب الضوابط الامنيه الايرانيه ويوم بعد يوم اصبحت النجف تفتقد لعروبتها واصالتها امام الهجمه المنظمة والتي يقودها العنصري والطائفي بن عبطان لقتل عروبه المدينه والسيطره عليها من قبل الايرانيين بكل مفاصلها التجاريه والاقتصاديه ولايمكن للمدينه هن ه ان تسترد عروبتها بوجود مثل هذاالنموذج من الحكم الاستبدادي والتصلطي والقاهر لارادة المواطن وهي نفس سياسه الصنم الملعون في اذلال واخضاع المدينه واهلهالرغباته وسياسته التبعيه لايران وأذا أردنا التكلم عن باقي مفاصل الحياة الاقتصاديه في النجف فسوف نجد البطاله المتزايده يوما بعد يوم بسبب السياسه الاقتصاديه الرعناء لهذا المسؤول الامني, فالعمل الوحيد الموجود في النجف للشباب هو الحمايات الخاصة لمقرات الاحزاب الدينية والشخصيات المعممه,وهذه هي سشياسة الاذلال والقهر التي يتبعونها,أما التعينات للخرجين وأصحاب الشهادات فالكل يعرف أما تزكيه من حزب حتى يعمل لصالحه أو الدفع مقدما وبالدولار لكل معاملة تعيين, والسماسره كثر للذين يعملون لصالح أعضاء مجلس المحافظة الموقربن.أماا بالنسبة للمسؤولين والمتصدرين للمواقع القيادية في دوائر المحافظة فأغلبهم من الذين عملوا بالحزب المقبور وبالدرجات العليا, أو من المختلسين للما ل العام والذين سبق وأن حكم عليهم النظام السابق مرات عديده,ولكن القوائم الانتخابية المغلقه اللعينة هي التي أوصلتهم الى هذه المناصب والامثلة على مثل هذه النماذج كثيرة جدا.
أ أما بالنسبة الى الايدي العاملة العراقية فلا تستطيع العمل في تطوير وبناء المراقد المقدسة بحجة عدم كفائتها,فالعمال الايرانين هم المحترفين والمهره وهم الذين يقومون بهذه الاعمال حصرا وبدون أي سقف زمني وخير دليل على ذلك االعمل الجاري الان في الصحن الحيدري من بداية السقوط ولحد الان وجائز أن يستمر لعشرات السنين القادمة فتجدهم كلهم أيرانين والغرض من عملهم ليس التطوير كما يدعون بقدر ما هو تواجد مخابراتي أيراني.
أن البطالة في محافظة النجف ظاهرة للعيان من خلال مشاهدتك ألاف العربات الخشبية يدفع بها الشباب ولا أبالغ أن قلت أن أكثر مدينه في العراق تستخدمها وهذا دليل أخر على حالة الرقي والتطور التي أوصلونا اليها هؤلاء الساسة المحترمين
للحديث بقية
النجف _مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية _
الحلقه الثانية:-
تكلمنا في الحلقة الاولى عن معانات المدينة القديمة (المركز التجاري )الاقتصادية امبالنسبة لبقية احياء النجف السكنية وشوارعها فقد قسمت بالتساوي وفق مبداء التوافق السياسي والاقتصادي وكالاتي ..
حي السعد وحي المثنى وجزء من شارع الامام علي وبالقرب من مكتب المجلس الاعلى وخلفه فهذه المناطق من حصة البدريون وقامو باستملاك اكثر المناطق المتواجدين فيهاعن طريق الاغراء السعري اوالترحيل القسري ولهذااغلقت هذه ةالمناطق با لصبات الكونكريتية والاسلاك الشائكة ووضعت الابواب الحديدية لهذا الغرض ولاتعرف ماذا يجري داخل هذه الثكنات العسكرية فهل هي لتدريب المليشيات ام للخطف والقتل الذي يقومون به ام مراكز اعتقال لخصومهم اما الصدريون الاشاوس فاحياء الحنانة وحي الحسين وقسم من حي الاشتراكي (الذي اهداها البطل القومي صدام الملعون الى السيد المولى المقدس وابنيه)حصتهم من المدينة المنهوبة كذللك اغلقت بوجه المواطن العادي الذي لاحماية له غير الواحدالاحد.............اما السيد اليعقوبي وما ادراك ما اليعقوبي الذي كان في زمن النظام العفلقي المسؤل الا مني على المولى المقدس فالعمامة هي الساتر والحاجب امام الناس البسطاء وما اسهل من خلع اللباس الزيتوني ولبس العمامه والجبه (لكل ظرف احكام والاجر على فقراء الله)فلم يكتفي اليعقوبي ب10 مليار تاتيه شهريا من نفط البصرة فاحياء الزهراء والقادسيه من حصته ايضا... اما بالنسبه الى احياء الجديده الاولى والثانيه والثالثه والرابع فحدث ولاحرج ويامكثر العلماء والمجتهدين العظام في هذه الايام ..فكل من لبس العمامة واغلق الشوارع ووضع الحم اية له اصبح من المراجع العظام والاسماء تطول وتطول....فهذه المناطق كلها مغلقه ومحجوزه لهم وليس لابن المدينه أي نصيب له من الخدمات ولا من الاموال (الحقوق الشرعيه) التي تؤخذ من الناس وتصرف على ملذاتهم وحرسهم وحمايتهم وجميع الخدمات متوفره لهم بدون أي معاناة اوجهد..والمدينه مباحةللايرانيين ومخابراتهم حيث توجدفي المدينة القديمه ثلاث فنادق مخصصه لسكن المخابرات الايرانيه وبعلم المحافظه والناس يتخوفون ان تصبح النجف (البصره الثانيه)لانه سبق وان لعبت المخابرات الايرانيه دورمهم وحيوي في اسنادعصابات المليشيات والقاعد ه ابان فترة احداث النجف والتي قمعت من قبل الدكتور اياد علاوي بكل شجاعه.فالايراني يتجول ويدخل المدينه القديمه أي وقت يشاء وبسياراتهم وفي أي منطقه وقد خصصت المدينه القديمه لسياراتهم حصرا اما ابن المدينه فعليه اطلاق ساقيه للريح والجري صباحا ومساءللحصول على رزقه لان ابن المدينه ممنوع عليه الدخول الى المدينه القديمه بسيارته او سياره اجره وحسب الضوابط الامنيه الايرانيه ويوم بعد يوم اصبحت النجف تفتقد لعروبتها واصالتها امام الهجمه المنظمة والتي يقودها العنصري والطائفي بن عبطان لقتل عروبه المدينه والسيطره عليها من قبل الايرانيين بكل مفاصلها التجاريه والاقتصاديه ولايمكن للمدينه هن ه ان تسترد عروبتها بوجود مثل هذاالنموذج من الحكم الاستبدادي والتسلطي والقاهر لارادة المواطن وهي نفس سياسه الصنم الملعون في اذلال واخضاع المدينه واهلهالرغباته وسياسته التبعيه لايران وأذا أردنا التكلم عن باقي مفاصل الحياة الاقتصاديه في النجف فسوف نجد البطاله المتزايده يوما بعد يوم بسبب السياسه الاقتصاديه الرعناء لهذا المسؤول الامني, فالعمل الوحيد الموجود في النجف للشباب هو الحمايات الخاصة لمقرات الاحزاب الدينية والشخصيات المعممه,وهذه هي سياسة الاذلال والقهر التي يتبعونها,أما التعينات للخرجين وأصحاب الشهادات فالكل يعرف أما تزكيه من حزب حتى يعمل لصالحه أو الدفع مقدما وبالدولار لكل معاملة تعيين, والسماسره كثر للذين يعملون لصالح أعضاء مجلس المحافظة الموقربن.أماا بالنسبة للمسؤولين والمتصدرين للمواقع القيادية في دوائر المحافظة فأغلبهم من الذين عملوا بالحزب المقبور وبالدرجات العليا, أو من المختلسين للما ل العام والذين سبق وأن حكم عليهم النظام السابق مرات عديده,ولكن القوائم الانتخابية المغلقه اللعينة هي التي أوصلتهم الى هذه المناصب والامثلة على مثل هذه النماذج كثيرة جدا.
أما بالنسبة الى الايدي العاملة العراقية فلا تستطيع العمل في تطوير وبناء المراقد المقدسة بحجة عدم كفائتها,فالعمال الايرانين هم المحترفين والمهره وهم الذين يقومون بهذه الاعمال حصرا وبدون أي سقف زمني وخير دليل على ذلك االعمل الجاري الان في الصحن الحيدري من بداية السقوط ولحد الان وجائز أن يستمر لعشرات السنين القادمة فتجدهم كلهم أيرانين والغرض من عملهم ليس التطوير كما يدعون بقدر ما هو تواجد مخابراتي أيراني.
أن البطالة في محافظة النجف ظاهرة للعيان من خلال مشاهدتك ألاف العربات الخشبية يدفع بها الشباب ولا أبالغ أن قلت أن أكثر مدينه في العراق تستخدمها وهذا دليل أخر على حالة الرقي والتطور التي أوصلونا اليها هؤلاء الساسة المحترمين
للحديث بقية









#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمت المالكي هل هو مجاملة أم محاصصه أم مناصفة
- مقتدى الصدر يقع في الفخ الايراني
- عام2008 مكافحة الفساد أم دعم الفساد
- جريمة ألانفال تتكرر في مجزرة الزركه لكن بقيادة بن عبطان
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة 2
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة - الحلقة الثانية
- من الذي يحتل العراق بعد الانسحاب الأمريكي؟
- النجف مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية
- ديمقراطية العمائم هذه الايام
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة
- بائع بهارات لندن وأهالي النجف
- كي لا تتكرر تجربة حزب الله اللبناني في العراق


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - النجف _مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية _