أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - هل سيصبح العراق ضيعة لايران














المزيد.....

هل سيصبح العراق ضيعة لايران


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2361 - 2008 / 8 / 2 - 08:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظواهر سيئة وغريبة عن المجتمع العراقي أدخلوها الوافدين الجدد بمسميات سياسية مختلفة الى العراق لغرض تحقيق طموحاتهم الامشروعة في الثراء الفاحش على حساب الشعب المظلوم وتنفيذ أجندة وسياسات أسيادهم من دولا أخرى,. ما جناه الشغب العراقي خلال فترة التغيير لا يمكن أن توصف بالتغيير الديمقراطي وأتاحة الحريات الفردية والانفتاح على السوق العالمي.. ومسميات كثيره كذلك وخلال هذه الفترة الممتدة من 2003_2008 لا يمكن السكوت على الجرائم وأنتهاكات حقوق الانسان بشتى أنواعها والتي أرتكبت بحق الشعب العراقي تحت هذه وتلك العناوين والمسميات- -
فالقتل والارهاب أصبح هو الصفة السائدة في المجتمع حيث بلغ عدد قتلى العنف الطائفي الى أكثر من مليون عراقي برى قتل بدم بارد.
التهجير والترحيل القسري في الداخل والخارج حيث وصلت نسبة المهجرين الى ثلث الشعب العراقي حسب أخر أحصائية لللامم المتحدة.
تدمير البنى التحتية والاقتصادية من خلال القتل المبرمج للعقول والكفاءات العراقية من قبل الاحزاب التبعية وعدم البدء بمشاريع الاعمار والبناء والاكتفاء بنهب الاموال المخصصة للاعمار من قبل الاحزاب المتسلطة على مقاليد الامور.
البطالة المتفشية في المجتمع العراقي والتي وصلت الى أـكثرمن 3 ملايين عاطل عن العمل,ب الاضافة الى أفواج الخريجين الجامعيين من الذين لم يجدوا لهم فرصة عمل في وزارات الدولة الممتلئة بالجهلة والاميين وأصحاب الشهادات المزورة, والادهى من ذلك أن أحد قادة الكتل السياسية زار القاهرة مؤخرا صرح من هناك بأن العراق بحاجة الى الايدي العاملة المصرية وكأن الشعب العراقي كله شغال.(أي مناغاة للعرب والعروبة هذه) الكل يعرف أن مثل هذه الاحزاب المرتبطة بأيران فكريا وماديا تحاول أن تجعل من العراق سوقا لايران لتصريف بضاعتها حيث أن المعامل والمصانع في العراق كلها معطلة لاسباب متباينة فتجد قسما منها بسبب عدم تزويدها بالطاقة الكهربائية والاخر نقص بالوقود والاخر عدم توفر المواد الاولية, والمحصلة واحدة وهي أبقاء الوضع الاقتصادي المتردي على ما هو عليه., والكل يربط تقصيره في عمل وزارته على شماعة الوضع الامني, والحقيقة أن أوامر أيران التي يأتمرون بها لاتسمح لهم بتحريك عجلة الاقتصاد العراقي.. فلو أن هذه المعامل والمصانع بدأت فعلا بالانتاج لشغلت نصف العاطلين عن العمل بالاضافة الى تقليل الاعتماد والاستيراد من دول أخرى.
فالبضاعة الايرانية وصلت الى كل زاوية من زوايا المجتمع العراقي ومن شماله الى جنوبه وهذا جزءا من الوفاء لايران وسداد للدين الذي في أعناق عملائهم المتسيدين في حكم العراق.. فكل وزير عراقي له دور يؤديه خدمتا لايران من خلال برنامج عمل متفق عليه سرا. وهذه بعض الامثلة على واقعنا المزري__
في عهد النظام السابق كانت وزارة التجارة تستورد كامل مفردات البطاقة التموينية للمواطن بالاضافة الى حصة خاصةمن الحليب _وسكر الى أصحاب معامل الحلويات والمثلجات ومصانع الالبان وللمستشفيات.
واليوم ترى الموطا الايرانية وساهون قم وأنواع الاجبان والالبان ومشتقاتها تغزو الاسواق العراقية ومعاملنا معطلة.
وزارة الكهرباء في السلبق تخصص حصة من الطاقة الكهربائية لكل معمل ومصنع كي لا يتوقف العمل بها كمعامل الاسمنت والاطارات والجلود وغيرها, والان والحمد لله وبفضل سياسة ا(كريم وحيد) التنوقراطي أصبحت المعامل كلها متوقفه عن الانتاج بسبب عدم حصولها عللى الطاقة الكهربائية الكافية لتشغيلها.
معامل الطابوق والكلس لم تستطع الحصول على النفط الاسود لغرض تشغيلها وذلك من بركات عميل أيران الى حد النخاع البروفيسور الشهرستاني(أسم على مسمى)فالطابوق الايراني هو السائد في السوق المحلية العراقية ورحمة الله وبركاته.
وزير الصناعة لم يستورد المواد الاوليةالتي تدخل في كثير من الصناعات العراقية بحجة عدم كفاية التخصيصات المالية تارة وتارة أخرى عدم توفر الطاقة لتشغيل هذه المعامل التي لو فعلا أشتغلت سوف تساعد كثيرا في أعمار وأعادة البنى التحتية الى ما كانت عليه.
=المواطن العراقي يتسائل أين منتجاتنا التى كانت تغطي السوق المحلية ويصدر الفائض منها الى خارج العراق وبمختلف الصناعات؟؟؟أ
أين التطور والثورة الصناعية التي أوعدونا بها من خلال حكومة التنوقراط لتطوير صناعتنا الوطنية؟؟
ألم يأتي الإذن من أيران لحد الآن؟
ألم يسدد العراق فاتورة الحرب العراقية الايرانية وتعويضاتها بعد؟؟ألم تكتفي أيران من دمار وخراب ونهب لثرواتنا وتدمير مؤسسات الدولة ودوائرها من خلال دس جواسيسها وعملائها من الاحزاب لغرض نخر الجسد العراقي وأضعافه؟؟؟
هذا الوضع وقات التحالف موجودة على أرض العراق,فكيف بنا الحال أذا ما أنسحبت وسلمت الجمل بما حمل لهذه الاحزاب الموالية لايران؟؟فجعجعة السلاح وشبح الحرب الاهلية جلية للعيان من خلال تسليح أيران للاحزاب العميلة لها في العراق وتدريب ميليشياتهم وتعبئتها والتهيؤا لاغتنام الفرص المواتية لغرض الانقضاض على موارد البلد وخيراته والتي لم تتورع في قتل وسفك دماء الذين يقفون ضد تطلعاتهم الغير مشروعة والذين يمتلكون الحس العربي ووطني الانتماء الى هذا الوطن المبتلى بهكذا نماذج كاسرة ومتوحشة.
فهل تلوح في الافق المنظور بوادر التخلص من هذه الشراذم التي عاثت فسادا في أرض الرافدين, لبناء وطن مستقل بعيدا عن التبعية لاي دولة لينعم شعبه بخيراته وثرواته؟؟
أبن النجف الاشرف



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى بائع اللبن أصبح ضابطا في الناصريه
- المجلس الاعلى يبدأ بدعايته الانتخابية قبل أوانها وبأساليب رخ ...
- النجف _من مدينة العلم الى مدينة اللطم
- لماذا فقدت الاحزاب الاسلاميه العراقية هويتها الوطنيه
- النجف _مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية _
- صمت المالكي هل هو مجاملة أم محاصصه أم مناصفة
- مقتدى الصدر يقع في الفخ الايراني
- عام2008 مكافحة الفساد أم دعم الفساد
- جريمة ألانفال تتكرر في مجزرة الزركه لكن بقيادة بن عبطان
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة 2
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة - الحلقة الثانية
- من الذي يحتل العراق بعد الانسحاب الأمريكي؟
- النجف مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية
- ديمقراطية العمائم هذه الايام
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة
- بائع بهارات لندن وأهالي النجف
- كي لا تتكرر تجربة حزب الله اللبناني في العراق


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - هل سيصبح العراق ضيعة لايران