أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - ( رحم الله أمرى عرف قدر نفسه)














المزيد.....

( رحم الله أمرى عرف قدر نفسه)


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2375 - 2008 / 8 / 16 - 04:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في عهد النظام البعثي العغلقي المنهار أستخدم صدام كل الطرق والحيل لكسب الناس ومنها ما كان يعرف بوثائق موقعة بالدم من قبل المواطنين والتي كانت تجهز من قبل منظماته الحزبية ,تؤيد القاعد المجاهد وتجدد له عهد الولاء والوفاء والبيعة مدى الحياة وغيرها من الخزعبلات السياسية لذر الرماد في عيون البسطاء من عامة الشعب عما يدور من أحداث تهم العراق.وأخرها كتابة القران الكريم بدم القائد المفدى المجاهد للدلالة على عمق أيمانه المزيف وتفانيه في نشر تعاليم الإسلام وتحرير العالم الإسلامي والعربي من الاحتلال الأجنبي.
وتحرير القدس يمر عبر طهران تارة وتارة أخرى يتم التحرير عبر الكويت والسعودية وغيرها من أكاذيب التاريخ التي لم تغتفر لصدام وجوقته المهلهلة والتي هربت تاركتا سلاحها ورتبها العسكرية مع الأنواط التي كان صدام يغدق بها عليهم في أول مواجهة عسكرية حقيقة مع القوات الأمريكية والذي كان يعد بأنه سوف يلقنهم دروسا لم ينسوها مدى الدهر, وأبنه عدي يصرح بأن النساء الأمريكيات سيبكين دما على أبنائهن من شدة القتل وقطع الرؤوس, .. واليوم نسمع من سليله مقتدى التحدي الأجوف وكثرة الكلام عن تحرير العالم الإسلامي من جور وظلم وطغيان المحتلين الكفرة, هذا ما نقلته وكالة الملف بريس والتي ذكرت( (أن السيد مقتدى الصدر دعا أتباعه من جيش المهدي الى التوقيع على وثيقة العهد والبيعة للإمام المهدي في ذكرى ولادته في الخامس عشر من شعبان بالالتزام بشريعة النبي محمد(ص) والسعي الى تحرير بلاد المسلمين عموما والعراق خصوصا من جيوش الظلام والتي قال حسب تعبيره تشمل الاستعمار والاحتلال أيا كان ووصف الصدر في الوثيقة المقاومة بأنها أما بالجهاد والمقاومة العسكرية أو بالجهاد والمقاومة الثقافية للفكر العلماني الغربي ودعا الصدر الى معاداة من أسماهم أعداء الله ورسوله وأهل بيته , وعرف هؤلاء بأنهم الاحتلال أو الغزاة أو الاستعمار أو الكفار او النواصب . مضيفا القول فلا أفاوضهم ولا أهادنهم ولا أجلس معهم ما حييت. كما دعا الصدر أتباعه الى الامضاء على الوثيقة بالدم مرفقا البيان ببصمته بالدم كأول الموقعين عليها). والله لاشم رائحة أبن لادن في هذه الوثيقة.... وشر البلية ما يضحك.....
لم يخبرنا السيد مقتدى بواسطة من سيكون التحرير جيش المهدي أم المجاميع الخاصة؟؟ ومن أين ستنطلق العمليات ؟ من أرض مكة والحجاز مع الامام المهدي (عج)؟ أم من أرض الشام مع السفياني ؟؟ أم من أرض خراسان مع الرايات السوداء والخضراء؟؟؟ وهل يمتلك غطاء جوي لجيشه الذي سيقطع الآلاف من الأميال في الصحاري والوديان؟؟؟
ومن أي بلد يبدأ التحرير؟؟ من المغرب أم من البحرين أم ليبيا أو السودان؟؟ وهل يعرف جيدا أسماء الدول العربية والإسلامية وعواصمها كي لا يقع في أشكال شرعي ويحرر أحدى الدول الافريقية الغير عربية والغير مسلمة؟؟؟
صدام ولمدة 35 عام أستطاع أن يحرر البلقان والجزء الشرقي من الصين واليابان, فكم المدة التي سوف تستغرقها عملية تحرير العالم الإسلامي بأكمله؟؟؟ وهل سيستخدم الأسلحة التقليدية أم الضربة الخاطفة السريعة؟؟ألم يخبر السيد مقتدى أتباعه بأي أصبع يبصمون بالأيسر أم الأيمن؟؟وهل أوصاهم أن يكملوا الوثيقة وبصماتها قبل شهر رمضان ؟؟ وهل أن الدم الخارج من أصابعهم نجس أم طاهر ؟؟ وهل يفطر الصائم أم لا؟؟ وهل الاحوط أن يبصموا على الوثيقة بعد الفطور أم في وقت السحور خلال شهر رمضان؟؟
ومن هذا المال حمل جمال
فهذه نسخة مصورة ملونة مطابقة لكل الشروط العالمية القياسية لصدام الاهوج الذي أوصل البلاد الى الاحتلال وتدميره, والان سليله يريد أن يعيد نفس السيناريو المؤلم... فما أشبه اليوم بالبارحه.



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولد على سر أبيه
- هل تحل أزمات ومشاكل العراق في ظل قيادات المنفى؟
- الوزرارات المهزله
- بعد وكت
- بعد وكت
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة.....الحلقة الثانية
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة..........الحلقة الثانية
- النجف _مدينة الابواب الحديدية والكتل الكونكريتية.....الحلقه ...
- فدرالية الديكتاتوريات المتعدده
- هل سيصبح العراق ضيعة لايران
- حتى بائع اللبن أصبح ضابطا في الناصريه
- المجلس الاعلى يبدأ بدعايته الانتخابية قبل أوانها وبأساليب رخ ...
- النجف _من مدينة العلم الى مدينة اللطم
- لماذا فقدت الاحزاب الاسلاميه العراقية هويتها الوطنيه
- النجف _مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية _
- صمت المالكي هل هو مجاملة أم محاصصه أم مناصفة
- مقتدى الصدر يقع في الفخ الايراني
- عام2008 مكافحة الفساد أم دعم الفساد
- جريمة ألانفال تتكرر في مجزرة الزركه لكن بقيادة بن عبطان
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة 2


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إلى غزة بعد وصولها م ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل أغضبت الولايات المتحدة لعدم تحذيرها ...
- عبد اللهيان يكشف تفاصيل المراسلات بين طهران وواشنطن قبل وبعد ...
- زلزال قوي يضرب غرب اليابان وهيئة التنظيم النووي تصدر بيانا
- -مشاورات إضافية لكن النتيجة محسومة-.. مجلس الأمن يبحث اليوم ...
- بعد رد طهران على تل أبيب.. الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات ...
- تصويت مجلس الأمن على عضوية فلسطين قد يتأجل للجمعة
- صور.. ثوران بركاني في إندونيسيا يطلق الحمم والرماد للغلاف ال ...
- مشروع قانون دعم إسرائيل وأوكرانيا أمام مجلس النواب الأميركي ...
- بسبب إيران.. أميركا تسعى لاستخدام منظومة ليزر مضادة للدرون


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - ( رحم الله أمرى عرف قدر نفسه)