أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الشمري - (( عمار الحكيم يتقمص دور القائد الضرورة))














المزيد.....

(( عمار الحكيم يتقمص دور القائد الضرورة))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2422 - 2008 / 10 / 2 - 04:49
المحور: حقوق الانسان
    


بالأمس التقى عمار الحكيم بكادر وزارة الكهرباء , وقدم سماحته توجيهاته السديدة في كيفية أعادة منظومة الكهرباء المنهارة وحثهم على تقديم الكهرباء للمواطن وبالأخص في شهر رمضان, وكذلك التقى بوزير النفط مع كادر الوزارة وحثهم بالنهوض بالخدمات المقدمة للمواطن وأزمة الوقود لا زالت مستمرة ومتكررة...
واليوم التقى سماحته بنخبة من القضاة وأكد لهم ضرورة أعتماد العدل والمساواة ومعايير حقوق الانسان......
فالسؤال المطروح , ما هي صفته الوظيفية في الدولة العراقية حتى يجتمع في كل يوم باحدى الوزارات؟؟؟هل يمتلك الدكتوراه في القانون الدولي؟؟ وما هي شهادته العلمية وفي أي أختصاص؟؟وكم هو عمره السياسي حتى يريد أن يسيس الوزارات والقضاء لمصلحته والمجلس الاعلى؟؟
أم أنه يريد أن يرجعنا ويذكرنا بالقاعد الأوحد(صدام) والذي كان يمتلك 99 شهادة دكتوراه وبمختلف الاختصاصات .بحيث أصبح كالطماطة( يرهم على كل مركه),وهل يريد عمار أن يرجعنا الى حقبة الفكر الشمولي والديكتاتورية العفلقية المقبورة من خلال فرض فكره على مؤسسات الدولة؟؟
أي عدالة يريدها عمار الحكيم أعتمادها في العراق؟؟ هل هي عدالة نهب الاموال العامة والاملاك العائدة للدولة؟؟ أم بناء مؤسساتهم في أسرع وقت؟؟
ليعلم القاري الكريم بأن لعمار الحكيم ثمان بيوت في النجف يتنقل بينها ما عدا مؤسساتهم المتعددة كلها مربوطة على خط كهرباء الطواري(أي لا تنطفأ ولا دقيقة واحدة) بينما المواطن لا يشاهد الكهرباء أكثر من 4 ساعات خلال اليوم الواحد..أهذه هي العدالة التي يريدهاعمار؟؟ وما هي المساواة التي يقصدها؟؟
لم نشاهد منذ السقوط ولحد الان أي مسؤول في المجلس الاعلى يعاني من شحة الخدمات , فكلها متوفرة لهم ومحجوبة غن سواهم, في كل أزمات الوقود المستمرة والمتلاحقة ووقوف الناس طوابير لساعات طويلة على محطات التعبئة ,تأتي سيارات حماياتهم وتتزود على الفور من المحطات وبدون تأخير ,بالاضافة الى وصول الوقود الى بيوتهم لغرض تشغيل مولداتهم العملاقة على مدار الساعة..
من أين لهم كل هذه الاموال؟؟فميزانية المجلس الاعلى أكثر بكثير من ميزانية الدولة العراقية , مشاريعهم الخاصة بهم مستمر العمل بها ليل نهار وبدون توقف, ومدارس لاطفالهم فتحت في كل المحافظات, عدا الجامعات الاهلية التي فتحت بأسماء مختلفة..... ألم يكن كل هذا من نهب ثروات البلد وخيراته؟
فالعدالة يجب أن تكون وفق مبدأ المسؤول واحد من العامة له ما لهم وعليه ما عليهم, وليس أن يتكبر ويتجبر بالاموال المسروقة من الشعب...وفي ختام حديثه مع القضاة يوصيهم بأعتماد المعايير السليمة في مجال حقوق الانسان؟؟
أي حقوق أنسان يعترف بها عمار الحكيم؟؟ ومن الذي أنتهك حقوق الانسان؟؟ من الذي شكل فرق الاغتيالات الاسلامية؟؟ من الذي بدأ بالتصفية الجسدية لكبار قادة الجيش العراقي السابق والحالي بحجة المؤامرة والانقلاب العسكري؟؟
ألم يفهم من تصريحات قادة المجلس الاعلى بأنها الشفرة في أغتيال الخصوم؟ فعندما صرح عادل عبد المهدي بأحتمال عودة الانقلابات العسكرية في العراق, تم في اليوم التللي مباشرة قتل مستشار وزارة الدفاع بكاتم صوت أسلامي.... والتصفية جارية لكل حس وطني يريد التخلص من السيطرة الايرانية على المؤسسة العسكرية في العراق...
أما التهم بالارهاب ضد خصومهم السياسين فهي جاهزة ومتوفرة في كل وقت ما دام العراق يعيش تحت ظل قانون الطواري..
أن الاجدر بك يا عمار أن تكون أخر المتكلمين عن حقوق الانسان, فالمرأة العراقية أنتهكت حرمتها وشرفها من قبلكم تحت شعاراتكم الاسلامية ودجلكم وفتاويكم في الصيغة الشرعية والتي تدرس في مؤسساتكم؟
ماذا قدمتم لعوائل ضحايا التفجيرات والتي خلفت الالاف من النساء الارامل والايتام والمعوقين؟؟
ماذا قدمتم للعوائل المهجرة بسبب ميليشياتكم؟؟ فوزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد أغا زاده هو من كتلتكم والنهب في مخصصات المهجرين مستمرة في كافة المحافظات من قبلكم..
ماذا قدمتم لقطاع الصحة في أقليم الوسط والجنوب الذين تريدونه فدرالية لكم؟؟ ألم تسمعوا بتفشي مرض الكوليرا بسبب عدم توفر مياه صالحة للشرب لاغلب مناطق الوسط والجنوب؟ فأين حقوق الانسان التي تتحدثون عنها؟؟ وأين التخصيصات المالية لاقليم الوسط والجنوب؟؟ أذا لم تستحوا من الناس فأستحوا من الله 5 سنوات من النهب والسرقات ومناطق في بلد النهرين لا يصلها الماء الصالح للاستهلاك البشري؟؟
فالخديعة من خلق اللئام, وكثرة المال الحرام تزيد من الغطرسة والتكبر , وتذكروا جيدا بأن ما في أيديكم من المال له أهل قبلكم وسوف يصير الى غيركم....



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى حلفاء أيران من أحزاب الاسلام السياسي في العراق
- اللهم زد وبارك فخيرات الاحدب أتية
- مبروك للمالكي صحافه الجديد
- (هل بدأت سهامهم بالعودة الى نحورهم)؟
- ( رحم الله أمرى عرف قدر نفسه)
- الولد على سر أبيه
- هل تحل أزمات ومشاكل العراق في ظل قيادات المنفى؟
- الوزرارات المهزله
- بعد وكت
- بعد وكت
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة.....الحلقة الثانية
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة..........الحلقة الثانية
- النجف _مدينة الابواب الحديدية والكتل الكونكريتية.....الحلقه ...
- فدرالية الديكتاتوريات المتعدده
- هل سيصبح العراق ضيعة لايران
- حتى بائع اللبن أصبح ضابطا في الناصريه
- المجلس الاعلى يبدأ بدعايته الانتخابية قبل أوانها وبأساليب رخ ...
- النجف _من مدينة العلم الى مدينة اللطم
- لماذا فقدت الاحزاب الاسلاميه العراقية هويتها الوطنيه
- النجف _مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية _


المزيد.....




- مندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب بالامتثال للقرارات الدولية بو ...
- مندوب مصر بالأمم المتحدة: نطالب بإدانة ورفض العمليات العسكري ...
- الأونروا- تغلق مكاتبها في القدس الشرقية بعدما حاول إسرائيليو ...
- اعتقال العشرات مع فض احتجاجات داعمة لغزة بالجامعات الأميركية ...
- تصويت لصالح عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- الأمم المتحدة تدين الأعمال العدائية ضد دخول المساعدات إلى غز ...
- الإمارات تدين اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات ...
- السفير ماجد عبد الفتاح: ننتظر انعقاد الجامعة العربية قبل الت ...
- ترحيب عربي وإسلامي بقرار للجمعية العامة يدعم عضوية فلسطين با ...
- سفير فلسطين بالقاهرة: تمزيق مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة ميث ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الشمري - (( عمار الحكيم يتقمص دور القائد الضرورة))