أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - (هل بدأت سهامهم بالعودة الى نحورهم)؟














المزيد.....

(هل بدأت سهامهم بالعودة الى نحورهم)؟


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2384 - 2008 / 8 / 25 - 02:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عندما أجتاح الاتحاد السوفيتي فى السبعينات من القرن الماضي أفغانستان لغرض فرض النظام الشيوعي فيها وأبعادخطر تقرب النفوذ الأمريكي اليها,أستغلت أمريكيا الموقف لتوضيبه لصالها من خلال عامل مهم هو الطابع الإسلامي للشعب الأفغاني وتعاطف الدول الإسلامية معها. وأوكلت أمريكيا المهمة الى المملكة السعودية لكون أل سعود هم حماة الحرمين ودولة أسلامية تمتلك من الموارد البترولية ما لم تمتلكه دولة أخرى..
فبدأت السعودية بحشد الشباب العربي من كل الدول العربية باللاضافة الى الشباب المسلم من الدول الإسلامية وأخذت بتجنيدهم وتخريجهم من مدارس الفكر الوهابي وأرسالهم الى افغانستان بحجة الجهاد ضد المحتل الروسي الملحد... مستغلين في نفس الوقت نشر الفكر الوهابي المعادي لبقية المذاهب الإسلامية الأخرى.. وبعد الانسحاب السوفيتي من افغانستان أخذت السعودية على عاتقها مهمة تشكيل تنظيمات القاعدة وطالبان ليجعلوا منها الخنجر في خواصر الشعوب التي تريد التحرر والانعتاق من قيود الدين لبناء مستقبلها., ودعموهم بالمال والسلاح ليحكموا الشعب الأفغاني بالحديد والنار وأرجعوه الى القرون الوسطى من التخلف والجهل. ثم بدأوا بتصدير نشاطات هذه المنظمات الإرهابية الى خارج أفغانستان وما حدث من تفجيرات نيروبي في كينيا للسفارة الامريكية, وبرج التجارة العالمي , وتفجيرات الدار البيضاء , وتفجيرات الخبر في السعودية(الخبر قاعدة أمريكية) هذه كلها هو بداية المشوار لضرب المصالح الأمريكية التي ساهمت بشكل فاعل في أنشاء هذه الكيانات الإرهابية. مما أضطر أمريكيا الى ضرب أفغانستان وأحتلالها.
وبعد دخول القوات الامريكية الأراضي الأفغانية أخذت قوات طالبان والقاعدة الانسحاب من أمام الزحف الأمريكي والقيام بعمليات تطهير عرقي وطائفي في مدن باميان وطالقان ضد المسلمين من الطائفة الشيعية وقتلت الآلاف منهم بدم بارد ليؤكدوا على عنصريتهم الطائفية المريضة تجاه الطوائف الأخرى, وهذا الحال أنطبق على العراق حيث كانت المملكة السعودية تقود تحالف عربي خليجي لدعم قادسية صدام أبان الحرب العراقية الإيرانية ,أثقلت كاهل العراق بالديون والتي ما زال العراق يعاني منها لحد الآن من خلال تقديمها القروض لصدام لاستمرار قادسيته السيئة الصيت بالإضافة الى الأسلحة والمعدات الأمريكية التي كانت تنقلها للعراق عبر حدودها البرية, ولكن السحر أنقلب على الساحر فبعد غزو الكويت من قبل نظام صدام ومحاولته دخول الأراضي السعودية من خلال معركة الخفجي أحست المملكة بالخطر الداهم لها من صدام, ومراعاة لمصلحتها دون غيرها من المصالح عمدت المملكة الى الضغط على حلفائها الأمريكيين والخليجيين والعرب لإسقاط النظام وأستبداله بنظام أخر يساير الأنظمة العربية في المنطقة.
وبعد سقوط النظام وصعود الإسلاميين الشيعة الى الحكم, بدأت السعودية بأرسال البهائم الجهادية السعودية الى العراق بحجة تحرير العراق من المحتل الذي دخل العراق من أراضيها. وبدأت بتجنيد العرب وغير العرب وأرسالهم عبر الحدود وعبر الأراضي السورية لتؤكد مرة أخرى على نهجها الطائفي وعدم أحترامها وأعترافها لاي مذهب أخر غير المذهب الوهابي
وبعد التحسن الأمني في العراق وأعتقال وقتل العديد من الارهابين من قبل الأجهزة الأمنية بدأوا بالرجوع الى بلدانهم والقيام بأعمال أرهابية كما حدث في تفجيرات الجزائر وتفجيرات المغرب والكويت وأحداث صعده في اليمن وتفجيرات الطائف والدمام في السعودية وأخرها وليس اخيرا تفجيرات لبنان وطرابلس, وهذا دليل على أن كل ما تزرع تحصد.. فهم الذين أوجدوا هذه المفاهيم المنحرفة واللاأنسانية من فتاوي القتل والذبح والتفجير والطائفية فعليهم تحمل ما يترتب عليها من النتائج الوخيمة بحق شعوبهم المبتلاة بنظمهم المنخورة من الداخل بسبب جرائمهم التي أرتكبوها بحق الشعوب وظلمهم لشعبهم من خلال قتله بطرق متعددة ومبرمجة مغلفتا دينيا ,لغرض البقاء على عروشهم الخاوية والتي بدأ عدها التنازلي لانهيارها قريبا بفضل وعي الشعوب وأنفضاح نواياهم الشريرة...



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( رحم الله أمرى عرف قدر نفسه)
- الولد على سر أبيه
- هل تحل أزمات ومشاكل العراق في ظل قيادات المنفى؟
- الوزرارات المهزله
- بعد وكت
- بعد وكت
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة.....الحلقة الثانية
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة..........الحلقة الثانية
- النجف _مدينة الابواب الحديدية والكتل الكونكريتية.....الحلقه ...
- فدرالية الديكتاتوريات المتعدده
- هل سيصبح العراق ضيعة لايران
- حتى بائع اللبن أصبح ضابطا في الناصريه
- المجلس الاعلى يبدأ بدعايته الانتخابية قبل أوانها وبأساليب رخ ...
- النجف _من مدينة العلم الى مدينة اللطم
- لماذا فقدت الاحزاب الاسلاميه العراقية هويتها الوطنيه
- النجف _مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية _
- صمت المالكي هل هو مجاملة أم محاصصه أم مناصفة
- مقتدى الصدر يقع في الفخ الايراني
- عام2008 مكافحة الفساد أم دعم الفساد
- جريمة ألانفال تتكرر في مجزرة الزركه لكن بقيادة بن عبطان


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - (هل بدأت سهامهم بالعودة الى نحورهم)؟