محمد علي ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 2482 - 2008 / 12 / 1 - 06:15
المحور:
الادب والفن
أتوقُ دائماً إلى اللحظات الأخيرة
مش هي اللي بتنفرج فيها السريرة؟
وفي أفلامنا البيضاء والسوداء
بتشهد القبض على العصابة الخطيرة
وأحياناً يوافق فيها والد البطل، أخييييراً
على جواز ابنه من البنت الفقيرة
أليس التكشُّف هو غاية المراد؟
حتى ولو كانت عواقبه جداً مريرة
يكفيني ارتياحي حين أنظر فأرى
ان العقدة اتحلت واتفكت الضفيرة
وحين يلوح التجلِّي وانحسار الغيم
ميهمنيش أتجبس أو يركبولي جبيرة
فالحقيقة دائماً تحتاج إلى شهداء
ومن غير كشفها، الناس تفضل أسيرة
ومن قال إنِّي إنْ هتكتُ سترها
مش حلاقي نفسي في الكوشة جنب أميرة؟
لذا، فكلِّي عزم على إمضاء قادم عمري
في البحث عن إجابات عن أسئلتي الكثيرة
ولكن ما يريبني - في الواقع - هو أنني
مش ضامن في النهاية ألاقي حاجة كبيرة
#محمد_علي_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟