محمد علي ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 2414 - 2008 / 9 / 24 - 06:08
المحور:
الادب والفن
معاني كتير بتموت جوانا
كل ما نكبر، كل ما نعقل
نفقد لهفة ليلة العيد
نفضل نرزن، نفضل نتقل
نفقد خوفنا ف وسط الضلمة
نفقد حيرة وإنت بتسأل
نكبر، ننسى معنى الحلم
ونخاف نحلم لا الناس تزعل
نبقى في قمة حال الشر
ونوهم روحنا إننا كده أجمل
فجأة نلاقي الوقت بيجري
والقطورات لازم تتحصل
نفقد همس براءة جميلة
والإحساس جوانا بيعطل
نقتل طير راقد على فرخه
جوة الشجرة. وإيه راح يحصل!؟
جوه الدايرة نلف ندور
والدوامة تاخدنا وترحل
لما بنكبر، وأما بنرزن
بتتوه فينا حاجات وحاجات
مش بنداري القسوة ساعات
ولا بنحس الفرحة في يومها
ولا بنشوف قدامنا كتير
والأحلام بتضل طريقها
وكتير منها عمره ما يوصل
نفضل عايشين يوم ورا يوم
بكرة وبعده زي اليوم
هو إمبارح بس المبهج
بنخاف نضحك لحسن نزعج
حتى غنانا بيبقى خفوت
والأيام عمالة تفوت
ونقرب أكتر م الآخر
مش كده أريح؟ مش كده أسهل؟
#محمد_علي_ثابت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟