أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي ثابت - فوضى.. ولكن














المزيد.....

فوضى.. ولكن


محمد علي ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 2413 - 2008 / 9 / 23 - 05:48
المحور: الادب والفن
    


في مرة بصحى من نومي فايق
مع ان نومي بيكون دقايق
وألاقي نفسي فرحان بنفسي
وأنزل سعيد وأنيق وعايق

وفي مرة بصحى ألاقيني هايم
وحزين وشايل الهم فوقي
وأحاول أهرب من اكتئابي
واقول لعيني بلاش تفوقي

وغريبة اني عمري ما بقدر أفهم
ليه بفرح يا دنيا اني منسوب إليكي
وليه بعد لحظة بحس اني عالة
وأقول ايه بس فايدة وجود روحي فيكي

وساعات بحس ان وطني احتواني
وبأن ترابه ملكي ومكاني
وساعات بحس انه ظالم وخاين
وأنزل أدورلي على وطن تاني

***

وساعات بلاقي الفرح في بسمة
وفي وردة بتغازلها نسمة
أو في دفايا في وسط لمة
أو في مكان فرحت فيه

وساعات بشوف الدنيا ضلمة
والناس جحودة وقاسية وظالمة
وما حد فيهم فاهملي كلمة
ولا حد فيهم أسند عليه

وساعات أحب الناس والزحمة
وساعات أبقى بهرب من الكلام ده
وساعات ألاقي في كلمة آلمة
دوا وبلسم بحتاج إليه

وف كل حالة من الحالات دي
بحس ان ديا مش هي حالتي
واني بعيش بنص طاقتي
وباقي كياني ضيعته ليه

وأمشي ف شوارع مليانة ناس
فيهم اللي بيسمع ليا بحماس
وفيهم اللي قلبه زي الرصاص
والأغرب اني بنشد ليه

***

وأشوف القريب مني بعيد
وأشوف في حلمي الفرح أكيد
وأحاول وأحاول لحد ما أوصل
لحلمي ولكن بكون مش سعيد

وساعات في نومي بحلم بدنيا
لا فيها ناس ولا هي فانية
وليالي بحلم بناس ودوشة
وأتمنى أجرب الموت لثانية

وساعات بشوف كوابيس في نومي
ووحوش بتنهش لحمي وهدومي
وطفل بيخاف من صدر أمه
وشمس كاسفة بشكل يومي

وليالي بحلم بحاجات جميلة
وكل محتاج لاقي الوسيلة
وبنور غامرني وجمال آسرني
وف لحظة بقدر أعيش ألف ليلة

وف كل ليلة أنام وأمدد
وأعد أحلامي وأعدد
ألاقي منها كتير اتحقق
وكتير أقرب منه بيبعد

وأفرح في ثانية وأغضب في ثانية
وفي كل لحظة في حالة تانية
ممكن أكون فرحان وباكي
أو حزين مع ان حياته هانية

وفي وقت بحس بأني طاهر
واني مسكت الصواب بإيدي
وبعد لحظة ألاقيني ضايع
وأخاف من دموعي ودمي ف وريدي

وراغب وطامح وعازم وناوي
وأوقات بنام على القهاوي
وأكون مستشار وناصح لغيري
مع اني بضعف وبعمل بلاوي

***
ورغم كل الفوضى ديا
ورغم اني دايما مش فاهم نفسي
إلا اني دايما فخور اني عايش
بنفس الطريقة اللي عايزاها نفسي



#محمد_علي_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لما بنكبر
- تخاريف بنكهة أندلسية
- فاتت ليالي كتير، كان الهوى مشاوير
- قوس كامل
- حلم وعلم
- تساؤلات إلى شاري الأيام
- في الاغتراب وعنه
- ثم يبدأ البحث عن الشاطئ التالي
- القرصنة المتأسلمة على الفايسبوك.. ملاحظات ودلالات
- حاجيات مهجورة
- حبل وشجرة
- وديانتي مصري
- حروف هجاء وجودية
- مقدمة حائرة إلى عِلم قديم
- طائر الفينيق
- تذاكر
- يوم كاشفتني ذات الرداء الأبيض
- سكوت مَن ذهب
- هل نتجه حقاً إلى نظام دولي متعدد الأقطاب؟


المزيد.....




- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي ثابت - فوضى.. ولكن