أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...كيان الصوت














المزيد.....

حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...كيان الصوت


مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 2458 - 2008 / 11 / 7 - 08:11
المحور: الادب والفن
    



بيت في الأثير
(اللحن الأول)
كيـــــان الصـــــــوت
د. مازن حمدونه
من يدرك الصوت .. من يحلل مفرداته ..
كم تشاطرنا لحظات الهيام .. وكم يزعجنا .. وكم يطوف بنا احاجيج الصوت ..فمنه الرقص ومن العزف ومنه تنبثق كل أفراحي وأحزاني ووجعي .. منه دهشتي ومنه تماهت الروح وأصبحت أنت أنا وأنا أنت فأصبحت الانتنا عزف صوتك. وصوتي الآن يحتضر ألما وعلى صدر الوقت يجترني الألم أترقب لحظات ان ينهض منك كل ما اترقبه من تلك الفراشة البيضاء التي حولت ليالي سهدي إلى أرجوحة تمختر عليها الألم ،وغردت من حولي فطارت كل آلامي .. وما حطت رحى الوجع حتى سكن الليل فؤادي وبت أجوب محطات الأمل .. انتظر عودة الروح لتعزف الحان ذاكرتي ..
تتأرجح الدمعة بين مقلتيك معلنة الحداد على وتر الفرح .. راحلة في بطون الماضي .. تستمد صور الذاكرة حين تراقصت أفراح زهرة شبابك وأنت تختالين عزف الحان الشباب بين كل الزهرات .. وأريجك يعبق نسيما ليعمر بفؤادي وأصبح ماضيا بك وسط أمواج العشق كمن امتطى حصان أحلامه .. فأين أنت من كل هذا ؟؟ وهو الان ما هو الا انت ..وكنت .. فالي أين ترحل الدموع ومتى يحين لحن أفراحك لتعزف ما بوجدي ولتهرب كل أحزاني ووجعي ..
سيدتي اسهر الليالي جوار وسادتك .. علني اسمع همساتك بعدما رحل الصوت الغائر من الجسد الذي كبلته سطوه من لم يقارعني بسيف .. ولخسر معي كل رهان..
سأجعل من حروفي وسادة لدموعك .. سأصنع من عشقي مناديل تكفكف دموع الروح ..
حين أغوص في همسات صوتك انتقل إلى رحلة العمر التي غرستي فيه زهور عمري ..
ذاك الصوت القادم من أعماق الفؤاد يبقى دوما يجذبني إلى بحر أسرارك الدفينة في كمون الروح ..
أتسلل من حياتي إلى صوت امرأة كانت دوما حاضرة في فضائي هي بين الضلوع صوتا....وهي التي استعصت على الآخرين وكانت لحن صوتي الدفين في أعماقي .وكانوا كل أولئك من حولك سرابا حين توجت الروح بصوتي وامتزجت أصواتنا وتماهت حتى أصبحت انا الفائز بأجمل مدونة جسدها لحن صوتك الذي هو أنا ...
أنت التي كنت ومازلت جواز سفري كلما جبت البحار والحدود .. تجتازين معي وتحضرين كل لحظاتي ... تغردين متى حاضرك الوجدان في غربتي ..يتبدد صوتك في الأثير معلنا انك أنت هويتي التي تمنحني عزيمة العودة بعد ترحالي ...
أخاطبك .. أحاورك .. هل وصلك الأثير ..
اسمع منه يوشوشني انك تضحكين فرنين صوتك عزفا يكاد يبعثرني في الأثير لأتلقف أنفاسك التي التحمت بجسدي .

مدونتي : http://mazenhmdona.maktoobblog.com/



#مازن_حمدونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...أجمل حالات الهروب
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...في..أجمل حالات الهروب ...
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...في...بيت في الأثير - ...
- حوار التناظر مع كاتبة الأدب مازن ميري نور اليقين.........لقا ...
- في ليلة الرحيل ..نودعك فهيم الشاعر...شهيد .. جرائم غياب الضم ...
- نور من خلف المستحيل..!!
- محمود درويش في أول أربعين دمعة
- رحلت مبكراً من وجداني ..!!
- غيبه القدر فغاب بلا نظرة وداع!!
- سقط العنوان وبقينا في زمن الانتظار !!
- باب دارك ...!!
- تأملات عذبة ..على زمان الوجع !!
- كفر سوم.. بيروت.. رسموا ثورتي
- من صاحبة الصورة ..!!
- السر في أثر الفراشة ..!!
- عشرة في غفوتي .. وأحلامها ..!!
- ألحان الروح ..!!
- قرار ... غير قابل للطعن !!
- ساحرة ...من عالم آخر !!
- مسافراً بلا عنوان ..


المزيد.....




- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...كيان الصوت