مازن حمدونه
الحوار المتمدن-العدد: 2411 - 2008 / 9 / 21 - 00:53
المحور:
الادب والفن
قادمة أنت من خلف عناقيد الزهر
تتراقصين بين خلجات الرياح ..
تحت المطر..
بين أهداب الورد
تركل جناحيك الناعمة
وتزغردين على حدقات الزهر
فما زلت لا اعلم السر
بين الفراشة والورد
يبتسم الورد ..يتراقص
كلما اقتربت .. حللت منه
أيجذبك اللون..
أتعشقين عبق الورد
أخبريني فاني متيم ..
وسأبوح لك متى أنت لي بحت
أنا أتعبد ألوان حديقتي
ويثملني عبيرها
واسقط من خلف بوتقة الزهر
أنقب وجنات الورد ..
استنشق عبيرها ..
ابحث عن شرايين فؤادها
في كل يوم ...
أراك تحضرين وتمضين ..
وأصابعك الناعمة ما كنزت سوى
شذى الزهر ..
اعشق الربيع في طلته
وأنت جزء من مشهده..
جناحيك حلة بيضاء
كالناسك العائد من معبده
من عمرته ..
كطلة الوليد من رحمه
ابحث عن ثغرك ..عن فاهك
أقلبك على راحة كفي
وأنت تتربعين عليها
كأميرة السحر
أداعب أصابعك الناعمة
فيأخذك الضحك ..
ألمس مقلتاك
فتتأملين عشقي
تمضين متى شئت
تحلقين بعيداً
تودعين طرقاتي
وتعودي في الغد كالأمس !!
أتحسس مشاعرك ..
فكم مرهفة أنت
تدوني حروفك بأقلامي
ترددي أنغامك بلحني
كم هي عذبة مفرداتك
إلحانك ..أنغامك
وكم يأخذني الوجد
فامضي مسافرا
بين أطياف الغسق
أعاشقة أنت لحديقتي ...
كعشقي لأثر الفراشة في طيفك..!!
#مازن_حمدونه (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟